في مقطع فيديو منتشر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، تحدث فيه بشكل مباشر عن موضوع هام يتعلق بـ«تنقية الأجواء المحيطة» بالمسؤولين باختلاف تدرجاتهم، وكان يعني بصريح العبارة من أسماهم بـ«الحاشية»، وهم من يحرفون الواقع ويزورونه.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أحد القيادات الخليجية والعربية والعالمية التي نفخر بهم، لما لهم من إنجازات واضحة وكبيرة، ولما لهم من رؤى إدارية قوية معنية بطرائق الإدارة التي تقوي البلد وتنفع المواطن.
هو يطبق مثل هذه المفاهيم والاستراتيجيات في إمارة دبي، وكلنا يعرف تماماً أين وصلت دبي، وتحديداً على الساحة العالمية سواء في الجانب الاقتصادي أو السياحي أو الصناعي، لكننا نحتاج أيضا للغوص أكثر في رؤية هذا الرجل القيادي في تطبيقه لمفاهيم واستراتيجيات الإدارة التي يتحدث عنها، ويوثقها في كتبه، بل ويقدمها كممارسة علمية فعلية متحققة على الأرض.
التطوير والتغيير وإصلاح الأخطاء، وتغيير المسارات إلى أخرى أفضل لا يتحقق إلا حينما تعالج الكثير من مواقع الخلل، إلا حينما تغير بعض الممارسات الضارة، وتنهي التأثيرات السلبية التي يمكن أن تسهم بطريقة ما في تشكيل القرار، فبدل أن تؤثر فيه إيجابا، تؤثر فيه سلبا، بالتالي البوصلة تضيع، والنتائج لا تكون في الاتجاه المطلوب.
هو حدد بالإسم أحد العوامل الخطيرة والمؤثرة، حين قال بأن أحدها «الحاشية»، ضارباً مثالاً قوياً قد لا يجرؤ إنسان عادي على ذكره في محفل كبير وأمام الناس، خوفاً من إثارة الاستياء والغضب، لكن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هو صانع القرار، وهو الذي تعودنا رؤية تدخلاته المباشرة لتصحيح المسارات، ومحاسبة المخطئين ووقف الأخطاء، وإبدال الفشل إلى نجاحات.
صاحب السمو الشيخ محمد قال إن الحاشية والبطانة الفاسدة هي التي تجعل العمليات تسير بطريقة مؤذية للدولة، وكذلك الإدارة الفاسدة وتأثيرها مختلف الجوانب، ضارباً مثال على الفساد، فمشروع قيمتة 100 مثلاً، توضع له ميزانية قوامها 1000، تذهب 100 تدفع للمشروع، و900 تذهب للمسؤولين!
قد تحصل مثل هذه الأمثلة، وقد تمر كثيراً من الأمور مرور الكرام، لأن «حارس البوابة» هنا وهم من يمثلون «البطانة» والمعنيون بـ«الإدارة»، هم ليسوا «أمناء» فيما يقومون به، بل استشاراتهم غير صحيحة، وغير دقيقة، ولا تنقل ما يحصل في الشارع، ولا ما يقوله الناس، ولا ما يستاؤون منه بشكل دقيق لأصحاب القرار، أو المسؤولين الكبار، وذلك الإدارة الخاطئة، ليتحول هؤلاء لممارسة عمليات تطويع الأمور وتكييفها حتى يستفيدوا هم استفادة شخصية.
هي ظاهرة حاصلة، الشجاعة بمواجهتها، وليس التنصل منها أو تجاهلها، إذ كثير من الأمور لو وصلت بشكلها المجرد والصحيح لأصحاب القرار، دون إنقاص من البطانة، أو دون تحريف، لوجدت حلولاً ترضي الناس، ولصححت عديداً من المسارات، ولتحققت العدالة.
نصيحة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد التي تحدث عنها، وقال بأنه وجهها لكافة القيادات في وطننا العربي، تمثلت بأنه يجب وجود الحرص على تقريب البطانة الصالحة وإبعاد الفاسدة أو المنشغلة بنفسها على حساب الناس، ضروري وضع الإداريين الصادقين والجادين بدل المفسدين والمدعين، هو طبقها في الإمارات، هو حققها فعلياً في دبي، فرأينا كيف أصبحت إمارة دبي، رأينا المشاريع الضخمة، رأينا تمكين الشباب وتقويتهم ووضعهم في مناصب، رأينا كيف يكون الصعود للكفاءة لا القرابة أو المحسوبية والشللية، رأينا كيف أن الدروس الإدارية تطرح بقوة من المسؤول الأول بلا تجميل، وكيف أن تطبيقها يبدأ منه والمحاسبة تكون منه، فلا مجال لبطانة تريد حرف المسارات، أو لبطانة تغيب نبض الناس، أو لإدارة فاسدة تمارس الكذب وتدعي الفضيلة.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أحد القيادات الخليجية والعربية والعالمية التي نفخر بهم، لما لهم من إنجازات واضحة وكبيرة، ولما لهم من رؤى إدارية قوية معنية بطرائق الإدارة التي تقوي البلد وتنفع المواطن.
هو يطبق مثل هذه المفاهيم والاستراتيجيات في إمارة دبي، وكلنا يعرف تماماً أين وصلت دبي، وتحديداً على الساحة العالمية سواء في الجانب الاقتصادي أو السياحي أو الصناعي، لكننا نحتاج أيضا للغوص أكثر في رؤية هذا الرجل القيادي في تطبيقه لمفاهيم واستراتيجيات الإدارة التي يتحدث عنها، ويوثقها في كتبه، بل ويقدمها كممارسة علمية فعلية متحققة على الأرض.
التطوير والتغيير وإصلاح الأخطاء، وتغيير المسارات إلى أخرى أفضل لا يتحقق إلا حينما تعالج الكثير من مواقع الخلل، إلا حينما تغير بعض الممارسات الضارة، وتنهي التأثيرات السلبية التي يمكن أن تسهم بطريقة ما في تشكيل القرار، فبدل أن تؤثر فيه إيجابا، تؤثر فيه سلبا، بالتالي البوصلة تضيع، والنتائج لا تكون في الاتجاه المطلوب.
هو حدد بالإسم أحد العوامل الخطيرة والمؤثرة، حين قال بأن أحدها «الحاشية»، ضارباً مثالاً قوياً قد لا يجرؤ إنسان عادي على ذكره في محفل كبير وأمام الناس، خوفاً من إثارة الاستياء والغضب، لكن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هو صانع القرار، وهو الذي تعودنا رؤية تدخلاته المباشرة لتصحيح المسارات، ومحاسبة المخطئين ووقف الأخطاء، وإبدال الفشل إلى نجاحات.
صاحب السمو الشيخ محمد قال إن الحاشية والبطانة الفاسدة هي التي تجعل العمليات تسير بطريقة مؤذية للدولة، وكذلك الإدارة الفاسدة وتأثيرها مختلف الجوانب، ضارباً مثال على الفساد، فمشروع قيمتة 100 مثلاً، توضع له ميزانية قوامها 1000، تذهب 100 تدفع للمشروع، و900 تذهب للمسؤولين!
قد تحصل مثل هذه الأمثلة، وقد تمر كثيراً من الأمور مرور الكرام، لأن «حارس البوابة» هنا وهم من يمثلون «البطانة» والمعنيون بـ«الإدارة»، هم ليسوا «أمناء» فيما يقومون به، بل استشاراتهم غير صحيحة، وغير دقيقة، ولا تنقل ما يحصل في الشارع، ولا ما يقوله الناس، ولا ما يستاؤون منه بشكل دقيق لأصحاب القرار، أو المسؤولين الكبار، وذلك الإدارة الخاطئة، ليتحول هؤلاء لممارسة عمليات تطويع الأمور وتكييفها حتى يستفيدوا هم استفادة شخصية.
هي ظاهرة حاصلة، الشجاعة بمواجهتها، وليس التنصل منها أو تجاهلها، إذ كثير من الأمور لو وصلت بشكلها المجرد والصحيح لأصحاب القرار، دون إنقاص من البطانة، أو دون تحريف، لوجدت حلولاً ترضي الناس، ولصححت عديداً من المسارات، ولتحققت العدالة.
نصيحة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد التي تحدث عنها، وقال بأنه وجهها لكافة القيادات في وطننا العربي، تمثلت بأنه يجب وجود الحرص على تقريب البطانة الصالحة وإبعاد الفاسدة أو المنشغلة بنفسها على حساب الناس، ضروري وضع الإداريين الصادقين والجادين بدل المفسدين والمدعين، هو طبقها في الإمارات، هو حققها فعلياً في دبي، فرأينا كيف أصبحت إمارة دبي، رأينا المشاريع الضخمة، رأينا تمكين الشباب وتقويتهم ووضعهم في مناصب، رأينا كيف يكون الصعود للكفاءة لا القرابة أو المحسوبية والشللية، رأينا كيف أن الدروس الإدارية تطرح بقوة من المسؤول الأول بلا تجميل، وكيف أن تطبيقها يبدأ منه والمحاسبة تكون منه، فلا مجال لبطانة تريد حرف المسارات، أو لبطانة تغيب نبض الناس، أو لإدارة فاسدة تمارس الكذب وتدعي الفضيلة.