مساء الإثنين الماضي وفي حفل كبير أقيم في فندق الفيصلية بالرياض بحضور وزير الإعلام السعودي، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب الدكتور عواد بن صالح العواد ووزراء الإعلام العرب ومسؤولين في جامعة الدول العربية وإعلاميين وكتاب من مختلف الدول العربية تمت مراسم تسليم درع عاصمة الإعلام العربي من العاصمة السابقة بغداد إلى العاصمة الحالية الرياض.
الحفل الذي كان لافتاً شاهد حضوره عرضاً مرئياً عن «هوية الرياض عاصمة الإعلام العربي، التي تعكس ما تمثله الرياض كمدينة عربية عصرية تضرب جذورها في عمق التاريخ، بما تحمله من عراقة وأصالة» وعرضاً عن عواصم الإعلام العربي السابقة صاحبه معرض حوى صوراً تاريخية وأدوات صحافة ووثائق عن نشأة وتطور الإعلام السعودي.
وزير الإعلام السعودي أوضح في كلمته ما تشهده المملكة من نهضة في بنية الإعلام السعودي البشرية والتقنية، وما يمثله اختيار الرياض بالنسبة لتطور الإعلام العربي، والنهوض بقدراته البشرية والمادية، وتوحيد رسالته السامية في مواجهة التحديات، وحشد جهوده لخدمة قضايا الأمة والاهتمام بأولويات الإنسان العربي، ولفت إلى ما تشهده الرياض حالياً وسائر مدن المملكة من مشاريع تقنية ورقمية طموحة، موضحاً أنها ستكون بوابة الدخول إلى عصر إعلامي جديد.
فقرات عديدة تضمنها الحفل الذي تميز بإيقاعه السريع واهتم بسرد حكاية نشأة الإعلام السعودي ومحطات تطوره، كما حرص على تقدير أصحاب البصمات المميزة فيه وأبرز الأعمال خلال هذه المسيرة، وقدم لمحة عن المشاريع المستقبلية لوزارة الإعلام السعودية وقطاعاتها المختلفة خلال عام 2019 وملامح التحول الرقمي والتقني الذي تشهده مجالات عملها في مختلف التخصصات. كما قام وزير الإعلام السعودي بتدشين حزمة من مبادرات ومشاريع للوزارة بمشاركة ضيوف الحفل من أبرزها موقع التواصل الحكومي الرقمي وبوابة الرياض عاصمة الإعلام العربي، ومسابقات الإعلام.
اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي -كما جاء في كلمة وزير الإعلام السعودي- يأتي متزامناً مع رئاسة المملكة للجنة الدائمة للإعلام العربي ورئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب مما يعكس الدور المحوري والاستراتيجي للمملكة في مجال تنسيق العمل الإعلامي العربي المشترك والنهوض به في شتى المجالات والحرص على تكامل الجهود بما يحقق الارتقاء بالإعلام العربي إلى المستوى المنشود.
الاحتفال بالرياض عاصمة للإعلام العربي -وكما أعلن الوزير العواد- يتضمن عدة فعاليات منها استضافة الرياض للملتقى الإعلامي العربي الأول الذي يبحث آليات وسبل تنفيذ الحملة الإعلامية العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، واستضافة الرياض لاجتماع اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني، إضافة إلى اجتماعي اللجنة الدائمة للإعلام العربي والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، ولفت إلى أن هذه اللقاءات تهدف إلى طرح عدد من المبادرات والأفكار والتشاور حولها والتنسيق بشأنها مع قطاع الإعلام والاتصال من بجامعة الدول العربية أبرزها الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي العربي وأخلاقيات المهنة والحرص على المصداقية والبعد عن اختلاق القصص لغرض الإثارة.
الإعلاميون العرب الذين حضروا تدشين الرياض عاصمة للإعلام العربي عبروا -كل بطريقته- عن ثقتهم من تمكن المملكة العربية السعودية وإعلامييها من إحداث نقلة نوعية في الإعلام العربي، ترمم ما يحتاج إلى ترميم وتبني جديداً يكون أكثر قدرة على التعامل مع مختلف التطورات غير العادية والمتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية ويشهدها العالم والتعامل مع مريدي السوء لهذه الأمة، وليكون الإعلام العربي كما ينبغي أن يكون دائماً، خط الدفاع الأول عن الأمة العربية وأداة معينة لها على تحقيق تطلعاتها. ولعل هذا هو ملخص مداخلات الإعلاميين الذين حضروا الملتقى الإعلامي العربي الذي أقيم بهذه المناسبة تحت شعار «الحملة الإعلامية العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.. سبل وآليات التنفيذ».
الحفل الذي كان لافتاً شاهد حضوره عرضاً مرئياً عن «هوية الرياض عاصمة الإعلام العربي، التي تعكس ما تمثله الرياض كمدينة عربية عصرية تضرب جذورها في عمق التاريخ، بما تحمله من عراقة وأصالة» وعرضاً عن عواصم الإعلام العربي السابقة صاحبه معرض حوى صوراً تاريخية وأدوات صحافة ووثائق عن نشأة وتطور الإعلام السعودي.
وزير الإعلام السعودي أوضح في كلمته ما تشهده المملكة من نهضة في بنية الإعلام السعودي البشرية والتقنية، وما يمثله اختيار الرياض بالنسبة لتطور الإعلام العربي، والنهوض بقدراته البشرية والمادية، وتوحيد رسالته السامية في مواجهة التحديات، وحشد جهوده لخدمة قضايا الأمة والاهتمام بأولويات الإنسان العربي، ولفت إلى ما تشهده الرياض حالياً وسائر مدن المملكة من مشاريع تقنية ورقمية طموحة، موضحاً أنها ستكون بوابة الدخول إلى عصر إعلامي جديد.
فقرات عديدة تضمنها الحفل الذي تميز بإيقاعه السريع واهتم بسرد حكاية نشأة الإعلام السعودي ومحطات تطوره، كما حرص على تقدير أصحاب البصمات المميزة فيه وأبرز الأعمال خلال هذه المسيرة، وقدم لمحة عن المشاريع المستقبلية لوزارة الإعلام السعودية وقطاعاتها المختلفة خلال عام 2019 وملامح التحول الرقمي والتقني الذي تشهده مجالات عملها في مختلف التخصصات. كما قام وزير الإعلام السعودي بتدشين حزمة من مبادرات ومشاريع للوزارة بمشاركة ضيوف الحفل من أبرزها موقع التواصل الحكومي الرقمي وبوابة الرياض عاصمة الإعلام العربي، ومسابقات الإعلام.
اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي -كما جاء في كلمة وزير الإعلام السعودي- يأتي متزامناً مع رئاسة المملكة للجنة الدائمة للإعلام العربي ورئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب مما يعكس الدور المحوري والاستراتيجي للمملكة في مجال تنسيق العمل الإعلامي العربي المشترك والنهوض به في شتى المجالات والحرص على تكامل الجهود بما يحقق الارتقاء بالإعلام العربي إلى المستوى المنشود.
الاحتفال بالرياض عاصمة للإعلام العربي -وكما أعلن الوزير العواد- يتضمن عدة فعاليات منها استضافة الرياض للملتقى الإعلامي العربي الأول الذي يبحث آليات وسبل تنفيذ الحملة الإعلامية العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، واستضافة الرياض لاجتماع اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني، إضافة إلى اجتماعي اللجنة الدائمة للإعلام العربي والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، ولفت إلى أن هذه اللقاءات تهدف إلى طرح عدد من المبادرات والأفكار والتشاور حولها والتنسيق بشأنها مع قطاع الإعلام والاتصال من بجامعة الدول العربية أبرزها الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي العربي وأخلاقيات المهنة والحرص على المصداقية والبعد عن اختلاق القصص لغرض الإثارة.
الإعلاميون العرب الذين حضروا تدشين الرياض عاصمة للإعلام العربي عبروا -كل بطريقته- عن ثقتهم من تمكن المملكة العربية السعودية وإعلامييها من إحداث نقلة نوعية في الإعلام العربي، ترمم ما يحتاج إلى ترميم وتبني جديداً يكون أكثر قدرة على التعامل مع مختلف التطورات غير العادية والمتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية ويشهدها العالم والتعامل مع مريدي السوء لهذه الأمة، وليكون الإعلام العربي كما ينبغي أن يكون دائماً، خط الدفاع الأول عن الأمة العربية وأداة معينة لها على تحقيق تطلعاتها. ولعل هذا هو ملخص مداخلات الإعلاميين الذين حضروا الملتقى الإعلامي العربي الذي أقيم بهذه المناسبة تحت شعار «الحملة الإعلامية العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.. سبل وآليات التنفيذ».