لم يعد من يعتزم زيارة البحرين يتساءل عن حالة الأمن فيها، فالعالم كله صار يعرف أن الأمن في البحرين عاد كما كان وأفضل، وأنه مستتب، وأن قوات الأمن تمكنت من تنفيذ مهام حفظ الأمن وفرض النظام العام واحترام القانون ومستمرة في مهامها، وأن الأيام التي جرحت حالة الأمن في هذه البلاد قد ولت من دون رجعة، فالبحرين انتصرت على كل من أراد لها السوء وهي ماضية في درب الأمن والأمان والاستقرار، ولهذا فإن فبراير هذا العام تحديداً.. غير.
كل من يزور البحرين اليوم يعبر عن دهشته واستغرابه من حديث البعض الذي اختار الخارج ملاذاً عن حالة الأمن فيها، فهو يرى عكس ما يشاع تماماً ويتبين في التو والحال ما تتعرض له البحرين من مؤامرات ويدرك أن كل ما تبثه الفضائيات «السوسة» والمواقع الإلكترونية، الإيرانية وتلك التابعة لها المراد منه الإساءة للبحرين وجعل العالم يعتقد بأنها بلاد تفتقر إلى الاستقرار وأن الأمن فيها مفقود.
الأجانب والعرب الذين يختارون البحرين للسياحة أو يأتون لزيارة أقاربهم ومعارفهم يكتشفون سريعاً كيف هي خطط مريدي السوء وكيف أن الدول والمنظمات التي رفعت شعارات حقوق الإنسان التي عملت طويلاً على تخريب هذه البلاد وضرب استقرارها بغية تغيير النظام فيها فشلت وذاقت طعم الهزيمة المر وأنها لن تقوم لها قائمة، فالبحرين استوعبت الدرس جيدا والأكيد أنها لن تسمح بأن تلدغ من الجحر نفسه مرتين.
لمن يشكك في هذه الحقيقة ليس عليه سوى أن يزور البحرين ويتنقل في كل الأوقات في مختلف مناطقها ليرى بنفسه كيف أن ما يقوله ذلك البعض عبر وسائل الإعلام والاتصال بعيد عن الحقيقة والواقع وأن الهدف منه الإساءة إلى البحرين والقول بأنه لا يزال الوقت لرفعه الراية البيضاء والإقرار بالهزيمة مبكراً.
البحرين رمت ما جرى في 2011 وراء ظهرها وتفرغت للبناء والتنمية، ولن تحول الظروف الاقتصادية الجديدة التي تعاني منها المنطقة بينها وبين تحقيق ما تصبو إليه، والأكيد أنها لا تهتم بما يصرح به مسؤولو النظام الإيراني ومسؤولون آخرون في الدول التي صار هذا النظام متمكناً من القرار فيها كالعراق ولبنان وسوريا، ولا تلتفت إلى تهديداتهم الفارغة بل لا تضيع وقتها في تحليلها وتعتبرها غير ذات قيمة وأنها تندرج في باب تحصيل الحاصل.
البحرين تمكنت من وضع مريدي السوء في زاوية ومحاصرتهم وتكبيل فعلهم، لهذا لم يعودوا قادرين على فعل أي شيء، بل لم يعد من ظلوا يستقوون به قادراً على فعل أي شيء، فالنظام الإيراني مشغول اليوم بـ «مداواة قرعته» وبإحصاء الريش الذي يسقط منه جراء العقوبات الاقتصادية التي تقودها الولايات المتحدة، والنظام القطري الذي انفضح أمره أخيراً وتبين أنه سعى للإساءة إلى البحرين ووقف إلى جانب الشر يعاني اليوم من مقاطعة الدول الأربع له ومن موقف كثير من دول العالم منه، وهذا وذاك يزيد من حالة الضعف التي صار فيها أولئك ويعجل باليوم الذي يقررون فيه مواجهة الحقيقة المؤلمة والإقرار بالهزيمة.
في فبراير هذا العام تحديداً لن يتمكن مريدو السوء من القيام بأي عمل يؤثر سلباً على الحياة في البحرين، ولن يتمكن النظامان الإيراني والقطري والمنظمات الدولية التي يسيطران عليها من مد يد العون لهم وإنقاذهم مما صاروا فيه، ولن يتمكن هؤلاء وأولئك من إقناع أحد بأن زيارة البحرين في هذا الشهر على وجه الخصوص خطرة أو صعبة، فالعالم كله أدرك اللعبة وصار على يقين بأن ما يتم الترويج له من قبل تلك الأنظمة وتلك المنظمات عن حالة الأمن والاستقرار في البحرين غير صحيحة وأنها كذب محض.
كل من يزور البحرين اليوم يعبر عن دهشته واستغرابه من حديث البعض الذي اختار الخارج ملاذاً عن حالة الأمن فيها، فهو يرى عكس ما يشاع تماماً ويتبين في التو والحال ما تتعرض له البحرين من مؤامرات ويدرك أن كل ما تبثه الفضائيات «السوسة» والمواقع الإلكترونية، الإيرانية وتلك التابعة لها المراد منه الإساءة للبحرين وجعل العالم يعتقد بأنها بلاد تفتقر إلى الاستقرار وأن الأمن فيها مفقود.
الأجانب والعرب الذين يختارون البحرين للسياحة أو يأتون لزيارة أقاربهم ومعارفهم يكتشفون سريعاً كيف هي خطط مريدي السوء وكيف أن الدول والمنظمات التي رفعت شعارات حقوق الإنسان التي عملت طويلاً على تخريب هذه البلاد وضرب استقرارها بغية تغيير النظام فيها فشلت وذاقت طعم الهزيمة المر وأنها لن تقوم لها قائمة، فالبحرين استوعبت الدرس جيدا والأكيد أنها لن تسمح بأن تلدغ من الجحر نفسه مرتين.
لمن يشكك في هذه الحقيقة ليس عليه سوى أن يزور البحرين ويتنقل في كل الأوقات في مختلف مناطقها ليرى بنفسه كيف أن ما يقوله ذلك البعض عبر وسائل الإعلام والاتصال بعيد عن الحقيقة والواقع وأن الهدف منه الإساءة إلى البحرين والقول بأنه لا يزال الوقت لرفعه الراية البيضاء والإقرار بالهزيمة مبكراً.
البحرين رمت ما جرى في 2011 وراء ظهرها وتفرغت للبناء والتنمية، ولن تحول الظروف الاقتصادية الجديدة التي تعاني منها المنطقة بينها وبين تحقيق ما تصبو إليه، والأكيد أنها لا تهتم بما يصرح به مسؤولو النظام الإيراني ومسؤولون آخرون في الدول التي صار هذا النظام متمكناً من القرار فيها كالعراق ولبنان وسوريا، ولا تلتفت إلى تهديداتهم الفارغة بل لا تضيع وقتها في تحليلها وتعتبرها غير ذات قيمة وأنها تندرج في باب تحصيل الحاصل.
البحرين تمكنت من وضع مريدي السوء في زاوية ومحاصرتهم وتكبيل فعلهم، لهذا لم يعودوا قادرين على فعل أي شيء، بل لم يعد من ظلوا يستقوون به قادراً على فعل أي شيء، فالنظام الإيراني مشغول اليوم بـ «مداواة قرعته» وبإحصاء الريش الذي يسقط منه جراء العقوبات الاقتصادية التي تقودها الولايات المتحدة، والنظام القطري الذي انفضح أمره أخيراً وتبين أنه سعى للإساءة إلى البحرين ووقف إلى جانب الشر يعاني اليوم من مقاطعة الدول الأربع له ومن موقف كثير من دول العالم منه، وهذا وذاك يزيد من حالة الضعف التي صار فيها أولئك ويعجل باليوم الذي يقررون فيه مواجهة الحقيقة المؤلمة والإقرار بالهزيمة.
في فبراير هذا العام تحديداً لن يتمكن مريدو السوء من القيام بأي عمل يؤثر سلباً على الحياة في البحرين، ولن يتمكن النظامان الإيراني والقطري والمنظمات الدولية التي يسيطران عليها من مد يد العون لهم وإنقاذهم مما صاروا فيه، ولن يتمكن هؤلاء وأولئك من إقناع أحد بأن زيارة البحرين في هذا الشهر على وجه الخصوص خطرة أو صعبة، فالعالم كله أدرك اللعبة وصار على يقين بأن ما يتم الترويج له من قبل تلك الأنظمة وتلك المنظمات عن حالة الأمن والاستقرار في البحرين غير صحيحة وأنها كذب محض.