الكتاب الجديد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والذي حمل عنوان: «قصتي.. 50 قصة في خمسين عاماً»، يعد سيرة ذاتية، ذات طابع تاريخي وإنساني، ويضم الكتاب إضاءات ومحطات من رحلة خمسين عاماً من حياته وعمله ومسؤولياته.
هذا الكتاب لم يمر مرور الكرام، عند معظم وسائل الإعلام في لبنان، والتي تحدثت باسم غالبية الشعب اللبناني، ولكن كان اللافت ما بثته قناة «أم تي في» تحت عنوان «حلم بيروت حققه حاكم دبي وقتله حكام لبنان»، هذا العنوان الذي يختصر ويشرح الواقع اللبناني.
كلام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حرك مشاعر الكثيرين في لبنان، الشعور بالفخر من جهة، والشعور بالألم من جهة أخرى لما آلت إليه عاصمتهم بيروت، سويسرا الشرق الأوسط، كما كانت في السابق، بيروت التي أذهلت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد صغيراً والتي عشقها يافعاً، وأحزنته كبيراً.
يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في كتابه، «ذكرياتي الأولى مع بيروت كانت من بدايات حياتي وأنا صغير، وأنا القادم من صحراء دبي، من بيوتها الطينية، من شوارعها الترابية، من أسواقها المبنية من سعف النخيل». ويضيف سموه، «كانت شوارعها النظيفة، وحاراتها الجميلة، وأسواقها الحديثة في بداية الستينات مصدر إلهام لي. وحلم تردد في ذهني أن تكون دبي كبيروت يوماً ما».
وتابع قائلاً «سافرت مع إخوتي إلى بيروت. كان لابد من المرور بها للوصول إلى لندن. أذهلتني صغيراً، وعشقتها يافعاً، وحزنت عليها كبيراً».
للأسف بيروت بل لبنان، لم يعد ذلك البلد الذي أحبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وأحبه العرب جميعاً، فشوارع لبنان النظيفة تحولت في معظمها إلى جبال صغيرة من النفايات، لبنان الحضارة والثقافة يحرق في شوارعه علم دولة عربية ويداس عليه.
ربما كلام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يحرك ضمير المسؤولين في لبنان، ويقولون لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لن نقتل حلم بيروت وشعبها، وهذا هو الحلم الحقيقي للشعب اللبناني اليوم ان تعود بيروت لمجدها ومكانتها ربما يتحقق هذا الحلم والذي يحتاج فقط لصحوة ضمير لدى المسؤولين.
هذا الكتاب لم يمر مرور الكرام، عند معظم وسائل الإعلام في لبنان، والتي تحدثت باسم غالبية الشعب اللبناني، ولكن كان اللافت ما بثته قناة «أم تي في» تحت عنوان «حلم بيروت حققه حاكم دبي وقتله حكام لبنان»، هذا العنوان الذي يختصر ويشرح الواقع اللبناني.
كلام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حرك مشاعر الكثيرين في لبنان، الشعور بالفخر من جهة، والشعور بالألم من جهة أخرى لما آلت إليه عاصمتهم بيروت، سويسرا الشرق الأوسط، كما كانت في السابق، بيروت التي أذهلت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد صغيراً والتي عشقها يافعاً، وأحزنته كبيراً.
يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في كتابه، «ذكرياتي الأولى مع بيروت كانت من بدايات حياتي وأنا صغير، وأنا القادم من صحراء دبي، من بيوتها الطينية، من شوارعها الترابية، من أسواقها المبنية من سعف النخيل». ويضيف سموه، «كانت شوارعها النظيفة، وحاراتها الجميلة، وأسواقها الحديثة في بداية الستينات مصدر إلهام لي. وحلم تردد في ذهني أن تكون دبي كبيروت يوماً ما».
وتابع قائلاً «سافرت مع إخوتي إلى بيروت. كان لابد من المرور بها للوصول إلى لندن. أذهلتني صغيراً، وعشقتها يافعاً، وحزنت عليها كبيراً».
للأسف بيروت بل لبنان، لم يعد ذلك البلد الذي أحبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وأحبه العرب جميعاً، فشوارع لبنان النظيفة تحولت في معظمها إلى جبال صغيرة من النفايات، لبنان الحضارة والثقافة يحرق في شوارعه علم دولة عربية ويداس عليه.
ربما كلام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يحرك ضمير المسؤولين في لبنان، ويقولون لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لن نقتل حلم بيروت وشعبها، وهذا هو الحلم الحقيقي للشعب اللبناني اليوم ان تعود بيروت لمجدها ومكانتها ربما يتحقق هذا الحلم والذي يحتاج فقط لصحوة ضمير لدى المسؤولين.