لا تترك قناة «الجزيرة» فرصة للتهجم على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين إلا وتستغلها، وهي لا تتأخر عن إعطاء أي قول لأي مسؤول سعودي أو إماراتي أو بحريني أبعاداً وتعمد إلى استخراج ما تشاء من قصص من ذلك القول، وليس بمستغرب لو أنها أعدت تحليلاً عنه واعتبرته تهديداً لقطر حتى لو كان القول يتعلق بشأن بعيد عن السياسة.
في الحقيقة ليست قناة «الجزيرة» هي التي تفعل ذلك وإنما قطر، فهذه القناة ليست إلا أداة من أدواتها وسلاحاً تهاجم به كل من لا يوافقها على مواقفها وتجاوزاتها حيث يأتي التوجيه للقناة لتقوم بالمهمة الموكلة إليها، فتعمل على مدار الساعة أملاً في أن تدخل ما تشاء من معلومات ناقصة في أذهان من لايزال يعتقد بأنها «الرأي والرأي الآخر» ومشعل الحرية الإعلامية!
الباحث الإماراتي الدكتور سلطان النعيمي تصدى لهذه القناة عبر فيديو قصير نشره أخيراً في حسابه في «تويتر» رداً على ترويجها لتصريحات لشمخاني، جاء فيه «قناة الجزيرة وتوابعها مركزين على تصريحات شمخاني، الأمين العام للمجلس القومي الإيراني، ركزوا على تصريحين، الأول أن الإمارات والسعودية لا يوجد بينهما انسجام كامل تجاه إيران، والثاني أن بعض حكام الإمارات يرسلون رسائل إيجابية عن التعاون وإزالة سوء الفهم». ورداً على هذا قال النعيمي «إذا كانت الجزيرة تريد أن تبحث عن مواضيع فعليها أن تبحث عن الجديد. النظام الإيراني منذ 1979 لا يريد أن يرى دول مجلس التعاون كتلة واحدة، لهذا فإن ما يراه من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من وجود سد منيع تجاه التدخلات الإيرانية في المنطقة ينعكس على التصريحات النارية المستشيطة غيظاً تجاه هاتين الدولتين، والشواهد كثيرة على وجود هذا التعاون والانسجام الكامل في مواجهة النظام الإيراني. أما الموضوع الثاني فكما ينظر النظام الإيراني لمجلس التعاون نفس الشيء ينظر إلى الإمارات. على سبيل المثال الجزر الإماراتية العربية المحتلة، النظام الإيراني كان يقول نريد أن نناقش هذا الموضوع مع إمارتي الشارقة ورأس الخيمة فقط وأن أبوظبي كونها العاصمة ودولة الإمارات يجب ألا تتدخل في هذا الموضوع».
يضيف النعيمي قائلاً «هذه المواضيع ليست جديدة لتثيرها قناة الجزيرة، لكنها إذا كانت مصرة على تصديق أي شيء يأتي من إيران وتريد شيئاً جديداً فعليها أن ترجع إلى تصريحات السفير السابق في قطر عبدالله سهرابي والتي قال فيها إن في حرب الـ33 يوماً بين «حزب الله» وإسرائيل تعززت الروابط ما بين قطر وإيران حيث توسطت قطر لدى جبهة النصرة لإطلاق سراح الإيرانيين، وكذلك قوله إنه أوكلت المهمة لقطر في أثناء ما يطلق عليه الربيع العربي لتعرقل الجهود السعودية في اليمن. ومن ضمن تصريحاته المهمة أيضاً إن أمير قطر السابق قابل المرشد الإيراني فطلب النصيحة فقال له المرشد عززوا ثقتكم بقطر وإن الأمير خرج مرتبكاً وقال بأن خامنئي قال كلاماً عجيباً. تعزيز الثقة هنا ليست رغبة من النظام الإيراني ليرى دول مجلس التعاون مزدهرة وإنما الثقة تعني رؤية مزيد من الشروخ بين هذه المجتمعات. فإذا كانت قناة الجزيرة مصرة على تصديق النظام الإيراني وتصريحاته فلتبحث عن هذا وعن الذي قاله سهرابي أيضاً عن أمير قطر الحالي من أن «قبيلة آل تميم جاءت من العراق وهي شيعية وأنها عندما سارت السعودية تحولت إلى سنية». مختتماً الفيديو بقوله.. «هذه هي المواضيع التي ممكن أن تثيرها هذه القناة، تفندها أو تؤكدها». ومعلقاً «وعززوا ثقتكم بقطر من خلال خامنئي وزيادة الشروخ في المجتمعات الخليجية والعالم العربي».
في الحقيقة ليست قناة «الجزيرة» هي التي تفعل ذلك وإنما قطر، فهذه القناة ليست إلا أداة من أدواتها وسلاحاً تهاجم به كل من لا يوافقها على مواقفها وتجاوزاتها حيث يأتي التوجيه للقناة لتقوم بالمهمة الموكلة إليها، فتعمل على مدار الساعة أملاً في أن تدخل ما تشاء من معلومات ناقصة في أذهان من لايزال يعتقد بأنها «الرأي والرأي الآخر» ومشعل الحرية الإعلامية!
الباحث الإماراتي الدكتور سلطان النعيمي تصدى لهذه القناة عبر فيديو قصير نشره أخيراً في حسابه في «تويتر» رداً على ترويجها لتصريحات لشمخاني، جاء فيه «قناة الجزيرة وتوابعها مركزين على تصريحات شمخاني، الأمين العام للمجلس القومي الإيراني، ركزوا على تصريحين، الأول أن الإمارات والسعودية لا يوجد بينهما انسجام كامل تجاه إيران، والثاني أن بعض حكام الإمارات يرسلون رسائل إيجابية عن التعاون وإزالة سوء الفهم». ورداً على هذا قال النعيمي «إذا كانت الجزيرة تريد أن تبحث عن مواضيع فعليها أن تبحث عن الجديد. النظام الإيراني منذ 1979 لا يريد أن يرى دول مجلس التعاون كتلة واحدة، لهذا فإن ما يراه من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من وجود سد منيع تجاه التدخلات الإيرانية في المنطقة ينعكس على التصريحات النارية المستشيطة غيظاً تجاه هاتين الدولتين، والشواهد كثيرة على وجود هذا التعاون والانسجام الكامل في مواجهة النظام الإيراني. أما الموضوع الثاني فكما ينظر النظام الإيراني لمجلس التعاون نفس الشيء ينظر إلى الإمارات. على سبيل المثال الجزر الإماراتية العربية المحتلة، النظام الإيراني كان يقول نريد أن نناقش هذا الموضوع مع إمارتي الشارقة ورأس الخيمة فقط وأن أبوظبي كونها العاصمة ودولة الإمارات يجب ألا تتدخل في هذا الموضوع».
يضيف النعيمي قائلاً «هذه المواضيع ليست جديدة لتثيرها قناة الجزيرة، لكنها إذا كانت مصرة على تصديق أي شيء يأتي من إيران وتريد شيئاً جديداً فعليها أن ترجع إلى تصريحات السفير السابق في قطر عبدالله سهرابي والتي قال فيها إن في حرب الـ33 يوماً بين «حزب الله» وإسرائيل تعززت الروابط ما بين قطر وإيران حيث توسطت قطر لدى جبهة النصرة لإطلاق سراح الإيرانيين، وكذلك قوله إنه أوكلت المهمة لقطر في أثناء ما يطلق عليه الربيع العربي لتعرقل الجهود السعودية في اليمن. ومن ضمن تصريحاته المهمة أيضاً إن أمير قطر السابق قابل المرشد الإيراني فطلب النصيحة فقال له المرشد عززوا ثقتكم بقطر وإن الأمير خرج مرتبكاً وقال بأن خامنئي قال كلاماً عجيباً. تعزيز الثقة هنا ليست رغبة من النظام الإيراني ليرى دول مجلس التعاون مزدهرة وإنما الثقة تعني رؤية مزيد من الشروخ بين هذه المجتمعات. فإذا كانت قناة الجزيرة مصرة على تصديق النظام الإيراني وتصريحاته فلتبحث عن هذا وعن الذي قاله سهرابي أيضاً عن أمير قطر الحالي من أن «قبيلة آل تميم جاءت من العراق وهي شيعية وأنها عندما سارت السعودية تحولت إلى سنية». مختتماً الفيديو بقوله.. «هذه هي المواضيع التي ممكن أن تثيرها هذه القناة، تفندها أو تؤكدها». ومعلقاً «وعززوا ثقتكم بقطر من خلال خامنئي وزيادة الشروخ في المجتمعات الخليجية والعالم العربي».