فورمغادرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، المستشفى سالماً معافى بعد أن من الله عليه بنعمة الشفاء والعافية عاد الاتزان لشعب البحرين فسجد لله شكراً وحمداً على سلامة سموه وعودته إلى حيث يستأنف عطاءه ويقدم المزيد لهذا الوطن وللمواطنين الذين يسألون الله سبحانه وتعالى أن يديم على سموه الصحة والعافية والسلامة، فسموه ذخر الوطن، وسند المواطن ورافع راية البحرين بين الأمم.
مشاعر شعب البحرين الصادقة وقلقه على صحة صاحب السمو لخصها «طويل العمر» في قوله إثر مغادرته المستشفى «غمرني شعب البحرين بفيض حب واهتمام سيظل ماثلاً ولن أنساه لهذا الشعب الكريم، فما وجدته منهم صغيراً وكبيراً من حرص على السؤال عني والاطمئنان كان مبعثاً للاعتزاز ودليلاً على معدن هذا الشعب الأصيل، وإن دعاء مواطنينا كان بعد الله معيننا وسبباً فيما نحن فيه اليوم من صحة ولله الحمد، فشكراً لهذا الشعب الكريم بأخلاقه والأبي بمواقفه والنبيل بشيمه، ومهما قدمنا لأبنائنا من وقت وبذل وجهد أمام هذا النهر المنهمر من المحبة نحس بالتقصير فشعب البحرين يستحق كل الخير، والله أسأل أن يحفظ مملكتنا الغالية ويديم عليها هذه المحبة وشعور العائلة الواحدة التي من الله بها عليها».
هذه مشاعر صاحب السمو تجاه شعب البحرين، وهذا هو شعب البحرين الأصيل الذي يقدر جهود سموه ولا يمكن أن ينسى ما قدمه ويقدمه لهذا الوطن. هكذا هي مشاعر هذا الشعب تجاه باني البحرين ومهندس نهضتها، وهكذا هي البحرين دائماً، تعيش القلق إن تعرض قادتها لعارض صحي، وتعيش الفرح والارتياح ويعود إليها توازنها إن حلت عليهم نعمة الصحة والشفاء.
هنيئاً لشعب البحرين مغادرة صاحب السمو المستشفى وعودته إلى حيث يمكنه تقديم المزيد لهذا الوطن ولهذا الشعب، ولأن صاحب السمو هاجسه الوطن لذا فإنه باشر عمله على الفور وسيرى وسيلمس شعب البحرين الكثير من أفعاله الطيبة وقراراته التي تصب دائماً في مصلحة الوطن.
القلق الذي انتاب شعب البحرين إثر انتشار خبر تعرض صاحب السمو لوعكة صحية وسؤال الجميع عنه في كل حين طوال الأيام الماضية وانتظار لحظة الفرح لدى مغادرة سموه المستشفى ثم التعبير عن الفرحة بسلامة سموه، رد عملي على مريدي السوء الذين لا يريدون الخير للبحرين ويتمنون لها ما لا يتمناه العدو لعدوه.
حالة القلق التي انتابت شعب البحرين عند دخول صاحب السمو المستشفى ثم حالة الفرح التي عاشها فور انتشار خبر مغادرة صاحب السمو المستشفى رسالة واضحة إلى كل مريدي السوء وكل من يقف من ورائهم ملخصها أن البحرين تعتز برموزها وتفخر وأن شعب البحرين لا يقبل بديلاً لقادته وأنه يفديهم بالغالي والنفيس. هذه الرسالة تكفي ليعرف مريدو السوء حجمهم وليتيقنوا بأنهم مرفوضون من هذا الشعب مهما قالوا ومهما فعلوا، فشعب البحرين يعيش مع قادة البحرين حالة التماهي المغيظة لهم، خصوصاً منذ لحظة الإعلان عن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وبسبب ما يراه هذا الشعب من مشاريع تتحقق على أرض الواقع هي من نتاج إدارة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس الوزراء.
العلاقة بين شعب البحرين وحكام البحرين لا يمكن أن تتأثر لا بما يفعله مريدو السوء ولا بما يفعله من يقف وراء مريدي السوء، والدليل على ذلك الفرحة التي غمرت القلوب بمغادرة «طويل العمر» المستشفى.
مشاعر شعب البحرين الصادقة وقلقه على صحة صاحب السمو لخصها «طويل العمر» في قوله إثر مغادرته المستشفى «غمرني شعب البحرين بفيض حب واهتمام سيظل ماثلاً ولن أنساه لهذا الشعب الكريم، فما وجدته منهم صغيراً وكبيراً من حرص على السؤال عني والاطمئنان كان مبعثاً للاعتزاز ودليلاً على معدن هذا الشعب الأصيل، وإن دعاء مواطنينا كان بعد الله معيننا وسبباً فيما نحن فيه اليوم من صحة ولله الحمد، فشكراً لهذا الشعب الكريم بأخلاقه والأبي بمواقفه والنبيل بشيمه، ومهما قدمنا لأبنائنا من وقت وبذل وجهد أمام هذا النهر المنهمر من المحبة نحس بالتقصير فشعب البحرين يستحق كل الخير، والله أسأل أن يحفظ مملكتنا الغالية ويديم عليها هذه المحبة وشعور العائلة الواحدة التي من الله بها عليها».
هذه مشاعر صاحب السمو تجاه شعب البحرين، وهذا هو شعب البحرين الأصيل الذي يقدر جهود سموه ولا يمكن أن ينسى ما قدمه ويقدمه لهذا الوطن. هكذا هي مشاعر هذا الشعب تجاه باني البحرين ومهندس نهضتها، وهكذا هي البحرين دائماً، تعيش القلق إن تعرض قادتها لعارض صحي، وتعيش الفرح والارتياح ويعود إليها توازنها إن حلت عليهم نعمة الصحة والشفاء.
هنيئاً لشعب البحرين مغادرة صاحب السمو المستشفى وعودته إلى حيث يمكنه تقديم المزيد لهذا الوطن ولهذا الشعب، ولأن صاحب السمو هاجسه الوطن لذا فإنه باشر عمله على الفور وسيرى وسيلمس شعب البحرين الكثير من أفعاله الطيبة وقراراته التي تصب دائماً في مصلحة الوطن.
القلق الذي انتاب شعب البحرين إثر انتشار خبر تعرض صاحب السمو لوعكة صحية وسؤال الجميع عنه في كل حين طوال الأيام الماضية وانتظار لحظة الفرح لدى مغادرة سموه المستشفى ثم التعبير عن الفرحة بسلامة سموه، رد عملي على مريدي السوء الذين لا يريدون الخير للبحرين ويتمنون لها ما لا يتمناه العدو لعدوه.
حالة القلق التي انتابت شعب البحرين عند دخول صاحب السمو المستشفى ثم حالة الفرح التي عاشها فور انتشار خبر مغادرة صاحب السمو المستشفى رسالة واضحة إلى كل مريدي السوء وكل من يقف من ورائهم ملخصها أن البحرين تعتز برموزها وتفخر وأن شعب البحرين لا يقبل بديلاً لقادته وأنه يفديهم بالغالي والنفيس. هذه الرسالة تكفي ليعرف مريدو السوء حجمهم وليتيقنوا بأنهم مرفوضون من هذا الشعب مهما قالوا ومهما فعلوا، فشعب البحرين يعيش مع قادة البحرين حالة التماهي المغيظة لهم، خصوصاً منذ لحظة الإعلان عن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وبسبب ما يراه هذا الشعب من مشاريع تتحقق على أرض الواقع هي من نتاج إدارة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس الوزراء.
العلاقة بين شعب البحرين وحكام البحرين لا يمكن أن تتأثر لا بما يفعله مريدو السوء ولا بما يفعله من يقف وراء مريدي السوء، والدليل على ذلك الفرحة التي غمرت القلوب بمغادرة «طويل العمر» المستشفى.