قوة دفاع البحرين منذ تأسيسها وضعت خطة واضحة لرؤية ورسالة هذه المنظومة الدفاعية من أجل حماية البلاد والحفاظ على الوطن واستقراره والدفاع عنه، حيث حققت قوة دفاع البحرين العديد من الإنجازات ساهمت في دعم رؤية مملكة البحرين ومساندة الأجهزة الأخرى في الدولة من خلال الحفاظ على سيادة المملكة وتحقيق الأمان والاستقرار والسلام.
بالرغم من أن قوة دفاع البحرين حققت الكثير منذ 51 عاماً حتى الآن، مما جعل المجتمع البحريني يعجز عن حصر هذه الإنجازات إلا أنني أجد أن المكسب الحقيقي والجميل هي العلاقة المتبادلة بين هذه المنظومة الدفاعية والمجتمع بجميع مكوناته. علاقة مبنية على الاحترام والتقدير لكل جندي وضابط – بغض النظر عن رتبهم – فعندما يحترم الفرد والمجتمع الجيش ويعي دورهم البطولي في تحقيق سيادة وأمن الدولة تخلق الألفة والتناغم والشعور بالأمان والطمأنينة بأن هناك عيون تحرس وأبدان لا تنام وأرواح لا تتعب ولا تمل من أجل الذود عن الوطن. فهناك مجتمعات تخاف من جيشها وشعوب لا تحترمهم مما يخلق علاقة عدائية بين الجيش والمجتمع علاقة تنقصها الثقة بالجوهر الحقيقي على ما يقوم به الجيش من أهداف من أجل الوطن.
المجتمع البحريني يحتفل مع قوة دفاع البحرين في ذكرى التأسيس الذي تطلب من مؤسسيها الجهد الكبير والعناية الوطنية ليكون صرحاً قوياً يحقق للوطن والمجتمع الكثير من السمو والرفعة والتطور والتقدم، ولولا الجهود الوطنية المخلصة لكانت المملكة على شفا حفرة من الفوضى. فالأطماع الإرهابية كانت ولا تزال تعد عدتها من أجل نشر الفوضى والفساد وتحاول بكل مساعيها أن تمسك زمام شؤون المملكة باعتبار أن هذه الأرض هي بوابة للأراضي الخليجية، وهدف ومطمع بعض الدول لها. فلا تزال مملكة البحرين تشكل القوة التي أحبطت الكثير من المخططات وردعت مساعي الإرهاب، ويكفينا فخراً أن يكون جيش البحرين ضمن قوات درع الجزيرة التي تعمل بإخلاص وتفاني من أجل سلامة وسيادة المنظومة الخليجية. جيش البحرين جيش عربي مغوار ولائه للوطن وللملك لا يسمح للأجندات الخارجية أن تلعب به ولا تسول له نفسه ارتكاب الجرائم ضد إخوانه، نفخر بانه يمد يد العون ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل»، والمساندة في مواجهة الإرهاب الحوثي، نفخر بأن أرواح ودماء جنودنا البواسل لم تذهب هدرا، لأننا اليوم نعيش بسلام وامان بفضل من الله وثم بفضل جيوشنا في كل مكان حفظهم الله.
وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد ،النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وجميع منتسبي قوة دفاع البحرين وندعو الله عز وجل أن يحفظهم ويحفظ وطننا الغالي، آمين.
بالرغم من أن قوة دفاع البحرين حققت الكثير منذ 51 عاماً حتى الآن، مما جعل المجتمع البحريني يعجز عن حصر هذه الإنجازات إلا أنني أجد أن المكسب الحقيقي والجميل هي العلاقة المتبادلة بين هذه المنظومة الدفاعية والمجتمع بجميع مكوناته. علاقة مبنية على الاحترام والتقدير لكل جندي وضابط – بغض النظر عن رتبهم – فعندما يحترم الفرد والمجتمع الجيش ويعي دورهم البطولي في تحقيق سيادة وأمن الدولة تخلق الألفة والتناغم والشعور بالأمان والطمأنينة بأن هناك عيون تحرس وأبدان لا تنام وأرواح لا تتعب ولا تمل من أجل الذود عن الوطن. فهناك مجتمعات تخاف من جيشها وشعوب لا تحترمهم مما يخلق علاقة عدائية بين الجيش والمجتمع علاقة تنقصها الثقة بالجوهر الحقيقي على ما يقوم به الجيش من أهداف من أجل الوطن.
المجتمع البحريني يحتفل مع قوة دفاع البحرين في ذكرى التأسيس الذي تطلب من مؤسسيها الجهد الكبير والعناية الوطنية ليكون صرحاً قوياً يحقق للوطن والمجتمع الكثير من السمو والرفعة والتطور والتقدم، ولولا الجهود الوطنية المخلصة لكانت المملكة على شفا حفرة من الفوضى. فالأطماع الإرهابية كانت ولا تزال تعد عدتها من أجل نشر الفوضى والفساد وتحاول بكل مساعيها أن تمسك زمام شؤون المملكة باعتبار أن هذه الأرض هي بوابة للأراضي الخليجية، وهدف ومطمع بعض الدول لها. فلا تزال مملكة البحرين تشكل القوة التي أحبطت الكثير من المخططات وردعت مساعي الإرهاب، ويكفينا فخراً أن يكون جيش البحرين ضمن قوات درع الجزيرة التي تعمل بإخلاص وتفاني من أجل سلامة وسيادة المنظومة الخليجية. جيش البحرين جيش عربي مغوار ولائه للوطن وللملك لا يسمح للأجندات الخارجية أن تلعب به ولا تسول له نفسه ارتكاب الجرائم ضد إخوانه، نفخر بانه يمد يد العون ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل»، والمساندة في مواجهة الإرهاب الحوثي، نفخر بأن أرواح ودماء جنودنا البواسل لم تذهب هدرا، لأننا اليوم نعيش بسلام وامان بفضل من الله وثم بفضل جيوشنا في كل مكان حفظهم الله.
وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد ،النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وجميع منتسبي قوة دفاع البحرين وندعو الله عز وجل أن يحفظهم ويحفظ وطننا الغالي، آمين.