من حق أي فرد أن يحظى بحسابات على مختلف المنصات المتنوعة على شبكات التواصل، ومن حقه أيضا أن يكتب ويقول ويصرح بما يشاء ما لم يخالف القانون والأعراف المجتمعية. وما إن يصبح هذا الفرد شخصية عامة ومسؤولاً في إحدى المؤسسات الحكومية أو الخاصة أو نائباً أو شورياً فإن كلامه سيؤخذ على أنه تصريح رسمي، ولن يستطيع عدد كبير من الناس التمييز بين ما قاله بصفته الشخصية وشخصيته الوظيفية. ولهذا نرى أن البعض يتحفظ في استخدام حساباته على المنصات المتنوعة على شبكات التواصل الاجتماعي، محاولاً أن لا يقع في إحراج يسببه له هذا «الخلط» بين المنصب والرأي الشخصي، ويحاول أن يعد له خطة محكمة للتصريحات الرسمية المدروسة والتي تجعله يرسم صورة ذهنية جيدة عنه عند الآخرين وعند الإعلام الرسمي.
ونرى آخرين ما زالوا يجهلون التعامل الرسمي مع وسائل التواصل الاجتماعي، ونراهم يعبرون علناً عن آرائهم المتسرعة وغير المدروسة ويتخذون من حساباتهم الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي منابر للتهديد والوعيد وإبراز بعض التصريحات غير المدروسة، حتى بات يهيأ لي أن بعض النواب الجدد يعتقدون أن المنصات الإلكترونية بمثابة قبة برلمان إلكترونية وهي المكان الأمثل لطرح أفكارهم التي لم أسمعها حتى الآن حيث إنه منذ اليوم الأول لتولي أصحاب السعادة مقاعدهم باتوا يطلقون التهديدات والتصريحات المضادة والهجومية متناسين بأن التعاون بين السلطات هو جوهر العمل البرلماني. ملفات هامة و4 سنوات صعبة يأمل فيها المواطن البحريني من المجلس النيابي أن يتجاوب معها ويساعد، ويساهم مساهمة جادة في حلحلتها، فقد شبع المواطن من سماع «الجعجعة»، وشبع وسئم من سماع المواقف الصوتية التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
* رأيي المتواضع:
راهن كل ناخب أدلى بصوته في انتخابات 2018 على أن هذا المجلس سيكون أقوى من حيث التأثير، وسعى من خلال اختياره لانتخاب الأمثل والأجدر لإيمانه ووعيه بأهمية المجلس البرلماني، فلا تخيبوا آمالنا وتطلعاتنا من خلال ما تقومون به.
سنجد لكم عذراً وسنقول إنهم «جدد» لا يمتلكون خبرة، ولكننا نأمل أن تعلموا أنفسكم فلا أحد يعلو ويسمو على التعلم، فعلموا أنفسكم، واتخذوا لكم مستشارين قانونيين وإعلاميين يوجهونكم إلى جادة الصواب، بدلاً من أن يلقي كل فرد منكم التهم على الآخر حتى بات أحدهم يتهم عدداً من المسؤولين وبعدها اتهم الإعلام المكتوب وبلغ به الأمر أن يتهم «الأمانة العامة لمجلس النواب» التي هي جزء أصيل من مجلسكم الموقر.
ونرى آخرين ما زالوا يجهلون التعامل الرسمي مع وسائل التواصل الاجتماعي، ونراهم يعبرون علناً عن آرائهم المتسرعة وغير المدروسة ويتخذون من حساباتهم الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي منابر للتهديد والوعيد وإبراز بعض التصريحات غير المدروسة، حتى بات يهيأ لي أن بعض النواب الجدد يعتقدون أن المنصات الإلكترونية بمثابة قبة برلمان إلكترونية وهي المكان الأمثل لطرح أفكارهم التي لم أسمعها حتى الآن حيث إنه منذ اليوم الأول لتولي أصحاب السعادة مقاعدهم باتوا يطلقون التهديدات والتصريحات المضادة والهجومية متناسين بأن التعاون بين السلطات هو جوهر العمل البرلماني. ملفات هامة و4 سنوات صعبة يأمل فيها المواطن البحريني من المجلس النيابي أن يتجاوب معها ويساعد، ويساهم مساهمة جادة في حلحلتها، فقد شبع المواطن من سماع «الجعجعة»، وشبع وسئم من سماع المواقف الصوتية التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
* رأيي المتواضع:
راهن كل ناخب أدلى بصوته في انتخابات 2018 على أن هذا المجلس سيكون أقوى من حيث التأثير، وسعى من خلال اختياره لانتخاب الأمثل والأجدر لإيمانه ووعيه بأهمية المجلس البرلماني، فلا تخيبوا آمالنا وتطلعاتنا من خلال ما تقومون به.
سنجد لكم عذراً وسنقول إنهم «جدد» لا يمتلكون خبرة، ولكننا نأمل أن تعلموا أنفسكم فلا أحد يعلو ويسمو على التعلم، فعلموا أنفسكم، واتخذوا لكم مستشارين قانونيين وإعلاميين يوجهونكم إلى جادة الصواب، بدلاً من أن يلقي كل فرد منكم التهم على الآخر حتى بات أحدهم يتهم عدداً من المسؤولين وبعدها اتهم الإعلام المكتوب وبلغ به الأمر أن يتهم «الأمانة العامة لمجلس النواب» التي هي جزء أصيل من مجلسكم الموقر.