لقاء سمو ولي العهد مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين أحد أهم الجسور التي ندعو لها من أجل بقاء العلاقة بين أطراف النمو الاقتصادي.
لقاء يجمع بين قيادة القرار الاقتصادي وبين ترسه المحرك وهم رجال السوق رجال البازار، فهم من سيطلب منهم وسيقع عليهم مسؤولية تفعيل وتحريك السوق تماشياً مع حركة النمو الاقتصادي إن كانت سلباً أو إيجاباً، وتعزيز مثل هذه اللقاءات وتكرارها وجعلها منهجاً عملياً متواصلاً ومستمراً بإمكانه أن يردم الهوة التي بين القرار وبين أطراف العلاقة.
فإن كانت مثل هذه اللقاءات متقطعة أو متباعدة أو منعدمة فإن ذلك سيباعد بين القرار وبين من سيقع عليهم، سيجعل القرارات والتشريعات تهبط عليهم كالبرشوت، وهذا ما حدث في الآونة الأخيرة، ولهذا السبب ضجت الناس وتذمرت وخلقت أجواء سلبية في الشارع التجاري ومازال الاحتقان موجوداً، ولكن مثل هذا اللقاء سيزيح بعضاً من تلك الاحتقانات في حال تواصلها، إلى أن تتكرر العملية ويرى الشارع التجاري ثمار تلك اللقاءات تنعكس على حال السوق، تلك اللقاءات من المفروض أنها تجسر الرؤى بين الفريقين، فنصل إلى نقطة التوازن المطلوبة، نحقق النمو الاقتصادي المطلوب من جهة، وينعكس هذا النمو على التاجر والمستهلك البحريني وعلى فرص الاستثمار وخلق الوظائف وعلى استفادة البحريني من تلك البرامج والمبادرات من جهة أخرى.
إنما لابد من الانتظام في هذه اللقاءات في فترات غير متباعدة، على أن يتبعها اجتماعات عمل مع الجهات التنفيذية تجمع القيادات كرئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة مع الوزراء المعنيين، ومن ثم لقاءات تجمع الغرفة واللجان المختصة في غرفتي السلطة التشريعية وهذا يجعلنا نفكر بالحلفاء والمؤمنين بأفكارنا حتى تمر التشريعات على الجميع ويستعد لها ويساهم في تعديلها وتطويرها، لا أن تفرض على الجميع فرضاً.
لذلك نشد على يد سمو ولي العهد ونشكره على هذه الخطوة وكذلك نشد على يد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة على شجاعتهم وتصميمهم وصمودهم واستمرارهم في شرح وجهة نظرهم ومحاولة الوصول والتقريب بينها وبين الرؤى الاقتصادية لدى سمو ولي العهد وفريقه الاقتصادي.
في النهاية نحن جميعنا في مركب واحد وحين ينتعش السوق وينعكس هذا الانتعاش على النمو الاقتصادي وتنجح مبادرات البرنامج الحكومي في ازدهار التجارة وحركة السوق، وكذلك في استفادة البحريني من الوظائف التي تخلق ومن الفرص الاستثمارية التي تتاح فإننا سنحقق هدفاً واحداً نسعى له جميعاً.
نذكر فقط أننا لا نهدف في الصحافة إلا إلى تقريب وجهات النظر وإلى نجاح الجميع وأكثر ما يسعدنا أن نصل إلى نقطة «التوافق الاقتصادي» بين جميع الأطراف ورضاهم وانعكاس هذا الرضا على الأهداف التي نصبو لها، مثلما سننجح بإذن الله في الوصول إلى نقطة «التوازن المالي».
لقاء يجمع بين قيادة القرار الاقتصادي وبين ترسه المحرك وهم رجال السوق رجال البازار، فهم من سيطلب منهم وسيقع عليهم مسؤولية تفعيل وتحريك السوق تماشياً مع حركة النمو الاقتصادي إن كانت سلباً أو إيجاباً، وتعزيز مثل هذه اللقاءات وتكرارها وجعلها منهجاً عملياً متواصلاً ومستمراً بإمكانه أن يردم الهوة التي بين القرار وبين أطراف العلاقة.
فإن كانت مثل هذه اللقاءات متقطعة أو متباعدة أو منعدمة فإن ذلك سيباعد بين القرار وبين من سيقع عليهم، سيجعل القرارات والتشريعات تهبط عليهم كالبرشوت، وهذا ما حدث في الآونة الأخيرة، ولهذا السبب ضجت الناس وتذمرت وخلقت أجواء سلبية في الشارع التجاري ومازال الاحتقان موجوداً، ولكن مثل هذا اللقاء سيزيح بعضاً من تلك الاحتقانات في حال تواصلها، إلى أن تتكرر العملية ويرى الشارع التجاري ثمار تلك اللقاءات تنعكس على حال السوق، تلك اللقاءات من المفروض أنها تجسر الرؤى بين الفريقين، فنصل إلى نقطة التوازن المطلوبة، نحقق النمو الاقتصادي المطلوب من جهة، وينعكس هذا النمو على التاجر والمستهلك البحريني وعلى فرص الاستثمار وخلق الوظائف وعلى استفادة البحريني من تلك البرامج والمبادرات من جهة أخرى.
إنما لابد من الانتظام في هذه اللقاءات في فترات غير متباعدة، على أن يتبعها اجتماعات عمل مع الجهات التنفيذية تجمع القيادات كرئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة مع الوزراء المعنيين، ومن ثم لقاءات تجمع الغرفة واللجان المختصة في غرفتي السلطة التشريعية وهذا يجعلنا نفكر بالحلفاء والمؤمنين بأفكارنا حتى تمر التشريعات على الجميع ويستعد لها ويساهم في تعديلها وتطويرها، لا أن تفرض على الجميع فرضاً.
لذلك نشد على يد سمو ولي العهد ونشكره على هذه الخطوة وكذلك نشد على يد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة على شجاعتهم وتصميمهم وصمودهم واستمرارهم في شرح وجهة نظرهم ومحاولة الوصول والتقريب بينها وبين الرؤى الاقتصادية لدى سمو ولي العهد وفريقه الاقتصادي.
في النهاية نحن جميعنا في مركب واحد وحين ينتعش السوق وينعكس هذا الانتعاش على النمو الاقتصادي وتنجح مبادرات البرنامج الحكومي في ازدهار التجارة وحركة السوق، وكذلك في استفادة البحريني من الوظائف التي تخلق ومن الفرص الاستثمارية التي تتاح فإننا سنحقق هدفاً واحداً نسعى له جميعاً.
نذكر فقط أننا لا نهدف في الصحافة إلا إلى تقريب وجهات النظر وإلى نجاح الجميع وأكثر ما يسعدنا أن نصل إلى نقطة «التوافق الاقتصادي» بين جميع الأطراف ورضاهم وانعكاس هذا الرضا على الأهداف التي نصبو لها، مثلما سننجح بإذن الله في الوصول إلى نقطة «التوازن المالي».