قامت طيران الخليج بخطوة جريئة تحسب لها حين أزالت أي أثر سلبي بينها وبين صحيفة الأيام بزيارة الإدارة لمبنى الجريدة تجاوزاً لأزمة لم يكن لها داع أبداً، وتشكر الإدارة على هذه الخطوة لأنها تعزز من ثقافة الاعتذار وثقافة إعادة النظر والتقييم المفقودة عندنا، والإعلان عنها يعد إعلاناً للشركة أكثر من كونه إعلاناً للصحيفة.
وبزيارتهم تلك نطوي صفحة هامشية ظهرت وكادت أن تعقد الأمور أكثر من واقعها، لنعود للقصة الأصلية التي لن تنتهيَ بإزالة سوء الفهم بين الصحيفة وبين الشركة، فالقصة التي تداولها الناس لم تقف عند إلغاء الرحلات وهي أمر طبيعي تمر به كل شركة، إنما هي قصة أخرى تمس سلامة وأمن الطيران وتمس سمعة البحرين وهي قصة منفصلة تفاصيلها داخل الشركة لا خارجها وتحتاج إلى توضيح للرأي العام وأولاً، تحتاج إلى معالجة وهذا هو الأهم.
ما انتشر بين الناس مثير للقلق ولا يمكن أن نتجاهله، فإما تصحيح المعلومة وبشفافية وصدق إن كانت المعلومة غير صحيحة، وإما معالجة الوضع قبل أن يتسبب في كارثة إن كانت صحيحة.
ما انتشر بين الناس من معلومات خطير جداً وهو أن الاستقالات جاءت نتيجة للضغط الذي يتعرض له الطيارون بسبب النقص في عددهم، وهي مشكلة ليست وليدة اليوم، المشكلة مدتها على أقل تقدير منذ السنة الماضية، بعد أن قامت إدارة الشركة بزيادة عدد ساعات الطيران للطيار الواحد من أجل تغطية النقص ليصل عدد ساعات الطيران إلى الحد الأعلى!!! وذلك حدث مع الكثير من الطيارين مما يشكل تهديداً لسلامة الطيران، إذ إن الطيارين لهم عدد محدد من الساعات في اليوم وفي الأسبوع وفي الشهر لا يجب أن يتجاوزوه من أجل سلامة الركاب.
دع عنك تذمر الطيارين واستقالتهم الآن وقف فقط عند هذه المعلومة المتداولة دون تعليق من الشركة تداول هذه المعلومة خطير جداً، ونحن لا نقوم بنشرها إلا بعد التداول وتركها دون تعليق رسمي من الشركة.
نحن هنا لا نتحدث عن خلافات إدارية، نحن نتحدث عن سلامة الأرواح، ثانياً أنها تسيء جداً لسمعة البحرين لا سمعة الشركة فحسب، إن تركت هكذا دون تعليق ودون تصحيح، وهذا ما يعنينا، الأمر الذي يستدعي إما تصحيحها إن كانت خطأ ونشر هذا التصحيح حتى نقطع هذه الإشاعة، وإما الإقرار بها ومعالجتها فوراً إن كان الخبر صحيحاً، ولا يعنينا أبداً قتل النواطير، الآن أولوياتنا تقتصر على سلامة الركاب وسمعة البحرين.
بعد ذلك بإمكان الشركة أن تفسر أسباب تذمر الطيارين والمضيفين واستقالة خمسة كما أقرت الشركة إن كانت هناك أسباب أخرى فما هي هذه الأسباب؟
نتمنى أن تتحلى الشركة بالشجاعة ذاتها التي دفعتها إلى التراجع وإعادة تقييم الأمور والاعتذار وتصحيح الخطأ، إلى التحلي بذات القدر من الشفافية والمصداقية لمعالجة القصة الأصلية، وجميعنا يتمنى الخير والتوفيق والنجاح لشركتنا الوطنية، ونتمنى أن نرى اسمها في العالي بين الشركات المنافسة الأخرى، مستثمرين خبراتنا الوطنية في مجال الطيران والمطلوبة في كل دول الخليج لا كطيارين فحسب بل في العديد من قطاعات الطيران الأخرى، البحريني فيها هو رأس المال الأصلي وهو من تتقاتل قطاعات الطيران في دول الخليج لاستقطابه، ألسنا أولى به؟
وبزيارتهم تلك نطوي صفحة هامشية ظهرت وكادت أن تعقد الأمور أكثر من واقعها، لنعود للقصة الأصلية التي لن تنتهيَ بإزالة سوء الفهم بين الصحيفة وبين الشركة، فالقصة التي تداولها الناس لم تقف عند إلغاء الرحلات وهي أمر طبيعي تمر به كل شركة، إنما هي قصة أخرى تمس سلامة وأمن الطيران وتمس سمعة البحرين وهي قصة منفصلة تفاصيلها داخل الشركة لا خارجها وتحتاج إلى توضيح للرأي العام وأولاً، تحتاج إلى معالجة وهذا هو الأهم.
ما انتشر بين الناس مثير للقلق ولا يمكن أن نتجاهله، فإما تصحيح المعلومة وبشفافية وصدق إن كانت المعلومة غير صحيحة، وإما معالجة الوضع قبل أن يتسبب في كارثة إن كانت صحيحة.
ما انتشر بين الناس من معلومات خطير جداً وهو أن الاستقالات جاءت نتيجة للضغط الذي يتعرض له الطيارون بسبب النقص في عددهم، وهي مشكلة ليست وليدة اليوم، المشكلة مدتها على أقل تقدير منذ السنة الماضية، بعد أن قامت إدارة الشركة بزيادة عدد ساعات الطيران للطيار الواحد من أجل تغطية النقص ليصل عدد ساعات الطيران إلى الحد الأعلى!!! وذلك حدث مع الكثير من الطيارين مما يشكل تهديداً لسلامة الطيران، إذ إن الطيارين لهم عدد محدد من الساعات في اليوم وفي الأسبوع وفي الشهر لا يجب أن يتجاوزوه من أجل سلامة الركاب.
دع عنك تذمر الطيارين واستقالتهم الآن وقف فقط عند هذه المعلومة المتداولة دون تعليق من الشركة تداول هذه المعلومة خطير جداً، ونحن لا نقوم بنشرها إلا بعد التداول وتركها دون تعليق رسمي من الشركة.
نحن هنا لا نتحدث عن خلافات إدارية، نحن نتحدث عن سلامة الأرواح، ثانياً أنها تسيء جداً لسمعة البحرين لا سمعة الشركة فحسب، إن تركت هكذا دون تعليق ودون تصحيح، وهذا ما يعنينا، الأمر الذي يستدعي إما تصحيحها إن كانت خطأ ونشر هذا التصحيح حتى نقطع هذه الإشاعة، وإما الإقرار بها ومعالجتها فوراً إن كان الخبر صحيحاً، ولا يعنينا أبداً قتل النواطير، الآن أولوياتنا تقتصر على سلامة الركاب وسمعة البحرين.
بعد ذلك بإمكان الشركة أن تفسر أسباب تذمر الطيارين والمضيفين واستقالة خمسة كما أقرت الشركة إن كانت هناك أسباب أخرى فما هي هذه الأسباب؟
نتمنى أن تتحلى الشركة بالشجاعة ذاتها التي دفعتها إلى التراجع وإعادة تقييم الأمور والاعتذار وتصحيح الخطأ، إلى التحلي بذات القدر من الشفافية والمصداقية لمعالجة القصة الأصلية، وجميعنا يتمنى الخير والتوفيق والنجاح لشركتنا الوطنية، ونتمنى أن نرى اسمها في العالي بين الشركات المنافسة الأخرى، مستثمرين خبراتنا الوطنية في مجال الطيران والمطلوبة في كل دول الخليج لا كطيارين فحسب بل في العديد من قطاعات الطيران الأخرى، البحريني فيها هو رأس المال الأصلي وهو من تتقاتل قطاعات الطيران في دول الخليج لاستقطابه، ألسنا أولى به؟