الأسبوع الماضي وعلى هامش الاحتفال بالرياض عاصمة للإعلام العربي عقدت ندوة إعلامية تحت شعار «الحملة الإعلامية العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، سبل وآليات التنفيذ» شارك فيها كبار المسؤولين عن شؤون الإعلام في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية وعدد من المنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية وإعلاميون عرب من المشاركين في حفل إعلان الرياض عاصمة للإعلام العربي. الندوة تبلورت بالتشاور بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزارة الإعلام بالمملكة العربية السعودية، وبذلك تكون الرياض أول عاصمة إعلام عربية تستضيف فعالية كبرى تقام في إطار تنفيذ أهداف «الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030».
وحسب المعلومات التي توفرت فإن هدف الندوة كان الاستفادة من الخبرات الإعلامية العربية لبلورة رؤية متكاملة للحملة الإعلامية للخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030 متضمنة سبل وآليات تنفيذها. أما أهداف الحملة فتلخصت في «تحفيز المواطنين على المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، وبث الشعور بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية لدى القراء والمستمعين والمشاهدين والمسؤولين، وتعريف الجمهور وتحديداً الشباب بالفرص الجديدة في مجالات الاستثمار والعمل والإنتاج، ونشر الوعي والثقافة المسؤولة والصديقة للتنمية وللتغيير الإيجابي في المجتمع وتحديداً وسط الشباب، والمساهمة في تغيير الاتجاهات بشكل إيجابي ومحاربة الاتجاهات السلبية في السلوك العام للأفراد».
ولأنه يصعب على جهة بعينها تحقيق هذه الأهداف الكبيرة لذا حرصت جامعة الدول العربية على تحديد الجهات التي يمكن أن تتشارك في هذا الأمر مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مثل وزارات الإعلام والجهات المعنية بالإعلام في الدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات العربية الإعلامية وتلك المعنية بالتنمية المستدامة بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني ذات الاختصاص المباشر بمجال التنمية المستدامة، وذلك بتوظيف مختلف الوسائل الإعلامية بما فيها إنتاج الأفلام الهادفة التي تخدم قضايا التنمية المستدامة وإنتاج الأغاني لتوعية الناس وحثهم على المشاركة بعجلة التنمية.
السعودية دونما شك ستبذل كل الجهود الممكنة لإنجاح هذا المسعى وتحقيق هذه الأهداف، فهي لن تكتفي بتنظيم الندوة ولا باستضافة المشاركين فيها، وستعمد إلى تبني هذا المشروع ليكون الأول الذي تتبناه ضمن مشاريع إعلامية كثيرة وكبيرة ستعمل عليها خلال السنة التي تقود فيها الإعلام العربي.
في حفل إعلان الرياض عاصمة للإعلام العربي وعند إعلان عريف الحفل عن ختامه قال إن السعودية تبدأ عملها الإعلامي من هذه اللحظة، وهذا يعني باختصار أن السعودية قررت أن توظف كل إعلامييها وكل قدراتها وأجهزتها الإعلامية لتوفر المثال على أنها الأحق والأجدر بأن تكون عاصمة للإعلام العربي ولتقدم للأمة العربية ما ينبغي تقديمه في هذه المرحلة المليئة بالمتغيرات والتي تحتاج إلى أن يقود الإعلام من هو قادر عليه، فالحروب التي تشهدها المنطقة يمكن للإعلام العربي بقيادة السعودية أن يكون المؤثر الأقوى فيها وسبباً من أسباب كسبها.
إعلان الرياض عاصمة للإعلام العربي يعني أيضاً إعلان المنامة وأبوظبي عاصمة لهذا الإعلام، فهذه العواصم الثلاث متكاملة وتعمل معاً في كل المسارات، والأكيد أن إعلام مملكة البحرين وإعلام دولة الإمارات العربية المتحدة سيعملان إلى جانب إعلام الرياض وسيبذل الجميع كل الممكن لتحقيق الأهداف التي تم رسمها.
من حضر حفل إعلان الرياض عاصمة للإعلام العربي الأسبوع الماضي يسهل عليه تبين هذا الأمر، فالفرحة التي كانت تملأ وجوه المسؤولين عن الإعلام في البحرين والإمارات وإعلاميي البلدين ممن حضروا الحفل لم تكن أقل من الفرحة التي كانت تملأ وجوه المسؤولين عن الإعلام في السعودية ووجوه إعلامييها الأكفاء.
العام 2019 سيكون عام الإعلام العربي الحقيقي، وستؤكد خلاله الرياض أحقيتها في قيادة هذا الإعلام وقدراتها الإعلامية، وسيتوفر المثال على التكامل بين المؤسسات الإعلامية في السعودية والبحرين والإمارات.
وحسب المعلومات التي توفرت فإن هدف الندوة كان الاستفادة من الخبرات الإعلامية العربية لبلورة رؤية متكاملة للحملة الإعلامية للخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030 متضمنة سبل وآليات تنفيذها. أما أهداف الحملة فتلخصت في «تحفيز المواطنين على المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، وبث الشعور بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية لدى القراء والمستمعين والمشاهدين والمسؤولين، وتعريف الجمهور وتحديداً الشباب بالفرص الجديدة في مجالات الاستثمار والعمل والإنتاج، ونشر الوعي والثقافة المسؤولة والصديقة للتنمية وللتغيير الإيجابي في المجتمع وتحديداً وسط الشباب، والمساهمة في تغيير الاتجاهات بشكل إيجابي ومحاربة الاتجاهات السلبية في السلوك العام للأفراد».
ولأنه يصعب على جهة بعينها تحقيق هذه الأهداف الكبيرة لذا حرصت جامعة الدول العربية على تحديد الجهات التي يمكن أن تتشارك في هذا الأمر مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مثل وزارات الإعلام والجهات المعنية بالإعلام في الدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات العربية الإعلامية وتلك المعنية بالتنمية المستدامة بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني ذات الاختصاص المباشر بمجال التنمية المستدامة، وذلك بتوظيف مختلف الوسائل الإعلامية بما فيها إنتاج الأفلام الهادفة التي تخدم قضايا التنمية المستدامة وإنتاج الأغاني لتوعية الناس وحثهم على المشاركة بعجلة التنمية.
السعودية دونما شك ستبذل كل الجهود الممكنة لإنجاح هذا المسعى وتحقيق هذه الأهداف، فهي لن تكتفي بتنظيم الندوة ولا باستضافة المشاركين فيها، وستعمد إلى تبني هذا المشروع ليكون الأول الذي تتبناه ضمن مشاريع إعلامية كثيرة وكبيرة ستعمل عليها خلال السنة التي تقود فيها الإعلام العربي.
في حفل إعلان الرياض عاصمة للإعلام العربي وعند إعلان عريف الحفل عن ختامه قال إن السعودية تبدأ عملها الإعلامي من هذه اللحظة، وهذا يعني باختصار أن السعودية قررت أن توظف كل إعلامييها وكل قدراتها وأجهزتها الإعلامية لتوفر المثال على أنها الأحق والأجدر بأن تكون عاصمة للإعلام العربي ولتقدم للأمة العربية ما ينبغي تقديمه في هذه المرحلة المليئة بالمتغيرات والتي تحتاج إلى أن يقود الإعلام من هو قادر عليه، فالحروب التي تشهدها المنطقة يمكن للإعلام العربي بقيادة السعودية أن يكون المؤثر الأقوى فيها وسبباً من أسباب كسبها.
إعلان الرياض عاصمة للإعلام العربي يعني أيضاً إعلان المنامة وأبوظبي عاصمة لهذا الإعلام، فهذه العواصم الثلاث متكاملة وتعمل معاً في كل المسارات، والأكيد أن إعلام مملكة البحرين وإعلام دولة الإمارات العربية المتحدة سيعملان إلى جانب إعلام الرياض وسيبذل الجميع كل الممكن لتحقيق الأهداف التي تم رسمها.
من حضر حفل إعلان الرياض عاصمة للإعلام العربي الأسبوع الماضي يسهل عليه تبين هذا الأمر، فالفرحة التي كانت تملأ وجوه المسؤولين عن الإعلام في البحرين والإمارات وإعلاميي البلدين ممن حضروا الحفل لم تكن أقل من الفرحة التي كانت تملأ وجوه المسؤولين عن الإعلام في السعودية ووجوه إعلامييها الأكفاء.
العام 2019 سيكون عام الإعلام العربي الحقيقي، وستؤكد خلاله الرياض أحقيتها في قيادة هذا الإعلام وقدراتها الإعلامية، وسيتوفر المثال على التكامل بين المؤسسات الإعلامية في السعودية والبحرين والإمارات.