الشهر القادم، يكون مر على حكم جلالة الملك حمد حفظه الله 20 عاماً.
وكأنها البارحة، حين نتذكر جلالته يؤدي قسماً أمام شعب البحرين، بثته شاشة تلفزيوننا الرسمي، وفيه أقسم حمد بن عيسى الشاب، ولي العهد الأمين يومها، على أن يكون خير قائد للبلاد خلفاً لوالده الراحل العظيم طيب الله ثراه، وأقسم أن يحمي البحرين العربية الخليجية وأن يحفظ أهلها من كل شر، أقسم بأنه سيكون لنا والداً حانياً كوالده، ابناً باراً لأمه البحرين ولشيوخها وعجائزها، أخاً في الشدائد، عضيداً في الملمات، وأقسم بأن يغير خارطة البحرين السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
إن كنا قبل أيام احتفلنا بميثاق الذهب، فإننا سنحتفل الشهر القادم بعقدين أغلى من الذهب وأنصع من الألماس، ذكرى تولي هذا القائد الشجاع مقاليد الحكم، وتدشينه لمرحلة صعبة من التحديات والتطوير.
استحالة أن نختزل إنجازات جلالة الملك في فترة حكمه ضمن سطور محدودة، فما فعله حمد بن عيسى أمور كل واحدة على حدة تحتاج لحديث مسهب طويل، تكفي شجاعة الإقدام على التغيير، شجاعة فتح صفحات جديدة، ودخول أطوار غير مسبوقة، عبر تحديث كافة منظومات الدولة، وتطويع الاستراتيجيات لتفتح مجالات واسعة للحريات وعودة الحياة الديمقراطية وتمكين المرأة، وتنظيم كافة جوانب الحياة السياسية والاجتماعية.
عشرون عاماً من العمل اليومي، مضت علينا والبحرين تتغير وتتطور، واجهنا تحديات عديدة، صمدنا في وجه أخطار محدقة هددت بلادنا، ثبات ملكنا وقوته وإيمانه بإخلاص شعبه، كانت السلاح الذي دحر هذه التهديدات، إذ كلما استهدفت البحرين خرج المخلصون من أبنائها دفاعاً عنها بلا دعوة أو توجيه، أي تطاول أو إساءة لملكها يأتي إزاءه الرد قوياً من شعب حمد بن عيسى، فهو يظل الرمز الذي ترتبط البحرين باسمه.
الآن وبعد عقدين من مملكة البحرين في أمانة ابنها البار الملك حمد، تطلعنا للمستقبل يبدأ عبر الدعاء لهذا القائد الأب بطول العمر، وأن تتوالى العقود علينا وذكرياتها الفضية والذهبية والماسية ونحن في ظل قيادته، وحكمته، وحلمه وأبويته.
عشرون عاماً حقق فيها مشروع جلالة الملك الإصلاحي الكثير، وسنواصل بناء عليها لعقود بإذن الله في خدمة البحرين وتطويرها وحمايتها، بتوالي الأجيال المخلصة، وبجهود التحسين والتطوير، والأهم بروح الإصلاح.
الأمور تتغير مع تقادم الزمن، لكن في حالتنا البحرينية نجد أن الثابت الأكبر، حجر الزاوية الذي لا يتغير، كما الذهب الأصلي النقي الذي لا يصدأ، هو حب الملك حمد لشعبه، وحبهم في المقابل لجلالته.
بالتالي حينما يوصف حمد بن عيسى بأنه «ملك القلوب»، فلأنه فعلاً ملك قلوب شعبه، سكن فيها وازدانت صورته في وجدانهم، هو حبيب الشعب الذي لا نقبل المساس به، وما دونه رجال مخلصون هم درع وحصن، مثلما هو الدرع الحصين الذي يغطينا جميعنا.
في عشرينك كملك، نتمنى لك العمر المديد يا صاحب الجلالة، ندعو الله أن ينصرك ويحميك ويسدد خطاك، فالبحرين وشعبها مدينون لك بالكثير، يكفي أن ترابها ظل طاهراً نقياً لم تطأه قدم باغية طامعة، بفضل حكمتك وشجاعتك.
حمد بن عيسى، كل عام وأنت «الملك» الساكن في القلوب.
وكأنها البارحة، حين نتذكر جلالته يؤدي قسماً أمام شعب البحرين، بثته شاشة تلفزيوننا الرسمي، وفيه أقسم حمد بن عيسى الشاب، ولي العهد الأمين يومها، على أن يكون خير قائد للبلاد خلفاً لوالده الراحل العظيم طيب الله ثراه، وأقسم أن يحمي البحرين العربية الخليجية وأن يحفظ أهلها من كل شر، أقسم بأنه سيكون لنا والداً حانياً كوالده، ابناً باراً لأمه البحرين ولشيوخها وعجائزها، أخاً في الشدائد، عضيداً في الملمات، وأقسم بأن يغير خارطة البحرين السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
إن كنا قبل أيام احتفلنا بميثاق الذهب، فإننا سنحتفل الشهر القادم بعقدين أغلى من الذهب وأنصع من الألماس، ذكرى تولي هذا القائد الشجاع مقاليد الحكم، وتدشينه لمرحلة صعبة من التحديات والتطوير.
استحالة أن نختزل إنجازات جلالة الملك في فترة حكمه ضمن سطور محدودة، فما فعله حمد بن عيسى أمور كل واحدة على حدة تحتاج لحديث مسهب طويل، تكفي شجاعة الإقدام على التغيير، شجاعة فتح صفحات جديدة، ودخول أطوار غير مسبوقة، عبر تحديث كافة منظومات الدولة، وتطويع الاستراتيجيات لتفتح مجالات واسعة للحريات وعودة الحياة الديمقراطية وتمكين المرأة، وتنظيم كافة جوانب الحياة السياسية والاجتماعية.
عشرون عاماً من العمل اليومي، مضت علينا والبحرين تتغير وتتطور، واجهنا تحديات عديدة، صمدنا في وجه أخطار محدقة هددت بلادنا، ثبات ملكنا وقوته وإيمانه بإخلاص شعبه، كانت السلاح الذي دحر هذه التهديدات، إذ كلما استهدفت البحرين خرج المخلصون من أبنائها دفاعاً عنها بلا دعوة أو توجيه، أي تطاول أو إساءة لملكها يأتي إزاءه الرد قوياً من شعب حمد بن عيسى، فهو يظل الرمز الذي ترتبط البحرين باسمه.
الآن وبعد عقدين من مملكة البحرين في أمانة ابنها البار الملك حمد، تطلعنا للمستقبل يبدأ عبر الدعاء لهذا القائد الأب بطول العمر، وأن تتوالى العقود علينا وذكرياتها الفضية والذهبية والماسية ونحن في ظل قيادته، وحكمته، وحلمه وأبويته.
عشرون عاماً حقق فيها مشروع جلالة الملك الإصلاحي الكثير، وسنواصل بناء عليها لعقود بإذن الله في خدمة البحرين وتطويرها وحمايتها، بتوالي الأجيال المخلصة، وبجهود التحسين والتطوير، والأهم بروح الإصلاح.
الأمور تتغير مع تقادم الزمن، لكن في حالتنا البحرينية نجد أن الثابت الأكبر، حجر الزاوية الذي لا يتغير، كما الذهب الأصلي النقي الذي لا يصدأ، هو حب الملك حمد لشعبه، وحبهم في المقابل لجلالته.
بالتالي حينما يوصف حمد بن عيسى بأنه «ملك القلوب»، فلأنه فعلاً ملك قلوب شعبه، سكن فيها وازدانت صورته في وجدانهم، هو حبيب الشعب الذي لا نقبل المساس به، وما دونه رجال مخلصون هم درع وحصن، مثلما هو الدرع الحصين الذي يغطينا جميعنا.
في عشرينك كملك، نتمنى لك العمر المديد يا صاحب الجلالة، ندعو الله أن ينصرك ويحميك ويسدد خطاك، فالبحرين وشعبها مدينون لك بالكثير، يكفي أن ترابها ظل طاهراً نقياً لم تطأه قدم باغية طامعة، بفضل حكمتك وشجاعتك.
حمد بن عيسى، كل عام وأنت «الملك» الساكن في القلوب.