داخل الوطن وخارجه، ضحى شهداء البحرين بأرواحهم الزكية ودمائهم الطاهرة في ميادين البطولة والشرف ففازوا بوعد الله ونصره وفرحوا بما أتاهم الله من فضله أحياء يرزقون.
في الذكرى الرابعة، من أمر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتخصيص يوم لشهداء المملكة تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء أبناء البحرين الذين استشهدوا نصرةً للحق وإرساء للعدل ودفاعاً عن الأمن والوطن. نستذكر دماء طاهرة سالت من أجلنا دفاعاً عن سيادتنا وفداءً لأمننا وأماننا واستقرارنا.
إن يوم الشهيد يوم للعزة والفخر والكرامة والشرف تهتز فيه مشاعرنا وتتزلزل قلوبنا ونحن نروي ونقص ونتذكر جميعاً أمجاد وبطولات كل أب أو زوج أو أخ أو صديق سطروا بمداد دمائهم أروع ملاحم البطولة فارتفعت أرواحهم وأسماؤهم وصاروا القدوة والمثل الأعلى في التضحية والفداء، فيا له من شرف لكل ابن وابنة ويا لها من عزة وكرامة لكل أم وزوجة.
التضحية بالروح والنفس غاية سامية لا يدركها أصحاب المصالح، ولن يذق حلاوتها الفاسدين، ولن يعرف قيمتها المتسلقين، ولا يعترف بوجودها الطامعين، هي غاية لا يؤمن بها إلا المخلصون المنتمون المحبون العاشقون لتراب الوطن، والمدافعون عن أرضه، والحارسون لسيادته وعزته ورايته وكرامته ورفعته، فهنيئاً لنا بهؤلاء، فبهم نرفع قامات الشرف، وبتضحياتهم نشدو بأناشيد الفخر، وبأمجادهم تطيب لنا الحياة بذكراهم العطرة خالدة محفورة في ذاكرتنا وقلوبنا.
ضحيتم فاستشهدتم ففزتم فتخلدت أسماؤكم على جدران الشرف.. لن ننساكم.
في الذكرى الرابعة، من أمر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتخصيص يوم لشهداء المملكة تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء أبناء البحرين الذين استشهدوا نصرةً للحق وإرساء للعدل ودفاعاً عن الأمن والوطن. نستذكر دماء طاهرة سالت من أجلنا دفاعاً عن سيادتنا وفداءً لأمننا وأماننا واستقرارنا.
إن يوم الشهيد يوم للعزة والفخر والكرامة والشرف تهتز فيه مشاعرنا وتتزلزل قلوبنا ونحن نروي ونقص ونتذكر جميعاً أمجاد وبطولات كل أب أو زوج أو أخ أو صديق سطروا بمداد دمائهم أروع ملاحم البطولة فارتفعت أرواحهم وأسماؤهم وصاروا القدوة والمثل الأعلى في التضحية والفداء، فيا له من شرف لكل ابن وابنة ويا لها من عزة وكرامة لكل أم وزوجة.
التضحية بالروح والنفس غاية سامية لا يدركها أصحاب المصالح، ولن يذق حلاوتها الفاسدين، ولن يعرف قيمتها المتسلقين، ولا يعترف بوجودها الطامعين، هي غاية لا يؤمن بها إلا المخلصون المنتمون المحبون العاشقون لتراب الوطن، والمدافعون عن أرضه، والحارسون لسيادته وعزته ورايته وكرامته ورفعته، فهنيئاً لنا بهؤلاء، فبهم نرفع قامات الشرف، وبتضحياتهم نشدو بأناشيد الفخر، وبأمجادهم تطيب لنا الحياة بذكراهم العطرة خالدة محفورة في ذاكرتنا وقلوبنا.
ضحيتم فاستشهدتم ففزتم فتخلدت أسماؤكم على جدران الشرف.. لن ننساكم.