لقي مقال «رمح مطار البحرين» الكثير من التفاعل والاهتمام البحريني من أعلى مستوى والعديد من شرائح المتابعين، ولا عجب فالمطار واجهة وطننا ومن خلاله نقرر طبيعة وشكل الرسالة التي سنرسلها للقادمين وللمغادرين، ولا يوجد بحريني لا يريد أن يرى الجميع البحرين في أبهى صورها وأجملها، واجهة المطار هي المحطة التي تسأل القائمين عليها كيف تريد أن تقول للقادم «هذه هي البحرين»؟
ما هي الصورة التي تريد أن تقدمها للقادم وللمغادر عن إمكانات وقدرات وجمال البحريني وأصالته وحضارته؟
ما هي الصورة التي تريد أن تقدمها عن الإنسان البحريني، مجتهد مثابر بشوش ومضياف ويتمتع بمهارات وقادر على أن يقوم بجميع المهام المنوطة به، أو تريد أن تقول له شعب البحرين كسول لا يفضل العمل غير قادر على أداء مهام بسيطة مزاجه دائماً عكر؟
الشركات الثلاث المسؤولة عن تسيير المطار والمسؤولة عن تحقيق الأرباح لحاملي أسهمها، مسؤولة بالدرجة الأولى قبل ذلك كله عن نقل هذه الرسالة الوطنية.
فلا خير في تسيير الرحلات وتحقيق الأرباح والانطباع الذي يخرج به الزائر للبحرين انطباع سلبي ينعكس على قراره في زيارتنا مرة أخرى أو الاستثمار عندنا أو الترويج لنا.
لذلك نتمنى من شركة مطار البحرين وطيران الخليج وشركة باس الجهات الثلاث أن يتعاونوا جميعاً في وضع هذه الرسالة الوطنية كأحد أهم مهام موظفيهم نصب أعينهم وهم يضعون سياسة التوظيف وسياسة الترقي وسياسة الأجور في شركاتهم وبناء عليه يختارون من يكون في الواجهة وما هي بيئة العمل التي يقدم من خلالها رسالته الوطنية.
فليس العمل المنوط بهؤلاء الموظفين هو عمل مكتبي يقاس ويقدر بحكم الأوراق التي عليهم إنجازها.
والتحسن الذي لمسته وأشرت إليه في المقال هو هدف نسعى إليه جميعاً ونسعى إلى استمراره وثباته وتطويره، ودعم كل الجهود التي تقودنا لتحقيقه، لذلك تقع مسؤولية كبيرة على الجهات المعنية بإيصال هذه الرسالة الوطنية. ولذلك أنقل للأمانة لهم هذه الرسالة التي وصلتني كي يعيدوا النظر في سياسة الأجور التي لا تتناسب أبداً مع المهام المذكورة، إن أرادوا للبحرين كل خير وهذا هو عشمنا فيهم.
تقول الرسالة «بالإشارة إلى مقالك ليوم الخميس، 7 مارس 2019، بعنوان «رمح مطار البحرين» فإنني كموظف بشركة باس اردت ان انوه بأن الأدارة لم تتغير ولكن الموظفون البحرينيون بطبيعتهم البحرينية يری الناس فيهم صفة الضيافة والبشاشة خصوصا اذا لاقو بني جلدتهم المعروف بوطنيته. وللعلم، هؤلاء الموظفين يتحملون معاناة العمل بنظام النوبات وتحت ضغط وفي مقابل كل هذا الراتب الأساسي لا يتعدی 450 دينار» !!!! انتهى
أعتقد أن شركة تحقق أرباحاً كشركة باس أو شركة مطار البحرين (اللهم زد وبارك) بإمكانهما أن تحققا المزيد لو أنهما وضعتا أهمية المواقع الوظيفية التي يعمل بها هؤلاء الموظفون البحرينيون نصب أعينهم لا كوظيفة مكتبية، وفكروا في ضرورة أن تستقر الوظائف في تلك المواقع، وأن يشعر هذا الموظف أنه محل تقدير واهتمام وأن أرباح الشركة التي تحققت بسببهم سيكون لهم منها نصيب.
أعتقد أن الرسالة التي سيحملها موظف سعيد في هذه المواقع ستجعل منه حاملاً للشعلة،
ما لمسناه من تطور إيجابي تشكر الإدارة عليه هو بداية طيبة وتقاس على أنها خدمة وطنية قبل أن تكون تطوراً وظيفياً فحسب، فلا أقل من تقدير أكثر يتناسب وأهمية المهام الملقاة على عاتقهم وأهمية الرسالة التي يحملونها... في الأول وفي الآخر ذلك استثمار في البحريني.. ولا نزايد على فهمكم ووطنيتكم.
{{ article.visit_count }}
ما هي الصورة التي تريد أن تقدمها للقادم وللمغادر عن إمكانات وقدرات وجمال البحريني وأصالته وحضارته؟
ما هي الصورة التي تريد أن تقدمها عن الإنسان البحريني، مجتهد مثابر بشوش ومضياف ويتمتع بمهارات وقادر على أن يقوم بجميع المهام المنوطة به، أو تريد أن تقول له شعب البحرين كسول لا يفضل العمل غير قادر على أداء مهام بسيطة مزاجه دائماً عكر؟
الشركات الثلاث المسؤولة عن تسيير المطار والمسؤولة عن تحقيق الأرباح لحاملي أسهمها، مسؤولة بالدرجة الأولى قبل ذلك كله عن نقل هذه الرسالة الوطنية.
فلا خير في تسيير الرحلات وتحقيق الأرباح والانطباع الذي يخرج به الزائر للبحرين انطباع سلبي ينعكس على قراره في زيارتنا مرة أخرى أو الاستثمار عندنا أو الترويج لنا.
لذلك نتمنى من شركة مطار البحرين وطيران الخليج وشركة باس الجهات الثلاث أن يتعاونوا جميعاً في وضع هذه الرسالة الوطنية كأحد أهم مهام موظفيهم نصب أعينهم وهم يضعون سياسة التوظيف وسياسة الترقي وسياسة الأجور في شركاتهم وبناء عليه يختارون من يكون في الواجهة وما هي بيئة العمل التي يقدم من خلالها رسالته الوطنية.
فليس العمل المنوط بهؤلاء الموظفين هو عمل مكتبي يقاس ويقدر بحكم الأوراق التي عليهم إنجازها.
والتحسن الذي لمسته وأشرت إليه في المقال هو هدف نسعى إليه جميعاً ونسعى إلى استمراره وثباته وتطويره، ودعم كل الجهود التي تقودنا لتحقيقه، لذلك تقع مسؤولية كبيرة على الجهات المعنية بإيصال هذه الرسالة الوطنية. ولذلك أنقل للأمانة لهم هذه الرسالة التي وصلتني كي يعيدوا النظر في سياسة الأجور التي لا تتناسب أبداً مع المهام المذكورة، إن أرادوا للبحرين كل خير وهذا هو عشمنا فيهم.
تقول الرسالة «بالإشارة إلى مقالك ليوم الخميس، 7 مارس 2019، بعنوان «رمح مطار البحرين» فإنني كموظف بشركة باس اردت ان انوه بأن الأدارة لم تتغير ولكن الموظفون البحرينيون بطبيعتهم البحرينية يری الناس فيهم صفة الضيافة والبشاشة خصوصا اذا لاقو بني جلدتهم المعروف بوطنيته. وللعلم، هؤلاء الموظفين يتحملون معاناة العمل بنظام النوبات وتحت ضغط وفي مقابل كل هذا الراتب الأساسي لا يتعدی 450 دينار» !!!! انتهى
أعتقد أن شركة تحقق أرباحاً كشركة باس أو شركة مطار البحرين (اللهم زد وبارك) بإمكانهما أن تحققا المزيد لو أنهما وضعتا أهمية المواقع الوظيفية التي يعمل بها هؤلاء الموظفون البحرينيون نصب أعينهم لا كوظيفة مكتبية، وفكروا في ضرورة أن تستقر الوظائف في تلك المواقع، وأن يشعر هذا الموظف أنه محل تقدير واهتمام وأن أرباح الشركة التي تحققت بسببهم سيكون لهم منها نصيب.
أعتقد أن الرسالة التي سيحملها موظف سعيد في هذه المواقع ستجعل منه حاملاً للشعلة،
ما لمسناه من تطور إيجابي تشكر الإدارة عليه هو بداية طيبة وتقاس على أنها خدمة وطنية قبل أن تكون تطوراً وظيفياً فحسب، فلا أقل من تقدير أكثر يتناسب وأهمية المهام الملقاة على عاتقهم وأهمية الرسالة التي يحملونها... في الأول وفي الآخر ذلك استثمار في البحريني.. ولا نزايد على فهمكم ووطنيتكم.