وجهت سؤالاً لعدد عدد من المتدربين في إحدى الورش التدريبية مفاده ما الذي سيخطر في بالك إذا ما ذكرت مفردة «الهوية البحرينية»، فسمعت منهم الإجابات التالية «الطيبة، التسامح، ثوب النشل، حلوى شويطر، باب البحرين، اللهجة البحرينية.. ألخ»، وبالمعنى البسيط لمفهوم الهوية نجدها أنها مجمل السمات التي تميز شيئاً عن غيره أو شخصاً عن غيره أو مجموعة عن غيرها.
ونحن البحرينيون ننفرد بالعديد من السمات التي تميزنا عن الآخرين. وبالرغم من تأثرنا بالعولمة إلا أننا مازلنا نحافظ على قدر كبير من هذه السمات، كما وأن هناك جهوداً جبارة في الحفاظ على الهوية، ولعل تشريف صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة افتتاح المعرض التراثي الذي أقامته الجمعية البحرينية لتنمية المرأة بعنوان «رؤية وتاريخ» في قصر صاحب العظمة المغفور له بإذن الله الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بالقضيبية، شاهد على الاهتمام الكبير المبذول من أجل الحفاظ على الهوية البحرينية.
أبرز هذا المعرض الرائد «ثوب النشل البحريني» المميز بنقوشه الجميلة التي جعلت منه لوحة فنية، وتم عرض عدد من القطع النادرة لبعض أثواب النشل لعدد من الشخصيات البارزة في المجتمع البحريني، كما صاحب المعرض ترديد أغاني وأهازيج «المراداة» وهي رقصة شعبية جماعية للفتيات فقط، وقد تعني كلمة المراداة الذهاب والعودة أو المراوحة في اللغة الدارجة لأهل البحرين.
كما اهتم المعرض بإبراز أحد مشاريع الجمعية وهو مشروع «دانات» الرامي إلى رفع المستوى الاقتصادي للأسر البحرينية المختصة بمهارات الخياطة والأشغال اليدوية والمحافظة على الهوية من خلال معرفة فن النقوش التي كانت تحاك على ثوب النشل.
فشكراً لصاحبة السمو الملكي على تشريفها لهذا المعرض، وشكراً للقائمين على المعرض المبتكر والذي عمل على تعزيز الهوية البحرينية.
* رأيي المتواضع:
لطالما أعجبت بتمسك المرأة العمانية بالزي المحلي لسلطنة عمان، فهن يحرصن كل الحرص على ارتداء الزي العماني التقليدي في مختلف المناسبات، ولا يجدن حرجاً في اعتلاء المنصات العالمية والإقليمية بزيهن المحلي الذي يعكس هويتهن، ولطالما تمنيت أن أمتلك الجرأة وأن أرتدي ثوب النشل البحريني، أو حتى الشكل المطور منه في الفعاليات الإقليمية والعالمية، ولكني أعتقد بأنني سأتجرأ وسأرتدي هذا الثوب الذي يعكس هويتي في مختلف المحافل.
فثوب النشل هو إحدى سمات الهوية البحرينية، وهو أحد الأزياء الراقية التي تنم عن الذوق الرفيع والراقي الذي تتمتع به المرأة البحرينية.
ونحن البحرينيون ننفرد بالعديد من السمات التي تميزنا عن الآخرين. وبالرغم من تأثرنا بالعولمة إلا أننا مازلنا نحافظ على قدر كبير من هذه السمات، كما وأن هناك جهوداً جبارة في الحفاظ على الهوية، ولعل تشريف صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة افتتاح المعرض التراثي الذي أقامته الجمعية البحرينية لتنمية المرأة بعنوان «رؤية وتاريخ» في قصر صاحب العظمة المغفور له بإذن الله الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بالقضيبية، شاهد على الاهتمام الكبير المبذول من أجل الحفاظ على الهوية البحرينية.
أبرز هذا المعرض الرائد «ثوب النشل البحريني» المميز بنقوشه الجميلة التي جعلت منه لوحة فنية، وتم عرض عدد من القطع النادرة لبعض أثواب النشل لعدد من الشخصيات البارزة في المجتمع البحريني، كما صاحب المعرض ترديد أغاني وأهازيج «المراداة» وهي رقصة شعبية جماعية للفتيات فقط، وقد تعني كلمة المراداة الذهاب والعودة أو المراوحة في اللغة الدارجة لأهل البحرين.
كما اهتم المعرض بإبراز أحد مشاريع الجمعية وهو مشروع «دانات» الرامي إلى رفع المستوى الاقتصادي للأسر البحرينية المختصة بمهارات الخياطة والأشغال اليدوية والمحافظة على الهوية من خلال معرفة فن النقوش التي كانت تحاك على ثوب النشل.
فشكراً لصاحبة السمو الملكي على تشريفها لهذا المعرض، وشكراً للقائمين على المعرض المبتكر والذي عمل على تعزيز الهوية البحرينية.
* رأيي المتواضع:
لطالما أعجبت بتمسك المرأة العمانية بالزي المحلي لسلطنة عمان، فهن يحرصن كل الحرص على ارتداء الزي العماني التقليدي في مختلف المناسبات، ولا يجدن حرجاً في اعتلاء المنصات العالمية والإقليمية بزيهن المحلي الذي يعكس هويتهن، ولطالما تمنيت أن أمتلك الجرأة وأن أرتدي ثوب النشل البحريني، أو حتى الشكل المطور منه في الفعاليات الإقليمية والعالمية، ولكني أعتقد بأنني سأتجرأ وسأرتدي هذا الثوب الذي يعكس هويتي في مختلف المحافل.
فثوب النشل هو إحدى سمات الهوية البحرينية، وهو أحد الأزياء الراقية التي تنم عن الذوق الرفيع والراقي الذي تتمتع به المرأة البحرينية.