لم يعد لديهم ما يستطيعون فعله، ولم يتبق لهم سوى إصدار البيانات التي لن تضر الحكومة ولن تفيدهم، لهذا سيمر شهر فبراير الذي شهد أحداثاً مؤلمة في السنوات الأخيرة ويعتبرون الاحتفال به واجباً مقدساً وذكرى يؤثم عليها من لا يحتفل منهم بها، سيمر هادئاً إلا من تلك البيانات وبعض السلوكات السالبة المسيئة لفاعليها ولكل من يعتبر نفسه «معارضة ومناضلاً وفي ثورة»، وسيتبين لهم - ولكن متأخراً - أن الأجدى كان الاستفادة من الفرص التي توفرت في ما سبق والاستفادة من هذا الشهر في هذا العام على وجه الخصوص لطي الصفحة السالبة والعمل مع الحكومة للارتقاء بهذا الوطن.
اليوم لم يعد ممكناً لهم تحقيق أي مكسب مهما كان صغيراً، فالحكومة اليوم في وضع مختلف، وهي من القوة بحيث تستطيع إفشال كل تحرك وكل محاولة لنشر الفوضى من دون تأخير، والسنوات السبع الماضية شهدت الكثير من التغيرات وتراجع خلالها الكثيرون من الذين أمكن التأثير عليهم بعد إيهامهم بأن الخير فيما اختاروه لهم.
البحرين تجاوزت ما مضى، ولم يعد يهمها ما يقوله أولئك ومن يقف من ورائهم يدعمهم بالمال وبالإعلام وبأمور أخرى كثيرة، ولم تعد تلتفت للبيانات التي تصدرها المنظمات الحقوقية على اختلافها والتي لم تعد مقنعة للعالم الذي صار يدرك بأنها مشتركة في عملية الإساءة إلى البحرين ومستفيدة من الذي جرى ويجري فيها، ويدرك بأن ما قالته البحرين عن أولئك جميعاً كان حقيقة ويتوفر عليه الدليل والبرهان.
فبراير البحرين هذا العام غير، ولن يفيد أولئك احتفال ملالي إيران بمرور 40 سنة على اختطافهم لثورة الشعب الإيراني والعمل على تركيعه، ولن يفيدهم إعلاناتهم التي لا تتوقف عن تطويرهم لمنظومة الصواريخ التي يعمدون إلى إخافة دول المنطقة بها ولا يستخدمونها ضد إسرائيل التي يقولون إنهم قادرون على محوها من الوجود (...)، ولن يفيدهم ما يقوله حسن نصر الله وحزب إيران في لبنان والاتهامات التي يوزعها جزافاً وتهجمه المتكرر على البحرين في كل خطاباته، ولا ما تبثه الفضائيات «السوسة»، الإيرانية وتلك التابعة لها والممولة من النظام الإيراني والتي اعتبرت مناسبة احتفال النظام الإيراني بمرور أربعين سنة على إيذاء الشعب الإيراني أهم من كل أحداث العالم والخبر الأول فيها وفرضت على متابعيها مشاهدة تقارير مبالغ فيها عن قوة النظام الإيراني وقدرته على جعل العالم العربي خاتماً في إصبعه!
البحرين طوت صفحة فبراير المؤلمة وعاد إليها فبرايرها الذي لا يختلف عن غيره من شهور السنة ويفرح شعبها به، وعادت إليها الأجواء التي تعينها على تحقيق المكاسب للشعب وبناء المستقبل، ولم يعد ممكنا شغل الحكومة عن مهامها أو تضييع وقتها في ما لا ينفع.
البحرين في فبراير هذا العام مختلفة عن الذي كانت فيه في فبراير الأعوام السبعة الماضية. في هذا العام يعمل الجميع مع الحكومة للتقليل من تأثير الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة ومن تأثير التغيرات المتسارعة التي تشهدها وتربكها.
في فبراير هذا العام يحتفل شعب البحرين بتمكنه من إفشال كل التحركات السالبة وتمكنه من كشف ما خفي عنه في السنوات الماضية وخصوصاً دور إيران وقطر والميليشيات التابعة لهما والتي تتخذ من العراق ولبنان وسوريا واليمن موئلاً للتنامي وممارسة السوء، والمنظمات الدولية التي تعتبر نفسها مدافعة عن حقوق الإنسان وتستفيد من أوضاع كهذه، فالسنوات السبع الأخيرة كانت كافية لتبين كل هذا وغير هذا، وكافية ليتبين العالم كيف أن مريدي السوء تعاونوا على الإساءة إلى هذه البلاد وإلى هذا الشعب، وكافية لتعيد الحكومة صياغة ما تمتلكه من قدرات.
اليوم لم يعد ممكناً لهم تحقيق أي مكسب مهما كان صغيراً، فالحكومة اليوم في وضع مختلف، وهي من القوة بحيث تستطيع إفشال كل تحرك وكل محاولة لنشر الفوضى من دون تأخير، والسنوات السبع الماضية شهدت الكثير من التغيرات وتراجع خلالها الكثيرون من الذين أمكن التأثير عليهم بعد إيهامهم بأن الخير فيما اختاروه لهم.
البحرين تجاوزت ما مضى، ولم يعد يهمها ما يقوله أولئك ومن يقف من ورائهم يدعمهم بالمال وبالإعلام وبأمور أخرى كثيرة، ولم تعد تلتفت للبيانات التي تصدرها المنظمات الحقوقية على اختلافها والتي لم تعد مقنعة للعالم الذي صار يدرك بأنها مشتركة في عملية الإساءة إلى البحرين ومستفيدة من الذي جرى ويجري فيها، ويدرك بأن ما قالته البحرين عن أولئك جميعاً كان حقيقة ويتوفر عليه الدليل والبرهان.
فبراير البحرين هذا العام غير، ولن يفيد أولئك احتفال ملالي إيران بمرور 40 سنة على اختطافهم لثورة الشعب الإيراني والعمل على تركيعه، ولن يفيدهم إعلاناتهم التي لا تتوقف عن تطويرهم لمنظومة الصواريخ التي يعمدون إلى إخافة دول المنطقة بها ولا يستخدمونها ضد إسرائيل التي يقولون إنهم قادرون على محوها من الوجود (...)، ولن يفيدهم ما يقوله حسن نصر الله وحزب إيران في لبنان والاتهامات التي يوزعها جزافاً وتهجمه المتكرر على البحرين في كل خطاباته، ولا ما تبثه الفضائيات «السوسة»، الإيرانية وتلك التابعة لها والممولة من النظام الإيراني والتي اعتبرت مناسبة احتفال النظام الإيراني بمرور أربعين سنة على إيذاء الشعب الإيراني أهم من كل أحداث العالم والخبر الأول فيها وفرضت على متابعيها مشاهدة تقارير مبالغ فيها عن قوة النظام الإيراني وقدرته على جعل العالم العربي خاتماً في إصبعه!
البحرين طوت صفحة فبراير المؤلمة وعاد إليها فبرايرها الذي لا يختلف عن غيره من شهور السنة ويفرح شعبها به، وعادت إليها الأجواء التي تعينها على تحقيق المكاسب للشعب وبناء المستقبل، ولم يعد ممكنا شغل الحكومة عن مهامها أو تضييع وقتها في ما لا ينفع.
البحرين في فبراير هذا العام مختلفة عن الذي كانت فيه في فبراير الأعوام السبعة الماضية. في هذا العام يعمل الجميع مع الحكومة للتقليل من تأثير الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة ومن تأثير التغيرات المتسارعة التي تشهدها وتربكها.
في فبراير هذا العام يحتفل شعب البحرين بتمكنه من إفشال كل التحركات السالبة وتمكنه من كشف ما خفي عنه في السنوات الماضية وخصوصاً دور إيران وقطر والميليشيات التابعة لهما والتي تتخذ من العراق ولبنان وسوريا واليمن موئلاً للتنامي وممارسة السوء، والمنظمات الدولية التي تعتبر نفسها مدافعة عن حقوق الإنسان وتستفيد من أوضاع كهذه، فالسنوات السبع الأخيرة كانت كافية لتبين كل هذا وغير هذا، وكافية ليتبين العالم كيف أن مريدي السوء تعاونوا على الإساءة إلى هذه البلاد وإلى هذا الشعب، وكافية لتعيد الحكومة صياغة ما تمتلكه من قدرات.