في مناسبة الاحتفال بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لا بد من الإشارة إلى الدور الكبير الذي يقوم به رجال الأمن في كل حين وفي السنوات الأخيرة على وجه الخصوص والتي أدت بعون من الله جلت قدرته إلى إنهاء محاولة التطاول على حق البحرين في الارتقاء وتحويل البلاد إلى ساحة يتم فيها ممارسة كل أنواع العنف والحقد والتخريب، وبالتأكيد فإن على رأس رجال الأمن الذين يستحقون الشكر والتقدير معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية الذي تمكن بما يتمتع به من هدوء وطول بال وقدرة على قراءة الساحة وبعد نظر من السيطرة على الوضع ومنع مريدي السوء من جرح الأمن والأمان في هذه البلاد التي لم تتعود مثل هذا التطاول وهذا النوع من الجراح. والشكر موصول إلى الفريق العامل معه من مختلف الرتب.
شعب البحرين يقدر لمعالي وزير الداخلية الجهد الكبير الذي بذله في إنهاء عملية التطاول ومحاولة زج البحرين في أتون المجهول بتوفير الأمن والأمان للجميع، وهو يثمن عالياً التضحيات التي بذلها رجال الأمن الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم فارتقى منهم من ارتقى بنيله الشهادة وجرح من جرح لكنهم في النهاية تمكنوا من وضع نقطة في نهاية السطر وإغلاق القوس الذي أراد له مريدو السوء أن يظل مفتوحاً.
كل جهد بذله كل فرد من أفراد وزارة الداخلية، خصوصاً الذين تحملوا عبء المواجهات في الميدان مقدر ومشكور ولا بد من استذكاره في هذه المناسبة الوطنية المجيدة، فلولا تلك الجهود وذلك العزم لتمكن مريدو السوء من تحقيق بعض أهدافهم ولبقي الحال على ما هو عليه إلى اليوم. رجال الأمن سددوا بدقة فتوفر بما عملوا الأمن والأمان، والأكيد أنهم سيعاودون التسديد كلما استدعى الأمر ذلك، فإن عاد أولئك عادوا غير مبالين بما قد يتحملونه من آلام.
يكفي مثالاً على تقدير الدولة لدور رجال الأمن ما ورد في كلمة معالي وزير الداخلية في الاحتفال بيوم شرطة البحرين حيث لفت معاليه إلى أن هذا الاحتفال «يأتي كعلامة مضيئة في إنجازات الوطن»، وأن «هناك أمناً تحقق على أرض الواقع»، وأن «جهود الرجال وتضحياتهم قد أثمرت أماناً وطمأنينة وتعززت الثقة في دولة القانون والمؤسسات». الوزير الذي ثمن تلك الجهود دعا إلى «المحافظة على ما تم تحقيقه من أمن واستقرار»، ونبه إلى أن هذا الأمر ليس مهمة رجال الأمن وحدهم ولكنه مهمة الجميع.
في احتفال البحرين بيوم الشرطة الذي يوافق 14 ديسمبر من كل عام أكد معالي وزير الداخلية على أن «شرطة البحرين استطاعت أن تثبت قدرة متميزة في التعامل الإيجابي مع التحديات والمتغيرات المتسارعة» وأنها اليوم «تجدد رسالتها وعهدها وولاءها لقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى» وأن «كل رجال الأمن باقون على العهد والقسم وماضون في صون أمن الوطن وتقديم التضحيات.. مهما غلت وتعالت».
الوزير الذي عبر عن فخره وتقديره لجهود رجال الأمن قال إنها «مشكورة على الدوام» وأكد اعتزازه بما لمسه فيهم من «معاني الرجولة والفداء» يقدر المواطنون جميعاً دوره وعطاءه المشكور ويتقدمون بالتحية إلى رجال الأمن فرداً فرداً، فلولاهم ولولا شجاعتهم وإصرارهم على النجاح في مهمتهم لما شعر المواطن والمقيم وزائر البحرين بالأمن والأمان، ولولاهم لتمكن مريدو السوء من إيجاد الثغرات التي تتيح للأجنبي كي يتغلغل من خلالها.
شعب البحرين لن ينسى أبداً الدور الكبير والشجاع الذي قام به منتسبو وزارة الداخلية وعلى رأسهم معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة والكوكبة العاملة إلى جانبه.
شعب البحرين يقدر لمعالي وزير الداخلية الجهد الكبير الذي بذله في إنهاء عملية التطاول ومحاولة زج البحرين في أتون المجهول بتوفير الأمن والأمان للجميع، وهو يثمن عالياً التضحيات التي بذلها رجال الأمن الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم فارتقى منهم من ارتقى بنيله الشهادة وجرح من جرح لكنهم في النهاية تمكنوا من وضع نقطة في نهاية السطر وإغلاق القوس الذي أراد له مريدو السوء أن يظل مفتوحاً.
كل جهد بذله كل فرد من أفراد وزارة الداخلية، خصوصاً الذين تحملوا عبء المواجهات في الميدان مقدر ومشكور ولا بد من استذكاره في هذه المناسبة الوطنية المجيدة، فلولا تلك الجهود وذلك العزم لتمكن مريدو السوء من تحقيق بعض أهدافهم ولبقي الحال على ما هو عليه إلى اليوم. رجال الأمن سددوا بدقة فتوفر بما عملوا الأمن والأمان، والأكيد أنهم سيعاودون التسديد كلما استدعى الأمر ذلك، فإن عاد أولئك عادوا غير مبالين بما قد يتحملونه من آلام.
يكفي مثالاً على تقدير الدولة لدور رجال الأمن ما ورد في كلمة معالي وزير الداخلية في الاحتفال بيوم شرطة البحرين حيث لفت معاليه إلى أن هذا الاحتفال «يأتي كعلامة مضيئة في إنجازات الوطن»، وأن «هناك أمناً تحقق على أرض الواقع»، وأن «جهود الرجال وتضحياتهم قد أثمرت أماناً وطمأنينة وتعززت الثقة في دولة القانون والمؤسسات». الوزير الذي ثمن تلك الجهود دعا إلى «المحافظة على ما تم تحقيقه من أمن واستقرار»، ونبه إلى أن هذا الأمر ليس مهمة رجال الأمن وحدهم ولكنه مهمة الجميع.
في احتفال البحرين بيوم الشرطة الذي يوافق 14 ديسمبر من كل عام أكد معالي وزير الداخلية على أن «شرطة البحرين استطاعت أن تثبت قدرة متميزة في التعامل الإيجابي مع التحديات والمتغيرات المتسارعة» وأنها اليوم «تجدد رسالتها وعهدها وولاءها لقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى» وأن «كل رجال الأمن باقون على العهد والقسم وماضون في صون أمن الوطن وتقديم التضحيات.. مهما غلت وتعالت».
الوزير الذي عبر عن فخره وتقديره لجهود رجال الأمن قال إنها «مشكورة على الدوام» وأكد اعتزازه بما لمسه فيهم من «معاني الرجولة والفداء» يقدر المواطنون جميعاً دوره وعطاءه المشكور ويتقدمون بالتحية إلى رجال الأمن فرداً فرداً، فلولاهم ولولا شجاعتهم وإصرارهم على النجاح في مهمتهم لما شعر المواطن والمقيم وزائر البحرين بالأمن والأمان، ولولاهم لتمكن مريدو السوء من إيجاد الثغرات التي تتيح للأجنبي كي يتغلغل من خلالها.
شعب البحرين لن ينسى أبداً الدور الكبير والشجاع الذي قام به منتسبو وزارة الداخلية وعلى رأسهم معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة والكوكبة العاملة إلى جانبه.