كيف تعمل مؤسسات الدولة؟ هل تعمل بشكل منعزل عن الآخر؟ هل تعمل بشكل جماعي؟ هل أدوارها مكملة للآخر؟ أو متشابهة ومكررة؟ وهل من الطبيعي أن تلقي إحدى الجهات اللوم في التقصير على جهة أخرى؟ أم أنها تعمل بشكل منسجم لتحقيق الاستراتيجية العليا؟
عندما جاء المشروع الإصلاحي المتمثل في ميثاق العمل الوطني، والذي ينص على مبدأ فصل السلطات، كنا نطمح أن نرى الانسجام والتكامل يدب في أحشاء السلطات الثلاث، وكنا نأمل أن يكون العمل متناسقاً ويشبه في تناسقه سباق التتابع من أجل الوصول إلى الهدف، ولا شك في أن الهدف الأسمى هو خدمة الوطن والمواطن.
نستشعر القلق أحياناً عندما نرى إحدى السلطات غير متجانسة في العمل مع باقي السلطات، لإيماننا بأن عدم التجانس سينتج عنه تعطيلاً في إقرار القوانين مما سيؤثر في الأخير على المواطن. ومع أن اختلاف الآراء أمر وارد وهو ضرب من ضروب الديمقراطية والتنوع في الآراء، إلا أن بعض المناوشات التي تحصل في المجلس النيابي هي تشتيت للأفكار والجهود.
ما حدث مؤخراً في المجلس النيابي يعتبر بالفعل تناسقاً جميلاً بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وهو مثال رائع على التجانس والتكامل بين السلطات، فلا ضرر أن نراجع موقفنا، ولا ضرر أن نصوب ونعدل قوانيننا ولوائحنا، وأن نجلس ونتحاور ونأخذ وقتنا ونتعاون مع بعضنا من أجل تحقيق الصالح العام.
فعندما يتكلم ممثلو الشعب بموضوعية، بعيداً عن التضخيم والتأويل والمبالغة، وعندما يتحدون على موضوع، فإن صداه سيسمع بشكل أوضح، أما أن يكون لكل نائب رأيه الخاص، وأن يتنافس كل نائب مع النواب الآخرين، وأن يتشتتوا، فتصبح أصواتهم نشازاً فهذه هي المعضلة التي قد تعطل مصالح الوطن والمواطن.
* رأيي المتواضع:
لا أحد يستطيع التشكيك أو المراهنة على حب الوطن وخدمته، فكل فرد مهما كان موقعه يتمنى خدمة البحرين بكل ما يملك، ولأن العمل الجماعي يستوجب مهارات خاصة وآليات عمل متخصصة كذلك، فنأمل أن نرى صفة الانسجام هي الصفة السائدة بشأن العمل بين مختلف السلطات، ونرى الجميع يعملون من أجل هدف أسمى وهو خدمة الوطن والمواطن.
عندما جاء المشروع الإصلاحي المتمثل في ميثاق العمل الوطني، والذي ينص على مبدأ فصل السلطات، كنا نطمح أن نرى الانسجام والتكامل يدب في أحشاء السلطات الثلاث، وكنا نأمل أن يكون العمل متناسقاً ويشبه في تناسقه سباق التتابع من أجل الوصول إلى الهدف، ولا شك في أن الهدف الأسمى هو خدمة الوطن والمواطن.
نستشعر القلق أحياناً عندما نرى إحدى السلطات غير متجانسة في العمل مع باقي السلطات، لإيماننا بأن عدم التجانس سينتج عنه تعطيلاً في إقرار القوانين مما سيؤثر في الأخير على المواطن. ومع أن اختلاف الآراء أمر وارد وهو ضرب من ضروب الديمقراطية والتنوع في الآراء، إلا أن بعض المناوشات التي تحصل في المجلس النيابي هي تشتيت للأفكار والجهود.
ما حدث مؤخراً في المجلس النيابي يعتبر بالفعل تناسقاً جميلاً بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وهو مثال رائع على التجانس والتكامل بين السلطات، فلا ضرر أن نراجع موقفنا، ولا ضرر أن نصوب ونعدل قوانيننا ولوائحنا، وأن نجلس ونتحاور ونأخذ وقتنا ونتعاون مع بعضنا من أجل تحقيق الصالح العام.
فعندما يتكلم ممثلو الشعب بموضوعية، بعيداً عن التضخيم والتأويل والمبالغة، وعندما يتحدون على موضوع، فإن صداه سيسمع بشكل أوضح، أما أن يكون لكل نائب رأيه الخاص، وأن يتنافس كل نائب مع النواب الآخرين، وأن يتشتتوا، فتصبح أصواتهم نشازاً فهذه هي المعضلة التي قد تعطل مصالح الوطن والمواطن.
* رأيي المتواضع:
لا أحد يستطيع التشكيك أو المراهنة على حب الوطن وخدمته، فكل فرد مهما كان موقعه يتمنى خدمة البحرين بكل ما يملك، ولأن العمل الجماعي يستوجب مهارات خاصة وآليات عمل متخصصة كذلك، فنأمل أن نرى صفة الانسجام هي الصفة السائدة بشأن العمل بين مختلف السلطات، ونرى الجميع يعملون من أجل هدف أسمى وهو خدمة الوطن والمواطن.