التقليل من قيمة مجلس النواب الجديد ومن شأن النواب الجدد ونشر فكرة أنهم دون القدرة على العطاء هدف من أهداف مريدي السوء، ومن يتابع برامج الفضائيات «السوسة» والتقارير التي يقوم منتسبوها بإعدادها هذه الأيام عن النواب يسهل عليه تبين هذا الهدف، فعندما يتم توظيف فيديوهات قام بعض النواب بإعدادها فترة الانتخابات وسعيهم إلى كسب أصوات الناخبين واعتبارها مثالاً يستدل به على بعدهم عن هذه المهمة فإن هذا يؤكد أن المراد هو الإساءة للمجلس وللمسيرة الديمقراطية في البحرين. لهذا فإن من الخطأ قيام البعض – وإن بحسن نية ومن دون قصد – بترديد هذه الآراء السالبة ومعاونة مريدي السوء في القول بأن المجلس الجديد لن يستطيع تحقيق شيء، فهذا هو الهدف الذي يسعى أولئك إلى تحقيقه حيث نجاح المجلس فشل لهم ولخططهم ولمن يدعمهم ويمولهم.
استمرار بعض النواب في القيام بإعداد الفيديوهات القصيرة ونشرها هذه الأيام هو من باب التواصل مع من شارك في تحقيقهم الفوز والتأكيد على أن البرامج الانتخابية سيتم العمل على تنفيذها وتحقيق أماني الناخبين وهو يصنف في باب الوفاء، والأكيد أن هذه الفيديوهات ستقل بعد حين قبل أن يتم التوقف عن إنتاجها نهائياً واستبدالها بوسائل أخرى للتواصل. لكن كل هذا لا يعني أن هؤلاء النواب ليسوا في مستوى اكتساب عضوية المجلس أو أنهم دون القدرة على تحقيق ما يأمله المواطنون منهم، فجميعهم يمتلكون من العلم والقدرة والخبرة ما يعينهم على تحمل هذه المسؤولية.
بعد قليل سيتبين كل من قلل من قدرات المجلس النيابي الجديد أنه كان مخطئاً، وسيتأكد بأن التقارير التي تعدها الفضائيات «السوسة» هي ضمن أجندة معتمدة وأن الهدف منها هو التقليل من قدرة ومكانة كل من يتخذ موقفاً سالباً من مريدي السوء، فالمجلس النيابي الجديد سيحقق الكثير لأن المرحلة تتطلب تحقيق الكثير ولأن كل محبي هذا الوطن يؤازره.
الحكم على قدرات المجلس الجديد من خلال متابعة ما يجري في جلساته الأولى خطأ ينبغي الانتباه له، والحكم عليه وعلى قدرات أعضائه بناء على ما ينشره ويبثه مريدو السوء خطأ ينبغي عدم الوقوع فيه، فمريدو السوء لن يعجبهم أي شيء يقوم به هذا المجلس، فما كان يعجبهم ويعتبرونه كل الصح انتهى وانتهت مرحلته، ولهذا فإن كل ما سيحققه المجلس الجديد لن يكون مقنعاً بالنسبة لهم حتى لو كان في صالحهم.
كل الذين نالوا ثقة المواطنين سيكون لهم دور وسيعطون أفضل ما لديهم، وما يمتلكونه من مؤهلات وخبرات وقدرات تدفع إلى توقع أن هذا المجلس سيكون أفضل من سابقيه، المهم هو ألا نلتفت إلى ما يقوله مريدو السوء وما يروجونه عن المجلس وعن أعضائه، فليس لدى هؤلاء إلا السالب من القول والسالب من المواقف، والسالب من التقارير، حيث الموجب بعيد عنهم دائماً، وحيث الموجب يربكهم ويقض مضجعهم.
وبالتأكيد فإن نصيب رئيسة المجلس من حملة مريدي السوء سيكون أكبر من نصيب الأعضاء، بسبب أنها امرأة ولأسباب أخرى يعرفونها ربما كان من بينها أنها ليست نائباً سابقاً، والأكيد أنهم سيقومون برصد كل تصريح لها وكل تعليق وكل قول في المجلس وخارجه بل كل حركة مقصودة وغير مقصودة وسيفتعلون الكثير من القصص كي يتمكنوا من قول ما يريدون قوله من كلام سالب عن رئيسة المجلس والمجلس وأعضائه وعن المسيرة الديمقراطية في البحرين وعن البحرين وشعب البحرين.
مثلما كانت البحرين وستظل عصية على مريدي السوء ومن يقف من ورائهم، فالأكيد هو أن المجلس النيابي الجديد سيكون عصياً عليهم أيضاً وسيشارك في تفشيلهم.
استمرار بعض النواب في القيام بإعداد الفيديوهات القصيرة ونشرها هذه الأيام هو من باب التواصل مع من شارك في تحقيقهم الفوز والتأكيد على أن البرامج الانتخابية سيتم العمل على تنفيذها وتحقيق أماني الناخبين وهو يصنف في باب الوفاء، والأكيد أن هذه الفيديوهات ستقل بعد حين قبل أن يتم التوقف عن إنتاجها نهائياً واستبدالها بوسائل أخرى للتواصل. لكن كل هذا لا يعني أن هؤلاء النواب ليسوا في مستوى اكتساب عضوية المجلس أو أنهم دون القدرة على تحقيق ما يأمله المواطنون منهم، فجميعهم يمتلكون من العلم والقدرة والخبرة ما يعينهم على تحمل هذه المسؤولية.
بعد قليل سيتبين كل من قلل من قدرات المجلس النيابي الجديد أنه كان مخطئاً، وسيتأكد بأن التقارير التي تعدها الفضائيات «السوسة» هي ضمن أجندة معتمدة وأن الهدف منها هو التقليل من قدرة ومكانة كل من يتخذ موقفاً سالباً من مريدي السوء، فالمجلس النيابي الجديد سيحقق الكثير لأن المرحلة تتطلب تحقيق الكثير ولأن كل محبي هذا الوطن يؤازره.
الحكم على قدرات المجلس الجديد من خلال متابعة ما يجري في جلساته الأولى خطأ ينبغي الانتباه له، والحكم عليه وعلى قدرات أعضائه بناء على ما ينشره ويبثه مريدو السوء خطأ ينبغي عدم الوقوع فيه، فمريدو السوء لن يعجبهم أي شيء يقوم به هذا المجلس، فما كان يعجبهم ويعتبرونه كل الصح انتهى وانتهت مرحلته، ولهذا فإن كل ما سيحققه المجلس الجديد لن يكون مقنعاً بالنسبة لهم حتى لو كان في صالحهم.
كل الذين نالوا ثقة المواطنين سيكون لهم دور وسيعطون أفضل ما لديهم، وما يمتلكونه من مؤهلات وخبرات وقدرات تدفع إلى توقع أن هذا المجلس سيكون أفضل من سابقيه، المهم هو ألا نلتفت إلى ما يقوله مريدو السوء وما يروجونه عن المجلس وعن أعضائه، فليس لدى هؤلاء إلا السالب من القول والسالب من المواقف، والسالب من التقارير، حيث الموجب بعيد عنهم دائماً، وحيث الموجب يربكهم ويقض مضجعهم.
وبالتأكيد فإن نصيب رئيسة المجلس من حملة مريدي السوء سيكون أكبر من نصيب الأعضاء، بسبب أنها امرأة ولأسباب أخرى يعرفونها ربما كان من بينها أنها ليست نائباً سابقاً، والأكيد أنهم سيقومون برصد كل تصريح لها وكل تعليق وكل قول في المجلس وخارجه بل كل حركة مقصودة وغير مقصودة وسيفتعلون الكثير من القصص كي يتمكنوا من قول ما يريدون قوله من كلام سالب عن رئيسة المجلس والمجلس وأعضائه وعن المسيرة الديمقراطية في البحرين وعن البحرين وشعب البحرين.
مثلما كانت البحرين وستظل عصية على مريدي السوء ومن يقف من ورائهم، فالأكيد هو أن المجلس النيابي الجديد سيكون عصياً عليهم أيضاً وسيشارك في تفشيلهم.