حسب تقرير نشرته منظمة «مجاهدي خلق» أواخر العام المنصرم فإن إيران شهدت خلال العام 2018 ما لا يقل عن 9357 حركة احتجاجية ضد نظام الملالي، مؤكدة أن الاحتجاجات والإضرابات التي انطلقت في 28 ديسمبر 2018 في مدينة مشهد أخذت منحى تصاعدياً من قبل مختلف قطاعات المواطنين في مختلف المدن الإيرانية، ومبينة بأن المطلب الرئيس للمشاركين في تلك الاحتجاجات والإضرابات كان تغيير النظام وإسقاط النظام الحالي وأن الشعارات الأبرز التي رفعت كان «الموت للدكتاتور» و»الموت لخامنئي».
وحسب التقرير أيضاً فإن التظاهرات في إيران بدأت بمطالب معيشية احتجاجاً على حالة الفساد المنظم في البلاد والغلاء والتضخم والبطالة لكنها سرعان ما تحولت إلى مطالب سياسية ضد الجمهورية الإسلامية وولاية الفقيه وخامنئي، فـ»الفساد ونهب المال العام من قبل الدوائر الحكومية تشكل السبب الرئيس للفقر المتزايد والغلاء والتضخم والمعضلات الاقتصادية والاضطرابات الاجتماعية» وأنها الذي أفضى إلى الاحتجاجات التي لم تتوقف طوال العام المنصرم بمعدل 30 احتجاجاً وإضراباً في اليوم الواحد.
80 مليون مواطن إيراني يعانون من نظام الملالي المختطف للثورة الإيرانية والمسيطر على السلطة منذ أربعة عقود، جميعهم يرون أن هذا النظام هو السبب الرئيس للانهيار الاقتصادي والمعضلات الاجتماعية، وجميعهم -باستثناء المستفيدين منه- يريدون التخلص منه وإعادة إيران إلى الحياة.
التقرير تضمن رصداً للحركات الاحتجاجية والإضرابات في كل شهر من شهور العام 2018 والكثير من الأرقام التي أثبت بها الإيرانيون أنهم مصممون على نيل الحرية مهما كلفهم الأمر بدليل أن سائقي الشاحنات نفذوا 3648 حركة احتجاجية خلال 6 أشهر في العديد من المدن، وبدليل أن المشاركين في الاحتجاجات لم يلتفتوا إلى ردة فعل النظام وقسوته في التعامل معهم واستمروا في ما بدؤوا فيه وقرارهم هم عدم التراجع مهما حصل. سائقو الشاحنات وعمال قصب السكر والمعلمون والتربويون والعاملون في الحديد والصلب وطلبة الجامعات، كل هؤلاء وغيرهم اتخذوا قرارهم وبدؤوا حراكهم واستمروا فيه، والأكيد أنهم لن يتراجعوا ولن يأخذوا بوعود النظام الذي لا يفصله عن لحظة الانهيار إلا القليل، فهذا النظام يقترب من نهايته ولن يحول بينه وبينها كل العنف الذي يمارسه ضد المحتجين والثائرين عليه، فاللعبة انتهت. هكذا قال طلبة الجامعات وكرروا واتخذوا من هذا القول شعاراً.. «أيها الإصلاحيون وأيها الأصوليون.. انتهت اللعبة» في إشارة إلى أنه لم يعد تنطلي عليهم حيل النظام والادعاء بأن منه إصلاحيون يقفون في وجه أصوليين وأن الأمل في تحسن الأوضاع في ظل النظام نفسه قائم.
الشعب الإيراني لا يريد لهذا النظام أن يستمر لأنه نظام فاشل فاسد وتسبب في إيذائه وحرمه من حقه في الحياة وفي الإسهام في الحضارة الإنسانية، لهذا فليس مستغرباً أن يشارك في الاحتجاجات والإضرابات المتقاعدون من المدنيين والعسكريين وكبار السن من الرجال والنساء وكل من يستطيع أن يشارك ويعبر عن استيائه وغضبه. ما قام به النظام الإيراني خلال الأربعين سنة الماضية لا يمكن أن يوصله إلا إلى هذه الحال، فليس أمام الشعب الإيراني المظلوم سوى الاحتجاج والاستمرار في الاحتجاج وتنفيذ الإضرابات والتحشيد ضد النظام، تماماً مثلما أنه ليس أمام جيران إيران سوى اتخاذ المواقف الصلبة من هذا النظام والاستمرار في هذه المواقف بغية وضع حد لممارساته السالبة واستمراره في التدخل في شؤونها وتهديده المستمر بتصدير الثورة وبإنتاج الصواريخ وتطويرها.
هذا يعني أن العام 2019 ستشهد فيه إيران المزيد من الاحتجاجات ضد النظام وسيتضاعف عددها والغالب أنه لن ينصرم إلا وقد نال فيه الشعب الإيراني حريته. وبالتأكيد فإن العام الجديد سيشهد المزيد من ممارسة الضغوط على نظام الملالي وقد ينتهي بالإعلان عن نهايته.
وحسب التقرير أيضاً فإن التظاهرات في إيران بدأت بمطالب معيشية احتجاجاً على حالة الفساد المنظم في البلاد والغلاء والتضخم والبطالة لكنها سرعان ما تحولت إلى مطالب سياسية ضد الجمهورية الإسلامية وولاية الفقيه وخامنئي، فـ»الفساد ونهب المال العام من قبل الدوائر الحكومية تشكل السبب الرئيس للفقر المتزايد والغلاء والتضخم والمعضلات الاقتصادية والاضطرابات الاجتماعية» وأنها الذي أفضى إلى الاحتجاجات التي لم تتوقف طوال العام المنصرم بمعدل 30 احتجاجاً وإضراباً في اليوم الواحد.
80 مليون مواطن إيراني يعانون من نظام الملالي المختطف للثورة الإيرانية والمسيطر على السلطة منذ أربعة عقود، جميعهم يرون أن هذا النظام هو السبب الرئيس للانهيار الاقتصادي والمعضلات الاجتماعية، وجميعهم -باستثناء المستفيدين منه- يريدون التخلص منه وإعادة إيران إلى الحياة.
التقرير تضمن رصداً للحركات الاحتجاجية والإضرابات في كل شهر من شهور العام 2018 والكثير من الأرقام التي أثبت بها الإيرانيون أنهم مصممون على نيل الحرية مهما كلفهم الأمر بدليل أن سائقي الشاحنات نفذوا 3648 حركة احتجاجية خلال 6 أشهر في العديد من المدن، وبدليل أن المشاركين في الاحتجاجات لم يلتفتوا إلى ردة فعل النظام وقسوته في التعامل معهم واستمروا في ما بدؤوا فيه وقرارهم هم عدم التراجع مهما حصل. سائقو الشاحنات وعمال قصب السكر والمعلمون والتربويون والعاملون في الحديد والصلب وطلبة الجامعات، كل هؤلاء وغيرهم اتخذوا قرارهم وبدؤوا حراكهم واستمروا فيه، والأكيد أنهم لن يتراجعوا ولن يأخذوا بوعود النظام الذي لا يفصله عن لحظة الانهيار إلا القليل، فهذا النظام يقترب من نهايته ولن يحول بينه وبينها كل العنف الذي يمارسه ضد المحتجين والثائرين عليه، فاللعبة انتهت. هكذا قال طلبة الجامعات وكرروا واتخذوا من هذا القول شعاراً.. «أيها الإصلاحيون وأيها الأصوليون.. انتهت اللعبة» في إشارة إلى أنه لم يعد تنطلي عليهم حيل النظام والادعاء بأن منه إصلاحيون يقفون في وجه أصوليين وأن الأمل في تحسن الأوضاع في ظل النظام نفسه قائم.
الشعب الإيراني لا يريد لهذا النظام أن يستمر لأنه نظام فاشل فاسد وتسبب في إيذائه وحرمه من حقه في الحياة وفي الإسهام في الحضارة الإنسانية، لهذا فليس مستغرباً أن يشارك في الاحتجاجات والإضرابات المتقاعدون من المدنيين والعسكريين وكبار السن من الرجال والنساء وكل من يستطيع أن يشارك ويعبر عن استيائه وغضبه. ما قام به النظام الإيراني خلال الأربعين سنة الماضية لا يمكن أن يوصله إلا إلى هذه الحال، فليس أمام الشعب الإيراني المظلوم سوى الاحتجاج والاستمرار في الاحتجاج وتنفيذ الإضرابات والتحشيد ضد النظام، تماماً مثلما أنه ليس أمام جيران إيران سوى اتخاذ المواقف الصلبة من هذا النظام والاستمرار في هذه المواقف بغية وضع حد لممارساته السالبة واستمراره في التدخل في شؤونها وتهديده المستمر بتصدير الثورة وبإنتاج الصواريخ وتطويرها.
هذا يعني أن العام 2019 ستشهد فيه إيران المزيد من الاحتجاجات ضد النظام وسيتضاعف عددها والغالب أنه لن ينصرم إلا وقد نال فيه الشعب الإيراني حريته. وبالتأكيد فإن العام الجديد سيشهد المزيد من ممارسة الضغوط على نظام الملالي وقد ينتهي بالإعلان عن نهايته.