المثل المتداول يقول التالي: «الكحل في العين الرمدة خسارة»!
وعبر البحث عن منطلقات هذا المثل، تمر عليك تعريفات متعلقة بأجزائه، أولها الكحل، وهو مكون ينتج من طحن حجر «الأثمد» الذي يعتبر من أشباه المعادن الهشة سريعة التفتت، ويستخدم في تزيين العينين.
وثانيهما «الرمد»، وهو التهاب تصاب به العين، يجعل الجفون تتلون باللون الأحمر وتنزل منها الدموع.
المصاب بـ»الرمد» يعاني من الألم ونزول الدموع والحكة نتيجة الالتهاب، بالتالي ما فائدة «الكحل» في العين «الرمداء»؟!
الإجابة بأنه «لا فائدة» من وضع الكحل في العين المصابة، لأنها أولاً، لن يشفيها، وثانياً، لن يزيدها جمالاً، وثالثاً، سيزول مع تساقط الدموع، أي باختصار أنه ليس مسحوقاً للتداوي، لكن وضع الكحل في العين السليمة، هو ما يعطي جمالاً أكبر للعين، ولو كانت هي في الأساس جميلة، فإن الكحل يزيدها جمالاً.
المقصد من هذا المثل، أنك مهما فعلت وقدمت وأعطيت شخصاً أو فئة «جاحدة» من نعم ومكاسب وأمور تجعل حياتها «جميلة»، فإن هذه الفئة، بمثابة «الرمد» في العين، لن تشكرك، ولن تقدر لك، ولن تتذكر المعروف، لأن الجحود والكره والغل متأصل فيها، هي كبرت على الحقد، وتغذى واستشرى في جسدها المقت، بالتالي إن توقعت منها رد فعل سوي قويم إيجابي، فإنك كمن يرتجي الزرع في أرض بور.
لنتساءل الآن كم الأشخاص الذين أعطتهم البحرين «كحلاً» بإسقاطه مجازاً على النعم التالية: الوطن الحر، الأمن، الوظيفة، الحياة المستورة، الخدمات باختلافها، المعيشة في وضع أفضل من كثير من دول أخرى تعاني شعوبها من التشرذم والظلم والاحتلال وغياب الأمن وتفشي الإرهاب، كم عدد الأشخاص الذين امتلكوا كل هذا بفضل البحرين، لكنهم «طعنوا» بلادهم في ظهرها، عملوا ضدها، تآمروا مع الطامع الأجنبي عليها، تكالبوا لأجل أن يخطفوها، لأجل أن يقسموها، لأجل أن يضيعوا أمنها وأمن أهلها؟!
تعلمنا من التجارب التي مرت علينا الكثير، لكننا مازلنا نتساءل، هل تعلمنا الدرس كاملاً؟! هل باتت تعاملاتنا وإجراءاتنا صلبة صلدة لا تتساهل مع أصحاب العيون «الرمدة» حينما يأتي الأمر عند ردعها والتصدي لها في سعيها لاستهداف البحرين وإثارة الفوضى فيها، أو تشويه صورتها خارجياً؟!
ما قام به المسقطة جنسيته، المعمد من مرشد إيران، الممنوح من طهران صفة «آية الله»، وأعني عيسى قاسم مؤخراً من إصدار تصريحات من النجف بالعراق، والتي انتقل لها بعد أن أرسلته البحرين لتلقي العلاج في بريطانيا، لا توصيف له سوى التأكيد على ما قلناه مراراً وتكراراً عنه وعمن يحركهم، بأنهم جاحدون كارهون حاقدون على البحرين، عاملون مع الطامع الإيراني بها، عملاء وطوابير خامسة، لا يهمهم إصلاح البحرين، ولا صلاح الناس، ولا تعني لهم عروبة البحرين شيئاً، بل يهمهم أن يختطفوا هذه الأرض، ويقدموها هدية لتصبح ولاية فارسية، تضع لها إيران منذ سنوات كرسي تمثيل في البرلمان الإيراني.
هؤلاء أصحاب العيون «الرمدة»، الجاحدون بنعم هذه الأرض، الكافرون بما تفعله لهم، يريدون بل يطالبون بامتصاص خيرها، ومن ثم يطعنونها مراراً وتكراراً.
خير هذه الأرض، لابد وأن يكون مقتصراً على الأوفياء لها، على أبنائها المخلصين، على أولئك الذين لا ينتظرون بلادهم أن تضع لهم «الكحل» على عيونهم السليمة، ولا حتى «الدواء» على عيونهم المريضة بالداء، بل هم من يقدمون عيونهم وأغلى ما عندهم لأجل بلادهم، هم من يضحون لأجل وطنهم.
هؤلاء هم من خير البلد «يظهر» في عيونهم، هم لم ولن يكونوا أبداً أصحاب عيون «رمداء» جاحدة وخائنة.
وعبر البحث عن منطلقات هذا المثل، تمر عليك تعريفات متعلقة بأجزائه، أولها الكحل، وهو مكون ينتج من طحن حجر «الأثمد» الذي يعتبر من أشباه المعادن الهشة سريعة التفتت، ويستخدم في تزيين العينين.
وثانيهما «الرمد»، وهو التهاب تصاب به العين، يجعل الجفون تتلون باللون الأحمر وتنزل منها الدموع.
المصاب بـ»الرمد» يعاني من الألم ونزول الدموع والحكة نتيجة الالتهاب، بالتالي ما فائدة «الكحل» في العين «الرمداء»؟!
الإجابة بأنه «لا فائدة» من وضع الكحل في العين المصابة، لأنها أولاً، لن يشفيها، وثانياً، لن يزيدها جمالاً، وثالثاً، سيزول مع تساقط الدموع، أي باختصار أنه ليس مسحوقاً للتداوي، لكن وضع الكحل في العين السليمة، هو ما يعطي جمالاً أكبر للعين، ولو كانت هي في الأساس جميلة، فإن الكحل يزيدها جمالاً.
المقصد من هذا المثل، أنك مهما فعلت وقدمت وأعطيت شخصاً أو فئة «جاحدة» من نعم ومكاسب وأمور تجعل حياتها «جميلة»، فإن هذه الفئة، بمثابة «الرمد» في العين، لن تشكرك، ولن تقدر لك، ولن تتذكر المعروف، لأن الجحود والكره والغل متأصل فيها، هي كبرت على الحقد، وتغذى واستشرى في جسدها المقت، بالتالي إن توقعت منها رد فعل سوي قويم إيجابي، فإنك كمن يرتجي الزرع في أرض بور.
لنتساءل الآن كم الأشخاص الذين أعطتهم البحرين «كحلاً» بإسقاطه مجازاً على النعم التالية: الوطن الحر، الأمن، الوظيفة، الحياة المستورة، الخدمات باختلافها، المعيشة في وضع أفضل من كثير من دول أخرى تعاني شعوبها من التشرذم والظلم والاحتلال وغياب الأمن وتفشي الإرهاب، كم عدد الأشخاص الذين امتلكوا كل هذا بفضل البحرين، لكنهم «طعنوا» بلادهم في ظهرها، عملوا ضدها، تآمروا مع الطامع الأجنبي عليها، تكالبوا لأجل أن يخطفوها، لأجل أن يقسموها، لأجل أن يضيعوا أمنها وأمن أهلها؟!
تعلمنا من التجارب التي مرت علينا الكثير، لكننا مازلنا نتساءل، هل تعلمنا الدرس كاملاً؟! هل باتت تعاملاتنا وإجراءاتنا صلبة صلدة لا تتساهل مع أصحاب العيون «الرمدة» حينما يأتي الأمر عند ردعها والتصدي لها في سعيها لاستهداف البحرين وإثارة الفوضى فيها، أو تشويه صورتها خارجياً؟!
ما قام به المسقطة جنسيته، المعمد من مرشد إيران، الممنوح من طهران صفة «آية الله»، وأعني عيسى قاسم مؤخراً من إصدار تصريحات من النجف بالعراق، والتي انتقل لها بعد أن أرسلته البحرين لتلقي العلاج في بريطانيا، لا توصيف له سوى التأكيد على ما قلناه مراراً وتكراراً عنه وعمن يحركهم، بأنهم جاحدون كارهون حاقدون على البحرين، عاملون مع الطامع الإيراني بها، عملاء وطوابير خامسة، لا يهمهم إصلاح البحرين، ولا صلاح الناس، ولا تعني لهم عروبة البحرين شيئاً، بل يهمهم أن يختطفوا هذه الأرض، ويقدموها هدية لتصبح ولاية فارسية، تضع لها إيران منذ سنوات كرسي تمثيل في البرلمان الإيراني.
هؤلاء أصحاب العيون «الرمدة»، الجاحدون بنعم هذه الأرض، الكافرون بما تفعله لهم، يريدون بل يطالبون بامتصاص خيرها، ومن ثم يطعنونها مراراً وتكراراً.
خير هذه الأرض، لابد وأن يكون مقتصراً على الأوفياء لها، على أبنائها المخلصين، على أولئك الذين لا ينتظرون بلادهم أن تضع لهم «الكحل» على عيونهم السليمة، ولا حتى «الدواء» على عيونهم المريضة بالداء، بل هم من يقدمون عيونهم وأغلى ما عندهم لأجل بلادهم، هم من يضحون لأجل وطنهم.
هؤلاء هم من خير البلد «يظهر» في عيونهم، هم لم ولن يكونوا أبداً أصحاب عيون «رمداء» جاحدة وخائنة.