كشف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن قمة ستعقد يومي 13 و14 من فبراير المقبل في العاصمة البولندية وارسو، وستركز القمة على الاستقرار في الشرق الأوسط والسلام والحرية والأمن في المنطقة، ويشمل هذا عنصراً مهماً وهو ضمان ألا يكون لإيران تأثير مزعزع للاستقرار. المهم في هذا الخبر، أن تستمع الإدارة الأمريكية إلى الرأي الخليجي، فنحن نعاني من جملة مشاكل ستكون على جدول المناقشات، كالإرهاب والتطرف وتطوير الصواريخ وانتشار الأسلحة والتجارة البحرية والأمن وتهديدات الجماعات التي تخوض حروباً بالوكالة في الشرق الأوسط. لكن الأهم بالنسبة لنا خمس نقاط محددة، هي:
1- إرسال ما يعيد إيران إلى صوابها، وإفهام نظام الملالي أن الإدارة الأمريكية جادة في طمأنة حلفائها الإقليميين ولن تسمح لطهران بتهديد الأمن القومي لدول ذات علاقات استراتيجية معها، وهو بالضبط ما تحدث به بومبيو في القاهرة. فهل تأكدت الإدارة الأمريكية أن لا صمم في الآذن الإيرانية؟!
2- أن يدرج الحوثيين ضمن قائمة أذناب إيران، فقد قال بومبيو إن بلاده لن تسمح لإيران وحزب الله بتهديد أمن حلفاء إقليميين. دون الإشارة إلى الحوثيين وصواريخهم وهمجيتهم في تجويع اليمنيينن.
3 - كانت هناك إشارات إلى أن القمة ستضم ممثلين عن دول من أنحاء العالم للتصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة، وهذا عين الصواب، فالتحالف الدولي ليس مطلباً أثناء الحروب وحدها، بل مطلوب التحالف ضد معكرات الاستقرار، وتشكيل هذا التحالف الدولي نوع من الإجراءات الاستباقية لكبح العدوان.
4 - لقد أزعجنا قرار ترامب باستثناء بعض الدول من مقاطعة النفط الإيراني، حيث منحت واشنطن إعفاءات من العقوبات لـ8 دول من المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، بينها الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية. لكن الأهم هم الأصدقاء القريبين، فكيف عجزت واشنطن عن إقناع فرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا بقرار الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015 وإعادة فرض العقوبات على طهران؟!!
5 - دول الخليج ملتزمة بمحاربة تنظيم «داعش»، فقد عاد يضرب هنا وهناك، فهل عاد ليتمدد -كما تساءلنا في مقالات سابقة؟!! ومتى نتوقع أن نكون من ضحاياه كما كنا سابقاً؟!! وما هي الإجراءات اللازم اتخاذها للاستعداد لعودة «داعش»؟
* اختلاج النبض:
نحن سعداء بعودة الخليج لقائمة اهتمامات الإدارة الأمريكية، وأن تكون إيران الغريم الذي يجب تطويعه للشريعة الدولية، وإن فبراير لمنتظره لقريب.
1- إرسال ما يعيد إيران إلى صوابها، وإفهام نظام الملالي أن الإدارة الأمريكية جادة في طمأنة حلفائها الإقليميين ولن تسمح لطهران بتهديد الأمن القومي لدول ذات علاقات استراتيجية معها، وهو بالضبط ما تحدث به بومبيو في القاهرة. فهل تأكدت الإدارة الأمريكية أن لا صمم في الآذن الإيرانية؟!
2- أن يدرج الحوثيين ضمن قائمة أذناب إيران، فقد قال بومبيو إن بلاده لن تسمح لإيران وحزب الله بتهديد أمن حلفاء إقليميين. دون الإشارة إلى الحوثيين وصواريخهم وهمجيتهم في تجويع اليمنيينن.
3 - كانت هناك إشارات إلى أن القمة ستضم ممثلين عن دول من أنحاء العالم للتصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة، وهذا عين الصواب، فالتحالف الدولي ليس مطلباً أثناء الحروب وحدها، بل مطلوب التحالف ضد معكرات الاستقرار، وتشكيل هذا التحالف الدولي نوع من الإجراءات الاستباقية لكبح العدوان.
4 - لقد أزعجنا قرار ترامب باستثناء بعض الدول من مقاطعة النفط الإيراني، حيث منحت واشنطن إعفاءات من العقوبات لـ8 دول من المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، بينها الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية. لكن الأهم هم الأصدقاء القريبين، فكيف عجزت واشنطن عن إقناع فرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا بقرار الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015 وإعادة فرض العقوبات على طهران؟!!
5 - دول الخليج ملتزمة بمحاربة تنظيم «داعش»، فقد عاد يضرب هنا وهناك، فهل عاد ليتمدد -كما تساءلنا في مقالات سابقة؟!! ومتى نتوقع أن نكون من ضحاياه كما كنا سابقاً؟!! وما هي الإجراءات اللازم اتخاذها للاستعداد لعودة «داعش»؟
* اختلاج النبض:
نحن سعداء بعودة الخليج لقائمة اهتمامات الإدارة الأمريكية، وأن تكون إيران الغريم الذي يجب تطويعه للشريعة الدولية، وإن فبراير لمنتظره لقريب.