لم يكن غريباً ولا مفاجئاً ولا جديداً قول المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، الإثنين الماضي خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي في الرياض إن «التحالف عثر على أسلحة إيرانية مع تنظيم القاعدة وميليشيات الحوثي في اليمن»، ولم يكن غريباً كذلك عرض الصور والفيديوهات لحصيلة الأسلحة إيرانية الصنع والمخدرات التي تمت مصادرتها من الميليشيات، حيث الأكيد هو أن النظام الإيراني يمد الحوثيين وغير الحوثيين بالأسلحة وبكل ما يسهم في نشر الفوضى والتخريب أملاً في أن يفتح كل ذلك له الباب كي يتمكن من اليمن ومن الجزيرة العربية ومنطقة الخليج العربي والمنطقة إجمالاً. الدليل الأوضح على كل هذا هو أنه لولا الأسلحة التي يوفرها هذا النظام المؤذي للجميع بما فيهم الشعب الإيراني لما تمكن الحوثيون من الاستمرار في المواجهة ولانتهى أمرهم قبل أن ينتهي الأسبوع الأول من عمليات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات.
الأسلحة التي وفرها النظام الإيراني والأموال والخبرات و«المستشارون» والمرتزقة وعناصر الحرس الثوري لميليشيات الحوثي هي التي أخرت عملية تحرير اليمن وتخليصه من الذي أصابه باحتلال الحوثيين صنعاء وسعيهم إلى السيطرة على كامل اليمن، ولأن هذا الأمر أكيد وغير قابل للشك لذا فإن ما تفضل به المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية لم يكن غريباً ولا مفاجئاً ولا جديداً.
لا يمكن لعاقل أن يصدق بأن الحوثيين يمتلكون الصواريخ الباليستية أو حتى أن لديهم قدرات على تطوير صاروخ عادي، كما لا يمكن لعاقل أن يصدق بأن ميليشيات الحوثي هم الذين يقومون بإنتاج وزرع الألغام البرية والبحرية. هذا الأمر لا يمكن للنظام الإيراني أن ينكره ولا يمكن لأحد أن يصدق أمين عام حزبه في لبنان ونفيه وجود دعم من النظام الإيراني ومن ذلك الحزب، فالواقع يؤكد أنه لولا النظام الإيراني ولولا «حزب الله» والحرس الثوري لما تمكن الحوثيون من مواصلة المواجهة ولانتهى أمرهم سريعاً.
النظام الإيراني يمد الحوثيين بالكثير من الأسلحة التي يقوم بتطويرها وبمنظومات الصواريخ ويالمال وبـ«المستشارين»، و«حزب الله» يتابع ما يجري في اليمن بدقة وعناصره تقوم بالتدريب وبكل المهام التي توكل إليها. أما القول بأن تهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن عملية صعبة ومستحيلة فقول مردود عليه حيث للنظام الإيراني حيله وألاعيبه وخبرته في عملية التهريب، ولعل الجميع يتذكر ما قاله حسن نصرالله في أحد خطاباته التي اعترف فيها بأن إيران هي التي أنشأت ودعمت وتمول «حزب الله» وتوفر لمع كل احتياجاته حيث قال بأن النظام الإيراني يرسل كل شيء بما في ذلك السلاح والأموال عن طريق لا يمكن أن يعرفه حتى الجن الأزرق. كما أن النظام الإيراني لا يعتمد على عملية التهريب فقط حيث يقوم بإنتاج الأسلحة في اليمن وهو الذي يدرب ميليشيات الحوثي وغيرها ومنها القاعدة على استخدام تلك الأسلحة وإطلاق الصواريخ على قوات الشرعية في الداخل والخارج.
شفافية تحالف دعم الشرعية في اليمن استدعت عرض الصور والفيديوهات الفاضحة لنشاط النظام الإيراني في اليمن في مؤتمرها الصحافي الأخير و«لتطز» بها عيون كل المشككين والقائلين بأن تزويد النظام الإيراني ميليشيات الحوثي وغيرها بالأسلحة ليس إلا ادعاء، لكن الأكيد هو أن الأمر لا يحتاج إلى صور وفيديوهات وأدلة وبراهين، فما يجري في اليمن صناعة إيرانية مائة في المائة، والأسلحة التي يحارب بها الحوثيون والقاعدة صناعة إيرانية مائة في المائة، والأموال التي يتم بها توفير كل احتياجات هذه الميليشيات إيرانية مائة في المائة وإن دفعت بالدولار الأمريكي أو الريال اليمني.
كل مشكلات اليمن تنتهي بعد 24 ساعة من رفع النظام الإيراني يده عن اليمن.
{{ article.visit_count }}
الأسلحة التي وفرها النظام الإيراني والأموال والخبرات و«المستشارون» والمرتزقة وعناصر الحرس الثوري لميليشيات الحوثي هي التي أخرت عملية تحرير اليمن وتخليصه من الذي أصابه باحتلال الحوثيين صنعاء وسعيهم إلى السيطرة على كامل اليمن، ولأن هذا الأمر أكيد وغير قابل للشك لذا فإن ما تفضل به المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية لم يكن غريباً ولا مفاجئاً ولا جديداً.
لا يمكن لعاقل أن يصدق بأن الحوثيين يمتلكون الصواريخ الباليستية أو حتى أن لديهم قدرات على تطوير صاروخ عادي، كما لا يمكن لعاقل أن يصدق بأن ميليشيات الحوثي هم الذين يقومون بإنتاج وزرع الألغام البرية والبحرية. هذا الأمر لا يمكن للنظام الإيراني أن ينكره ولا يمكن لأحد أن يصدق أمين عام حزبه في لبنان ونفيه وجود دعم من النظام الإيراني ومن ذلك الحزب، فالواقع يؤكد أنه لولا النظام الإيراني ولولا «حزب الله» والحرس الثوري لما تمكن الحوثيون من مواصلة المواجهة ولانتهى أمرهم سريعاً.
النظام الإيراني يمد الحوثيين بالكثير من الأسلحة التي يقوم بتطويرها وبمنظومات الصواريخ ويالمال وبـ«المستشارين»، و«حزب الله» يتابع ما يجري في اليمن بدقة وعناصره تقوم بالتدريب وبكل المهام التي توكل إليها. أما القول بأن تهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن عملية صعبة ومستحيلة فقول مردود عليه حيث للنظام الإيراني حيله وألاعيبه وخبرته في عملية التهريب، ولعل الجميع يتذكر ما قاله حسن نصرالله في أحد خطاباته التي اعترف فيها بأن إيران هي التي أنشأت ودعمت وتمول «حزب الله» وتوفر لمع كل احتياجاته حيث قال بأن النظام الإيراني يرسل كل شيء بما في ذلك السلاح والأموال عن طريق لا يمكن أن يعرفه حتى الجن الأزرق. كما أن النظام الإيراني لا يعتمد على عملية التهريب فقط حيث يقوم بإنتاج الأسلحة في اليمن وهو الذي يدرب ميليشيات الحوثي وغيرها ومنها القاعدة على استخدام تلك الأسلحة وإطلاق الصواريخ على قوات الشرعية في الداخل والخارج.
شفافية تحالف دعم الشرعية في اليمن استدعت عرض الصور والفيديوهات الفاضحة لنشاط النظام الإيراني في اليمن في مؤتمرها الصحافي الأخير و«لتطز» بها عيون كل المشككين والقائلين بأن تزويد النظام الإيراني ميليشيات الحوثي وغيرها بالأسلحة ليس إلا ادعاء، لكن الأكيد هو أن الأمر لا يحتاج إلى صور وفيديوهات وأدلة وبراهين، فما يجري في اليمن صناعة إيرانية مائة في المائة، والأسلحة التي يحارب بها الحوثيون والقاعدة صناعة إيرانية مائة في المائة، والأموال التي يتم بها توفير كل احتياجات هذه الميليشيات إيرانية مائة في المائة وإن دفعت بالدولار الأمريكي أو الريال اليمني.
كل مشكلات اليمن تنتهي بعد 24 ساعة من رفع النظام الإيراني يده عن اليمن.