تحتاج إلى دليل ملموس كي تكون حجتك قوية، وفي بحثنا عن إشاعة روح التفاؤل والإيجابية نحتاج إلى دليل ملموس يساعدنا كي نحافظ على مصداقيتنا.
تتحدث مع التجار يؤكدون لك أن مبيعات تجار التجزئة في أحد المجمعات التجارية انخفضت بشكل كبير بعد إقرار القيمة المضافة ربما لتخوف الناس، وربما خسرت المشتري السعودي الذي كان يجد في الفارق في الأسعار بيننا وبينهم قبل تطبيق القرار فرصة للشراء بأسعار أرخص، هذا ما قاله أكثر من صاحب محل في تلك المجمعات، وقد تكون الأسباب غير ذلك ولكن الواقع يؤكد أن المبيعات انخفضت.
كي لا يكون كلاماً في الهواء لا بد أن نبحث بشكل موضوعي والأرقام هنا لا تنحاز ولا تميل.
وعلى صعيد الاستثمارات والتوظيف بالأمس أكد الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي حرصه على مساندة المستثمر البحريني في ظل العمل على استقطاب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية التي تسهم في خلق الوظائف بما يخدم المواطن البحريني، وذلك في ظل النظرة التفاؤلية التي تشير إلى استمرارية النمو الاقتصادي والتدفق الاستثماري إلى المملكة، نحن هنا أيضاً بحاجة إلى أرقام تؤكد هذه النظرة التفاؤلية.
لا حظوا أننا نتكلم عن قطاعين مختلفين لكنهما عصبان من عصب الاقتصاد الوطني يسيران عكس الاتجاه في السير ناحية التفاؤل أو التشاؤم، واستمرار تعاكس وتضاد الاتجاهات لا يخدم الأهداف النهائية التي نسعى إليها.
أضف لذلك الاتجاهين المتعاكسين مجموعات الرسائل السلبية التي تنتشر بين الناس على هواتفهم ومفادها أن الواقع غير ما هو معلن، وأن السوق (تعبان)، يجعلنا نتساءل كيف السبيل إلى جمع الأضداد؟
على هذا الصعيد أيضاً أقامت تمكين معرضاً للعلامات التجارية أنفقت عليه الكثير مشكورة وفكرته ممتازة أن تساعد أصحاب المؤسسات على توثيق علامتهم والعمل على نشرها، إنما هل تمكين هذا المعرض أو ذاك ممن تقدم لهم يد العون تقييم حقيقي بعد نهايته؟ ما هي مؤشرات تقييمها لنجاح لهذا المعرض أو فشله؟ لأن ذلك يقودنا إلى السؤال أين نصرف أموالنا؟ وما هو مردودها؟ وهل نواجه أنفسنا بالحقائق؟ أم أننا نخفي أرقام الفشل تحت السجاد حتى لا نراها؟
كيف ممكن أن نكون جميعنا في مركب واحد ونسير في ذات الاتجاه، كيف أعكس تلك النظرة الإيجابية التي يحملها المسؤولون على القطاع الاقتصادي بمختلف اختصاصاته على أطراف العلاقة الأخرى؟
بمعنى كيف أعكس مؤشرات النمو الاقتصادي التي تحدث عنها الرميحي وتقلص العجز في الميزانية الذي تحدث عنه وزير المالية وما تصرفه تمكين على البحرينيين كإنجازات مفرحة على التاجر والموظف المستثمر البحريني؟
هل القصة تذمر بحكم العادة؟ أم أن هناك معاناة حقيقية وحالات إفلاس وبطالة وصراعاً من أجل البقاء عند البقية؟
هل هناك رصد حقيقي بأرقام وبإحصائيات؟ هل هناك تقييم لمشاريعنا؟ لبرامجنا؟
أم أننا نجامل بعضنا بعضاً بنجاحاتنا؟
لا بد أن تستمر عملية بناء الجسور وتواصل حركة المرور والسير عليها بين أطراف العلاقة، فالاجتماع الذي عقد بين أعضاء الغرفة ووزارتي التجارة والعمل وهيئة تنظيم السوق هل كان يتيماً؟
نبحث جميعاً عن مستمسك بيدنا يشبه روح الإيجابية لنشره على أن تكون لنا مصداقية، نحن جميعنا في مركب واحد ولكننا نستلم رسائل متضاربة حول الوضع فأين هي الحقيقة؟
تتحدث مع التجار يؤكدون لك أن مبيعات تجار التجزئة في أحد المجمعات التجارية انخفضت بشكل كبير بعد إقرار القيمة المضافة ربما لتخوف الناس، وربما خسرت المشتري السعودي الذي كان يجد في الفارق في الأسعار بيننا وبينهم قبل تطبيق القرار فرصة للشراء بأسعار أرخص، هذا ما قاله أكثر من صاحب محل في تلك المجمعات، وقد تكون الأسباب غير ذلك ولكن الواقع يؤكد أن المبيعات انخفضت.
كي لا يكون كلاماً في الهواء لا بد أن نبحث بشكل موضوعي والأرقام هنا لا تنحاز ولا تميل.
وعلى صعيد الاستثمارات والتوظيف بالأمس أكد الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي حرصه على مساندة المستثمر البحريني في ظل العمل على استقطاب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية التي تسهم في خلق الوظائف بما يخدم المواطن البحريني، وذلك في ظل النظرة التفاؤلية التي تشير إلى استمرارية النمو الاقتصادي والتدفق الاستثماري إلى المملكة، نحن هنا أيضاً بحاجة إلى أرقام تؤكد هذه النظرة التفاؤلية.
لا حظوا أننا نتكلم عن قطاعين مختلفين لكنهما عصبان من عصب الاقتصاد الوطني يسيران عكس الاتجاه في السير ناحية التفاؤل أو التشاؤم، واستمرار تعاكس وتضاد الاتجاهات لا يخدم الأهداف النهائية التي نسعى إليها.
أضف لذلك الاتجاهين المتعاكسين مجموعات الرسائل السلبية التي تنتشر بين الناس على هواتفهم ومفادها أن الواقع غير ما هو معلن، وأن السوق (تعبان)، يجعلنا نتساءل كيف السبيل إلى جمع الأضداد؟
على هذا الصعيد أيضاً أقامت تمكين معرضاً للعلامات التجارية أنفقت عليه الكثير مشكورة وفكرته ممتازة أن تساعد أصحاب المؤسسات على توثيق علامتهم والعمل على نشرها، إنما هل تمكين هذا المعرض أو ذاك ممن تقدم لهم يد العون تقييم حقيقي بعد نهايته؟ ما هي مؤشرات تقييمها لنجاح لهذا المعرض أو فشله؟ لأن ذلك يقودنا إلى السؤال أين نصرف أموالنا؟ وما هو مردودها؟ وهل نواجه أنفسنا بالحقائق؟ أم أننا نخفي أرقام الفشل تحت السجاد حتى لا نراها؟
كيف ممكن أن نكون جميعنا في مركب واحد ونسير في ذات الاتجاه، كيف أعكس تلك النظرة الإيجابية التي يحملها المسؤولون على القطاع الاقتصادي بمختلف اختصاصاته على أطراف العلاقة الأخرى؟
بمعنى كيف أعكس مؤشرات النمو الاقتصادي التي تحدث عنها الرميحي وتقلص العجز في الميزانية الذي تحدث عنه وزير المالية وما تصرفه تمكين على البحرينيين كإنجازات مفرحة على التاجر والموظف المستثمر البحريني؟
هل القصة تذمر بحكم العادة؟ أم أن هناك معاناة حقيقية وحالات إفلاس وبطالة وصراعاً من أجل البقاء عند البقية؟
هل هناك رصد حقيقي بأرقام وبإحصائيات؟ هل هناك تقييم لمشاريعنا؟ لبرامجنا؟
أم أننا نجامل بعضنا بعضاً بنجاحاتنا؟
لا بد أن تستمر عملية بناء الجسور وتواصل حركة المرور والسير عليها بين أطراف العلاقة، فالاجتماع الذي عقد بين أعضاء الغرفة ووزارتي التجارة والعمل وهيئة تنظيم السوق هل كان يتيماً؟
نبحث جميعاً عن مستمسك بيدنا يشبه روح الإيجابية لنشره على أن تكون لنا مصداقية، نحن جميعنا في مركب واحد ولكننا نستلم رسائل متضاربة حول الوضع فأين هي الحقيقة؟