محاولات بائسة يائسة مغرضة، استهدفت، مساء أمس الأول، صحيفة «الوطن» البحرينية، بهجمات إلكترونية، من قبل جماعات راديكالية، لاسيما ميليشيات المتمردين الحوثيين، المدعومين من إيران، تتبنى الفكر الإرهابي المتطرف. سول الشيطان لتلك الجماعات المتطرفة أنها بتلك الأفعال الخبيثة قادرة على إسكات صوت «الوطن»، أو إيقافه، أو منعه، أو ترهيبه، أو تخويفه، لكن هيهات لتلك الجماعات أو الميليشيات الإرهابية التي تأتمر بإمرة نظام طهران، أن تعتقد يوماً، أنها قادرة على عرقلة مسيرة «الوطن» ودورها الإعلامي البارز، محلياً وإقليمياً ودولياً، والتي دوما ما تجدد العهد والعزم على مواصلة مسيرة الشفافية والنزاهة في نقل المعلومة وكشف الحقائق وتفنيد المزاعم والأكاذيب.
انتفض فريق «الوطن» متكاتفاً، على قلب رجل واحد، ليستطيع صد تلك الهجمات الخبيثة على الموقع الإلكتروني ومنصات التحرير ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي في أقل من 180 ثانية، لتستأنف الصحيفة عملها وفق أحدث النظم والبرامج والتطبيقات المعلوماتية، وتواصل بكل السبل، تقديم رسالتها الإعلامية السامية لقرائها ومتابعيها الأفاضل.
ولا شك في أن استهداف الصحيفة يؤكد إلى أي مدى قوة تأثيرها في تبني القضايا والملفات المحلية والإقليمية والدولية، بنزاهة وشفافية وحيادية، رافعة شعار الولاء لـ «الوطن» الأرض قبل «الوطن» الصحيفة.
أوجعت «الوطن» «أيتام الأحقاد» عبر كشف الحقائق، وتفنيد أكاذيب الجماعات الراديكالية المتطرفة، التي لا يروق لها أن تنعم البحرين والمملكة العربية السعودية بالأمن والأمان والاستقرار، وأن تكون المملكتان الشقيقتان السند الحقيقي لـ «الشرعية»، لذلك لم يجدوا غير تلك الوسائل الشيطانية الخبيثة من أجل استهداف قلعة من قلاع الإعلام الوطني الحر في البحرين، حيث أثبتت «الوطن» على مدار نحو عقد ونصف أنها ستظل عصية على مكر الماكرين وحقد الحاقدين، أينما وجدوا وأينما حلوا، في أي زمان ومكان.
ستظل «الوطن» الدرع الواقي والحصن المنيع في الدفاع عن أمن وسيادة وكرامة البحرين وشقيقاتها في مجلس التعاون الخليجي، متسلحة بالفكر المعتدل، وبالقلم القوي، الذي لن يستطيع إسكاته محاولات خبيثة يائسة بائسة مغرضة هدفها بث الفتنة ونشر الأكاذيب والترويج للشائعات.
هيهات.. أن ينال «أيتام الأحقاد» من البحرين وأهلها، طالما أن هناك قلعة من قلاع الإعلام الوطني الحر، أبت إلا أن تجند منتسبيها لخدمة «الوطن»، «الوطن» الأرض.. و«الوطن» الصحيفة، من أجل الذود عن البحرين وشعبها الطيب، ضد كل الحملات الإعلامية الكاذبة، في ظل مناخ الحرية والديمقراطية التي تنعم بها البحرين، في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
ووفقاً لما كشفته وكالة «أسوشيتد برس»، قبل فترة، فإنه «من المعلوم أن فرق القرصنة الإيرانية جزء لا يتجزأ من منظومة إيران التخريبية وتندرج في خانة الأنشطة التجسسية، لاسيما ما قامت به مجموعة قرصنة تابعة لإيران بمحاولة اختراق حسابات البريد الإلكتروني لأكثر من 12مسؤولاً أمريكياً في وزارة الخزانة الأمريكية، إضافة إلى معارضين إيرانيين، في الداخل والخارج».
بدوره، ذكر موقع «ذا هيل» الأمريكي أنه «خلال السنوات الأخيرة أظهرت جماعات قراصنة على صلة بإيران علامات على تطور متزايد وتوسيع مجموعة أدواتهم الإلكترونية وتكثيف عملياتهم ضد أهداف دولية جديدة من بينها الشرق الأوسط والولايات المتحدة»، حيث اكتشف خبراء بالأمن السيبراني «وجود قراصنة إيرانيين يخترقون شبكات وكلاء دفاع، وشركات طيران، وشركات نفط وغاز، وشركات تكنولوجية بالإضافة إلى مزودي خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية». وقبل نحو عام، كشفت شركة «سيمانتك» العالمية العاملة بمجال أمن وإدارة المعلومات، أن «مجموعة قرصنة مقرها إيران تسمى «تشافير Chafer» وسعت عمليات التجسس ووصلت بها إلى أهداف جديدة عبر قطاعات هائلة في والسعودية والإمارات والأردن، ودول أخرى في الشرق الأوسط، واخترقوا مزود اتصالات كبيراً في المنطقة.
* وقفة:
إلا البحرين.. هكذا ستظل «الوطن» منبراً إعلامياً مدافعاً عن المملكة، وقلعة حصينة في الذود عن أمنها بمواجهة حرب إلكترونية ومعلوماتية تقودها إيران وميليشياتها.. وهيهات أن يحقق «أيتام الأحقاد» أوهامهم!!
انتفض فريق «الوطن» متكاتفاً، على قلب رجل واحد، ليستطيع صد تلك الهجمات الخبيثة على الموقع الإلكتروني ومنصات التحرير ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي في أقل من 180 ثانية، لتستأنف الصحيفة عملها وفق أحدث النظم والبرامج والتطبيقات المعلوماتية، وتواصل بكل السبل، تقديم رسالتها الإعلامية السامية لقرائها ومتابعيها الأفاضل.
ولا شك في أن استهداف الصحيفة يؤكد إلى أي مدى قوة تأثيرها في تبني القضايا والملفات المحلية والإقليمية والدولية، بنزاهة وشفافية وحيادية، رافعة شعار الولاء لـ «الوطن» الأرض قبل «الوطن» الصحيفة.
أوجعت «الوطن» «أيتام الأحقاد» عبر كشف الحقائق، وتفنيد أكاذيب الجماعات الراديكالية المتطرفة، التي لا يروق لها أن تنعم البحرين والمملكة العربية السعودية بالأمن والأمان والاستقرار، وأن تكون المملكتان الشقيقتان السند الحقيقي لـ «الشرعية»، لذلك لم يجدوا غير تلك الوسائل الشيطانية الخبيثة من أجل استهداف قلعة من قلاع الإعلام الوطني الحر في البحرين، حيث أثبتت «الوطن» على مدار نحو عقد ونصف أنها ستظل عصية على مكر الماكرين وحقد الحاقدين، أينما وجدوا وأينما حلوا، في أي زمان ومكان.
ستظل «الوطن» الدرع الواقي والحصن المنيع في الدفاع عن أمن وسيادة وكرامة البحرين وشقيقاتها في مجلس التعاون الخليجي، متسلحة بالفكر المعتدل، وبالقلم القوي، الذي لن يستطيع إسكاته محاولات خبيثة يائسة بائسة مغرضة هدفها بث الفتنة ونشر الأكاذيب والترويج للشائعات.
هيهات.. أن ينال «أيتام الأحقاد» من البحرين وأهلها، طالما أن هناك قلعة من قلاع الإعلام الوطني الحر، أبت إلا أن تجند منتسبيها لخدمة «الوطن»، «الوطن» الأرض.. و«الوطن» الصحيفة، من أجل الذود عن البحرين وشعبها الطيب، ضد كل الحملات الإعلامية الكاذبة، في ظل مناخ الحرية والديمقراطية التي تنعم بها البحرين، في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
ووفقاً لما كشفته وكالة «أسوشيتد برس»، قبل فترة، فإنه «من المعلوم أن فرق القرصنة الإيرانية جزء لا يتجزأ من منظومة إيران التخريبية وتندرج في خانة الأنشطة التجسسية، لاسيما ما قامت به مجموعة قرصنة تابعة لإيران بمحاولة اختراق حسابات البريد الإلكتروني لأكثر من 12مسؤولاً أمريكياً في وزارة الخزانة الأمريكية، إضافة إلى معارضين إيرانيين، في الداخل والخارج».
بدوره، ذكر موقع «ذا هيل» الأمريكي أنه «خلال السنوات الأخيرة أظهرت جماعات قراصنة على صلة بإيران علامات على تطور متزايد وتوسيع مجموعة أدواتهم الإلكترونية وتكثيف عملياتهم ضد أهداف دولية جديدة من بينها الشرق الأوسط والولايات المتحدة»، حيث اكتشف خبراء بالأمن السيبراني «وجود قراصنة إيرانيين يخترقون شبكات وكلاء دفاع، وشركات طيران، وشركات نفط وغاز، وشركات تكنولوجية بالإضافة إلى مزودي خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية». وقبل نحو عام، كشفت شركة «سيمانتك» العالمية العاملة بمجال أمن وإدارة المعلومات، أن «مجموعة قرصنة مقرها إيران تسمى «تشافير Chafer» وسعت عمليات التجسس ووصلت بها إلى أهداف جديدة عبر قطاعات هائلة في والسعودية والإمارات والأردن، ودول أخرى في الشرق الأوسط، واخترقوا مزود اتصالات كبيراً في المنطقة.
* وقفة:
إلا البحرين.. هكذا ستظل «الوطن» منبراً إعلامياً مدافعاً عن المملكة، وقلعة حصينة في الذود عن أمنها بمواجهة حرب إلكترونية ومعلوماتية تقودها إيران وميليشياتها.. وهيهات أن يحقق «أيتام الأحقاد» أوهامهم!!