تشير وسائل إعلام عربية ومنظمات خاصة، إلى أن أطفال اليمن يموتون من الجوع والمرض، بل وحذرت من أن نهاية الحرب في اليمن لا تكفي لإنقاذ الأطفال في هذه البلاد المنكوبة، ولا نعلم ما الحل هنا.. فإذا كانت الحملة المسعورة على دول الخليج حملة لإنقاذ أطفال اليمن من المرض والجوع فالأبواب مشرعة إلا من جرائم الحوثي الذي يسرق الإمدادات ثم يبيعها على الناس. أما إذا كان السبب الرئيس إيقاف الحرب، فإيقافها - كما ورد أعلاه في صحيفة عربية - لن يجدي نفعاً لوقف موت الأطفال. فبالله عليكم ما الحل؟!!
الحل في تقديرنا يكمن في قرار أممي مدعوم من مجلس الأمن لتشكيل تحالف دولي يجبر الحوثيين على فك الحصار عن أطفال اليمن، لكن السؤال.. من يريد ذلك من المنافقين الذين أصموا آذاننا بصيحاتهم الكاذبة ودموع التماسيح التي ذرفوها على أطفال اليمن؟!! قد يقول قائل لماذا نصفهم بالكذب والنفاق؟ فمن نصفهم بالكذب والنفاق هم وسائل إعلام ظالمة ومنظمات غير نزيهة، تبكي ليل نهار على أطفال اليمن، فيما لا تتطرق إلى أن الحوثيين لا يقتلون الأطفال بالجوع والمرض، بل بالرصاص الحي والألغام والمتفجرات، فالحوثيون وحدهم الطرف الذي يجند الأطفال في حرب اليمن. كما أن وسائل الإعلام والمنظمات إياها منافقة ووقحة، فكيف تذكر أطفال اليمن بينما لا تأتي على ذكر أطفال سوريا؟!
لقد توفي خلال يومين 15 طفلاً بسبب البرد في مخيمات داخل سوريا، وليس في ذلك تجنٍّ أو مبالغة في تصوير الأحداث إذ قالت منظمة «اليونيسيف» أن 15 طفلاً سورياً فارقوا الحياة في مخيمات داخل سوريا نتيجة البرد ونقص المساعدات الطبية. ثمانية أطفال على الأقل توفوا في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، نتيجة البرد وغياب أي مساعدات طبية وإنسانية لنحو 45 ألف نازح يعيشون في المخيم. كما بينت أن سبعة أطفال آخرين فارقوا الحياة خلال نزوح عوائلهم من مناطق تنظيم الدولة «داعش» بريف دير الزور إلى المخيمات، حيث إنهم انتظروا لوقت طويل ليسمح لهم بالمرور عبر الحواجز إلى المخيمات في المناطق التي تعرف بقوات «سوريا الديمقراطية». المشكلة في سوريا لا تشبه المشكلة التي يصورونها في اليمن، فهناك اتفاق في سوريا تحت غطاء الأمم المتحدة يجبر كافة الأطراف على السماح بدخول المساعدات الطبية والإنسانية، لكننا لا نسمع نفس النواح المصاحب لما يجري في اليمن، رغم أن النازحين في سوريا في حالة لا يحسدون عليها، وهم يسكنون في خيام من القماش والنايلون المسنودة بالخشب والتي تفتقر إلى أبسط مقومات العيش.
* اختلاج النبض:
الابتزاز والحقد، من أكبر الدوافع التي تضخم ما يجري في اليمن من أمراض ومجاعات ومقتل الأطفال، وتحميل التحالف العربي هذه الجرائم خصوصاً ما يمس المشاعر ويتعلق بالأطفال. فهل أطفال اليمن أحق بعويلكم من أطفال سوريا؟!!
{{ article.visit_count }}
الحل في تقديرنا يكمن في قرار أممي مدعوم من مجلس الأمن لتشكيل تحالف دولي يجبر الحوثيين على فك الحصار عن أطفال اليمن، لكن السؤال.. من يريد ذلك من المنافقين الذين أصموا آذاننا بصيحاتهم الكاذبة ودموع التماسيح التي ذرفوها على أطفال اليمن؟!! قد يقول قائل لماذا نصفهم بالكذب والنفاق؟ فمن نصفهم بالكذب والنفاق هم وسائل إعلام ظالمة ومنظمات غير نزيهة، تبكي ليل نهار على أطفال اليمن، فيما لا تتطرق إلى أن الحوثيين لا يقتلون الأطفال بالجوع والمرض، بل بالرصاص الحي والألغام والمتفجرات، فالحوثيون وحدهم الطرف الذي يجند الأطفال في حرب اليمن. كما أن وسائل الإعلام والمنظمات إياها منافقة ووقحة، فكيف تذكر أطفال اليمن بينما لا تأتي على ذكر أطفال سوريا؟!
لقد توفي خلال يومين 15 طفلاً بسبب البرد في مخيمات داخل سوريا، وليس في ذلك تجنٍّ أو مبالغة في تصوير الأحداث إذ قالت منظمة «اليونيسيف» أن 15 طفلاً سورياً فارقوا الحياة في مخيمات داخل سوريا نتيجة البرد ونقص المساعدات الطبية. ثمانية أطفال على الأقل توفوا في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، نتيجة البرد وغياب أي مساعدات طبية وإنسانية لنحو 45 ألف نازح يعيشون في المخيم. كما بينت أن سبعة أطفال آخرين فارقوا الحياة خلال نزوح عوائلهم من مناطق تنظيم الدولة «داعش» بريف دير الزور إلى المخيمات، حيث إنهم انتظروا لوقت طويل ليسمح لهم بالمرور عبر الحواجز إلى المخيمات في المناطق التي تعرف بقوات «سوريا الديمقراطية». المشكلة في سوريا لا تشبه المشكلة التي يصورونها في اليمن، فهناك اتفاق في سوريا تحت غطاء الأمم المتحدة يجبر كافة الأطراف على السماح بدخول المساعدات الطبية والإنسانية، لكننا لا نسمع نفس النواح المصاحب لما يجري في اليمن، رغم أن النازحين في سوريا في حالة لا يحسدون عليها، وهم يسكنون في خيام من القماش والنايلون المسنودة بالخشب والتي تفتقر إلى أبسط مقومات العيش.
* اختلاج النبض:
الابتزاز والحقد، من أكبر الدوافع التي تضخم ما يجري في اليمن من أمراض ومجاعات ومقتل الأطفال، وتحميل التحالف العربي هذه الجرائم خصوصاً ما يمس المشاعر ويتعلق بالأطفال. فهل أطفال اليمن أحق بعويلكم من أطفال سوريا؟!!