ذكرى غزو الكويت وذكرى تحريرها من النظام العراقي الغاشم في ذاكرة شعب البحرين، عاش الشعب البحريني مع الكويت ودول الخليج لحظات الحزن والخوف ولحظات الفرح وانفراج الغمة، كانت أياماً سوداء ولكنها انجلت لأنها الكويت المحروسة.
وقوف مملكة البحرين مع دولة الكويت الشقيقة في أزمتها دليل على ترابطها القوي معها، ليس ترابط دم ولغة ودين وتاريخ ومصير مشترك فقط، ولكن هناك ترابط آخر يضاف إلى هذا الترابط ألا وهو أن دولة الكويت تمثل للوطن العربي والإسلامي والدولي ترابطاً إنسانياً في نشر السلام فهي منبع للخير والحب والسلام المطلق، أحياناً روابط الدم والتاريخ والدين لا تعني لبعض الدول، أحياناً الجار يعتدي على جاره تماماً مثلما أقدم النظام العراقي السابق على ذلك، حين ضرب بكل الروابط القوية بين الكويت والعراق عرض الحائط وكان الغزو الغاشم للكويت.
لذلك تمثل دولة الكويت الشقيقة لمملكة البحرين أنها أرض ومنبع السلام الحقيقي الذي تتهافت الكويت لنشره، فمساعدة ومساندة كل من يحتاج إلى هذا السلام هو الاهتمام الإنساني النابع من أعماق أهل الكويت، والدليل على ذلك مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي انعقد في الكويت العام الماضي برعاية وحضور أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، الذي هدف إلى تحصيل المساعدات لإعادة إعمار العراق، بعد تأثره من جراء الصراعات والحروب التي امتدت في الأراضي العراقية، هذه هي الكويت أرض السلام ومنبع الخير التي تهتم لجار دمر مكتسبات هذا الوطن وقتل الكثيرين من الأبرياء في الغزو الغاشم، ومع ذلك وقفت الكويت شامخة لمساعدة العراق لأنها أكبر من أن تشاهد دولة تتحول إلى حطام دون أن تمد لجارتها يد العون، فهذه هي الكويت.
أمير دولة الكويت، أمير الإنسانية، نعم، هو القائد الذي يعلّم العالم أجمع معنى الإنسانية الحقيقية رغم ألمه وحزنه على الفقد الكبير في حياته وحياة الكويتيين، صعب ولكنه آثر على أنه واجب إنساني بحت، لذلك دولة الكويت هي أرض محروسة من الله عز وجل على كل ذرة خير تقدمه للآخرين لوجه الله.
عندما يحتفل الشعب البحريني مع دولة الكويت في أفراحه، إنما يعبر عن مخزون عظيم في حب الكويت، من الصعب جداً التعبير عن هذا المكنون، نؤمن تماماً بأن الشعب الكويتي أيضاً يبادلنا هذا الحب العظيم، ونعلم أيضاً أنه العضيد والأخ النصوح للمملكة، فالكويت تبهرنا دائماً في إنجازاتها وتطورها ببصمتها الخالدة ومساندتها للآخرين، دولة الكويت تمثل الثقافة العربية والحضارة العربية وتمثل الحقوق والحريات التي ينشدها الكثير من الشعوب. ندعو الله عز وجل أن يديم على دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً، الأمن والاستقرار وأن يديم أفراحها ويرفع من شأنها في جميع الميادين.
وقوف مملكة البحرين مع دولة الكويت الشقيقة في أزمتها دليل على ترابطها القوي معها، ليس ترابط دم ولغة ودين وتاريخ ومصير مشترك فقط، ولكن هناك ترابط آخر يضاف إلى هذا الترابط ألا وهو أن دولة الكويت تمثل للوطن العربي والإسلامي والدولي ترابطاً إنسانياً في نشر السلام فهي منبع للخير والحب والسلام المطلق، أحياناً روابط الدم والتاريخ والدين لا تعني لبعض الدول، أحياناً الجار يعتدي على جاره تماماً مثلما أقدم النظام العراقي السابق على ذلك، حين ضرب بكل الروابط القوية بين الكويت والعراق عرض الحائط وكان الغزو الغاشم للكويت.
لذلك تمثل دولة الكويت الشقيقة لمملكة البحرين أنها أرض ومنبع السلام الحقيقي الذي تتهافت الكويت لنشره، فمساعدة ومساندة كل من يحتاج إلى هذا السلام هو الاهتمام الإنساني النابع من أعماق أهل الكويت، والدليل على ذلك مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي انعقد في الكويت العام الماضي برعاية وحضور أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، الذي هدف إلى تحصيل المساعدات لإعادة إعمار العراق، بعد تأثره من جراء الصراعات والحروب التي امتدت في الأراضي العراقية، هذه هي الكويت أرض السلام ومنبع الخير التي تهتم لجار دمر مكتسبات هذا الوطن وقتل الكثيرين من الأبرياء في الغزو الغاشم، ومع ذلك وقفت الكويت شامخة لمساعدة العراق لأنها أكبر من أن تشاهد دولة تتحول إلى حطام دون أن تمد لجارتها يد العون، فهذه هي الكويت.
أمير دولة الكويت، أمير الإنسانية، نعم، هو القائد الذي يعلّم العالم أجمع معنى الإنسانية الحقيقية رغم ألمه وحزنه على الفقد الكبير في حياته وحياة الكويتيين، صعب ولكنه آثر على أنه واجب إنساني بحت، لذلك دولة الكويت هي أرض محروسة من الله عز وجل على كل ذرة خير تقدمه للآخرين لوجه الله.
عندما يحتفل الشعب البحريني مع دولة الكويت في أفراحه، إنما يعبر عن مخزون عظيم في حب الكويت، من الصعب جداً التعبير عن هذا المكنون، نؤمن تماماً بأن الشعب الكويتي أيضاً يبادلنا هذا الحب العظيم، ونعلم أيضاً أنه العضيد والأخ النصوح للمملكة، فالكويت تبهرنا دائماً في إنجازاتها وتطورها ببصمتها الخالدة ومساندتها للآخرين، دولة الكويت تمثل الثقافة العربية والحضارة العربية وتمثل الحقوق والحريات التي ينشدها الكثير من الشعوب. ندعو الله عز وجل أن يديم على دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً، الأمن والاستقرار وأن يديم أفراحها ويرفع من شأنها في جميع الميادين.