«لا يتردد أحد -يحمل وطنه في قلبه- من مواجهة دعوات «سرايا الأشتر» والميليشيات التي لا تريد بالبحرين وأهلها إلا الدمار. خذوها صريحة واضحة.. العمامة التي تسعى لإراقة الدماء عمامة فاسدة». هذه جزئية من تغريدة نشرها أخيراً أحد «المعارضين» أو المحسوبين على «المعارضة».. أما صاحب العمامة المقصود هنا والذي ذكر اسمه في تغريدة أخرى فهو المدعو مرتضى السندي الهارب إلى إيران ويحظى برعاية وحماية النظام الإيراني الذي وفر له كل شيء وأعانه على تأسيس المجموعات التخريبية بغية الإساءة إلى البحرين وعمل على حرف كل تحرك سلمي.
أهمية هذه الجزئية تكمن في أن البعض بدأ في مراجعة نفسه والتفريق بين «المعارضة» التي تبني وتلك التي ترمي إلى التخريب وزرع الفتنة وضرب الاستقرار، فـ«سرايا الأشتر» وغيرها من تنظيمات تعتمد العنف سبيلاً لا يمكن أن تدرج في قائمة «المعارضة»، ولا بد من الوقوف في وجهها من الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» قبل غيرهم، فالمنتمون إلى تلك السرايا ومثيلاتها لا يريدون بالبحرين وأهلها إلا الدمار.. و«العمامة التي تسعى لإراقة الدماء عمامة فاسدة» بالفعل ولا بد أن تداس وتهان، إذ لا علاقة للدين بمثل هذه العمامة، فالدين لا يقبل بمثل الفعل الذي يمارسه مرتدو مثل هذه العمامة، وهو منهم براء.
ما جاء في تلك التغريدة ينبغي أن يصرح به كل من يعتبر نفسه «معارضاً ومناضلاً وفي ثورة» لو أنه بالفعل يريد الخير لهذا الوطن الذي لا يرفض الرأي الآخر ولا يحارب «المعارضة» العاقلة التي هدفها الإصلاح والبناء وليس التخريب والهدم، وما جاء في تلك التغريدة ينبغي أن تتخذه «المعارضة» أساساً فتعلن من دون تردد بأنها تقف ضد كل من يريد الإساءة إلى البحرين ويعتمد التخريب منهجاً، خصوصاً في هذا الشهر الذي تنشط فيه تلك المجموعات مثل «سرايا الأشتر» وتستغل العواطف وتعمل على شحن العامة.
إن إعلاناً واضحاً يصدر عن الذين يعتبرون أنفسهم «رموز المعارضة» يؤكدون فيه أنهم ضد «سرايا الأشتر» وضد كل مجموعة تعتمد العنف وتروج له وتسعى إلى التخريب ونشر الفوضى وضرب الاستقرار، إن إعلاناً كهذا من شأنه أن يجعل الكثيرين يؤمنون بأن «المعارضة» تريد الخير لهذه البلاد وأنها تتخذ موقفاً من العنف والتخريب. كما أن «توجيهاً» تصدره إلى «جماهيرها» لاتخاذ موقف من تلك السرايا وغيرها من التنظيمات الإرهابية قد يجعل الحكومة تعيد النظر في علاقتها بها وتصدق بأنها تريد الخير لهذا الوطن وأنها ليست تابعة لقوى الشر التي تتمركز في إيران وتحظى بحماية النظام الإيراني.
الوقوف في وجه الجماعات الإرهابية التخريبية ليست مهمة الحكومة وحدها ولكن ينبغي أن تكون من أول مهام من يرفع شعارات الانتصار للوطن وللمواطنين، و«المعارضة» التي لا تقوم بهذا الواجب ينبغي ألا تطلق على نفسها هذه الصفة لأنها تكون في هذه الحالة غير مستحقة لها ولا تليق بها ولا قيمة لها ولن تجد من يحترمها. المهمة الأساس التي يجب أن يقوم بها كل من يعتبر نفسه «معارضة ومناضلاً وفي ثورة» هي محاربة التطرف والمتطرفين والإرهابيين والمخربين الذين من الطبيعي أن ينالهم فعل التخريب والإرهاب، فجماعات مثل «سرايا الأشتر» لا تؤمن بشيء اسمه «معارضة» وتعتبر مجرد الحديث عن حوار وتفاهم خيانة لمبادئها، فهي لا تؤمن بغير العنف ولا تستهوي غير التخريب ولا تمارس غير الإرهاب.
أهمية تلك التغريدة تكمن في أنها مؤشر على تبين البعض لحقيقة تلك الجماعات ومن يقف من ورائها، وحقيقة أنها تريد السوء للبحرين ولشعب البحرين.
«المعارضة» البناءة والسلمية حق لا تنكره الحكومة لكنها تستنكر عدم اتخاذها موقفاً من تلك الجماعات الإرهابية.
أهمية هذه الجزئية تكمن في أن البعض بدأ في مراجعة نفسه والتفريق بين «المعارضة» التي تبني وتلك التي ترمي إلى التخريب وزرع الفتنة وضرب الاستقرار، فـ«سرايا الأشتر» وغيرها من تنظيمات تعتمد العنف سبيلاً لا يمكن أن تدرج في قائمة «المعارضة»، ولا بد من الوقوف في وجهها من الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» قبل غيرهم، فالمنتمون إلى تلك السرايا ومثيلاتها لا يريدون بالبحرين وأهلها إلا الدمار.. و«العمامة التي تسعى لإراقة الدماء عمامة فاسدة» بالفعل ولا بد أن تداس وتهان، إذ لا علاقة للدين بمثل هذه العمامة، فالدين لا يقبل بمثل الفعل الذي يمارسه مرتدو مثل هذه العمامة، وهو منهم براء.
ما جاء في تلك التغريدة ينبغي أن يصرح به كل من يعتبر نفسه «معارضاً ومناضلاً وفي ثورة» لو أنه بالفعل يريد الخير لهذا الوطن الذي لا يرفض الرأي الآخر ولا يحارب «المعارضة» العاقلة التي هدفها الإصلاح والبناء وليس التخريب والهدم، وما جاء في تلك التغريدة ينبغي أن تتخذه «المعارضة» أساساً فتعلن من دون تردد بأنها تقف ضد كل من يريد الإساءة إلى البحرين ويعتمد التخريب منهجاً، خصوصاً في هذا الشهر الذي تنشط فيه تلك المجموعات مثل «سرايا الأشتر» وتستغل العواطف وتعمل على شحن العامة.
إن إعلاناً واضحاً يصدر عن الذين يعتبرون أنفسهم «رموز المعارضة» يؤكدون فيه أنهم ضد «سرايا الأشتر» وضد كل مجموعة تعتمد العنف وتروج له وتسعى إلى التخريب ونشر الفوضى وضرب الاستقرار، إن إعلاناً كهذا من شأنه أن يجعل الكثيرين يؤمنون بأن «المعارضة» تريد الخير لهذه البلاد وأنها تتخذ موقفاً من العنف والتخريب. كما أن «توجيهاً» تصدره إلى «جماهيرها» لاتخاذ موقف من تلك السرايا وغيرها من التنظيمات الإرهابية قد يجعل الحكومة تعيد النظر في علاقتها بها وتصدق بأنها تريد الخير لهذا الوطن وأنها ليست تابعة لقوى الشر التي تتمركز في إيران وتحظى بحماية النظام الإيراني.
الوقوف في وجه الجماعات الإرهابية التخريبية ليست مهمة الحكومة وحدها ولكن ينبغي أن تكون من أول مهام من يرفع شعارات الانتصار للوطن وللمواطنين، و«المعارضة» التي لا تقوم بهذا الواجب ينبغي ألا تطلق على نفسها هذه الصفة لأنها تكون في هذه الحالة غير مستحقة لها ولا تليق بها ولا قيمة لها ولن تجد من يحترمها. المهمة الأساس التي يجب أن يقوم بها كل من يعتبر نفسه «معارضة ومناضلاً وفي ثورة» هي محاربة التطرف والمتطرفين والإرهابيين والمخربين الذين من الطبيعي أن ينالهم فعل التخريب والإرهاب، فجماعات مثل «سرايا الأشتر» لا تؤمن بشيء اسمه «معارضة» وتعتبر مجرد الحديث عن حوار وتفاهم خيانة لمبادئها، فهي لا تؤمن بغير العنف ولا تستهوي غير التخريب ولا تمارس غير الإرهاب.
أهمية تلك التغريدة تكمن في أنها مؤشر على تبين البعض لحقيقة تلك الجماعات ومن يقف من ورائها، وحقيقة أنها تريد السوء للبحرين ولشعب البحرين.
«المعارضة» البناءة والسلمية حق لا تنكره الحكومة لكنها تستنكر عدم اتخاذها موقفاً من تلك الجماعات الإرهابية.