لا تفسير لفشل تركيا أردوغان وكل من جرى خلفه وأخذ بقوله في موضوع الصحافي السعودي جمال خاشقجي سوى صلابة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وقدرته على التحمل والتصدي لمحاولات تشويه سمعته الشخصية وتشويه سمعة المملكة العربية السعودية، فأن يتمكن هذا الأمير الشاب من مواجهة كل قوى الشر التي لاتزال مستمرة في محاولات الإساءة للسعودية بالطعن في سموه ومواجهة كل هذه المكائد فهذا يعني أنه من القوة والصلابة بحيث لا يمكن النيل منه ومنعه من قيادة عملية التحول التي أرادها لبلاده لتصير أكثر تحضراً وأكثر تأثيراً في العالم وصاحبة القرار في كامل المنطقة.
في موضوع خاشقجي تعاون النظام الإيراني مع تركيا، ووظف النظام القطري كل قدراته لخدمة أردوغان، وساهمت كل قوى الشر بكل ما تستطيع في عملية إلباس الأمير الشاب تلك التهمة الباطلة، ومنذ وفاة خاشقجي عملت الفضائيات «السوسة»، الإيرانية والقطرية وكل الفضائيات المستفيدة من هذين النظامين مع فضائيات نظام أردوغان لإقناع العالم بأن الأمير محمد بن سلمان هو الذي أعطى الأوامر بالقتل، بل إن قناة «الجزيرة» بالغت قبل أيام فقالت إن سمو الأمير «كان ينوي» قتل خاشقجي وإن قرار القتل اتخذه قبل عامين!
الحقيقة الأكيدة في موضوع خاشقجي هي أن الأمير محمد بن سلمان من القوة والصلابة بحيث تمكن من تحمل كل السهام التي أطلقت عليه من كل هذه الدول ومن المنظمات الحقوقية وغير الحقوقية المسيطر عليها من قبلها وأن سموه لم يسمح لهذا الموضوع ليكون معيقاً له وسبباً في تعطل المشاريع الكبرى التي اعتمدها لتحقيق نظرته المستقبلية والانتقال بالسعودية وبالمنطقة إلى مصاف الدول المتقدمة والفاعلة والمؤثرة في السياسة الدولية وفي الاقتصاد العالمي.
صلابة الأمير محمد بن سلمان وقدرته على مواجهة كل قوى الشر ظاهرة تستدعي الدراسة، ففي مثل هذه الظروف والأحوال لا يثبت إلا الصلب والمختلف والمتمتع بصفات غير عادية، ولو أن هذه الصفات لم تكن متوفرة في سموه لكان مصير كل أحلامه ومشاريعه ورؤاه الفشل ولتحولت السعودية من دولة قوية إلى دولة غير قادرة حتى على التأثير في من حولها.
ما سعى إليه أردوغان من خلال استغلاله لما حدث لخاشقجي خطير، ووقوف النظامين الإيراني والقطري إلى جانبه ودعمهما اللامحدود له وفر له كل ما يعينه على تحقيق النجاح في ما سعى إليه. هنا تحديداً تتبين صلابة الأمير محمد بن سلمان، فهذه الأنظمة الثلاثة بما تمتلك من قدرات إعلامية وخبرات يمكنها ضرب كل من تقرر ضربه وإفشال كل مشروع لا تريد له النجاح، وطالما أنها لم تتمكن من الأمير محمد بن سلمان رغم كل ما فعلته في الشهور الماضية فإن هذا يعني أن سموه أقوى منها ومن كيدها وأنها لن تتمكن منه وإن جمعت «رجلها وخيلها» واستعارت من إبليس كل أدواته.
تمكن سمو الأمير محمد بن سلمان من مواجهة قوى الشر المتمثلة في الأنظمة الثلاثة والمنظمات الدولية التابعة أو الخاضعة لها والوقوف في وجهها بصلابة وإفشال مخططاتها أمر يستدعي الدرس والبحث، وهو مؤشر على أن السعودية هي التي تستحق قيادة المنطقة وأنها وحدها التي ستقودها مستقبلاً. يكفي ملاحظة أن الأنظمة الثلاثة التي فشلت في إلباس الأمير محمد بن سلمان تهمة قتل خاشقجي لا تستطيع الثبات في وجه حملة من الحملات كالتي شنتها على سمو الأمير يشنها عليها أي نظام في العالم وإن كان أضعف منها.
فشل تركيا وإيران وقطر ومن معها وفشل المنظمات الحقوقية وغير الحقوقية في هجومها المستمر على الأمير محمد بن سلمان شهادة بقوة سموه وصلابته وتأكيد على أن من يقف إلى جانب سموه هو المنتصر.
في موضوع خاشقجي تعاون النظام الإيراني مع تركيا، ووظف النظام القطري كل قدراته لخدمة أردوغان، وساهمت كل قوى الشر بكل ما تستطيع في عملية إلباس الأمير الشاب تلك التهمة الباطلة، ومنذ وفاة خاشقجي عملت الفضائيات «السوسة»، الإيرانية والقطرية وكل الفضائيات المستفيدة من هذين النظامين مع فضائيات نظام أردوغان لإقناع العالم بأن الأمير محمد بن سلمان هو الذي أعطى الأوامر بالقتل، بل إن قناة «الجزيرة» بالغت قبل أيام فقالت إن سمو الأمير «كان ينوي» قتل خاشقجي وإن قرار القتل اتخذه قبل عامين!
الحقيقة الأكيدة في موضوع خاشقجي هي أن الأمير محمد بن سلمان من القوة والصلابة بحيث تمكن من تحمل كل السهام التي أطلقت عليه من كل هذه الدول ومن المنظمات الحقوقية وغير الحقوقية المسيطر عليها من قبلها وأن سموه لم يسمح لهذا الموضوع ليكون معيقاً له وسبباً في تعطل المشاريع الكبرى التي اعتمدها لتحقيق نظرته المستقبلية والانتقال بالسعودية وبالمنطقة إلى مصاف الدول المتقدمة والفاعلة والمؤثرة في السياسة الدولية وفي الاقتصاد العالمي.
صلابة الأمير محمد بن سلمان وقدرته على مواجهة كل قوى الشر ظاهرة تستدعي الدراسة، ففي مثل هذه الظروف والأحوال لا يثبت إلا الصلب والمختلف والمتمتع بصفات غير عادية، ولو أن هذه الصفات لم تكن متوفرة في سموه لكان مصير كل أحلامه ومشاريعه ورؤاه الفشل ولتحولت السعودية من دولة قوية إلى دولة غير قادرة حتى على التأثير في من حولها.
ما سعى إليه أردوغان من خلال استغلاله لما حدث لخاشقجي خطير، ووقوف النظامين الإيراني والقطري إلى جانبه ودعمهما اللامحدود له وفر له كل ما يعينه على تحقيق النجاح في ما سعى إليه. هنا تحديداً تتبين صلابة الأمير محمد بن سلمان، فهذه الأنظمة الثلاثة بما تمتلك من قدرات إعلامية وخبرات يمكنها ضرب كل من تقرر ضربه وإفشال كل مشروع لا تريد له النجاح، وطالما أنها لم تتمكن من الأمير محمد بن سلمان رغم كل ما فعلته في الشهور الماضية فإن هذا يعني أن سموه أقوى منها ومن كيدها وأنها لن تتمكن منه وإن جمعت «رجلها وخيلها» واستعارت من إبليس كل أدواته.
تمكن سمو الأمير محمد بن سلمان من مواجهة قوى الشر المتمثلة في الأنظمة الثلاثة والمنظمات الدولية التابعة أو الخاضعة لها والوقوف في وجهها بصلابة وإفشال مخططاتها أمر يستدعي الدرس والبحث، وهو مؤشر على أن السعودية هي التي تستحق قيادة المنطقة وأنها وحدها التي ستقودها مستقبلاً. يكفي ملاحظة أن الأنظمة الثلاثة التي فشلت في إلباس الأمير محمد بن سلمان تهمة قتل خاشقجي لا تستطيع الثبات في وجه حملة من الحملات كالتي شنتها على سمو الأمير يشنها عليها أي نظام في العالم وإن كان أضعف منها.
فشل تركيا وإيران وقطر ومن معها وفشل المنظمات الحقوقية وغير الحقوقية في هجومها المستمر على الأمير محمد بن سلمان شهادة بقوة سموه وصلابته وتأكيد على أن من يقف إلى جانب سموه هو المنتصر.