من نتائج زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لبغداد الاتفاق على إلغاء رسوم التأشيرة بين البلدين. تعليقاً على هذا نشر موقع تابع للنظام الإيراني التغريدة التالية «أرحّب بإعلان الحكومتين العراقية والإيرانية بإلغاء رسوم التأشيرة بين البلدين ولكن أقول من العيب وجود تأشيرة أصلاً، وعلينا المطالبة بإلغائها كليّاً ليتسنّى للشعبين الشقيقين «بمعنى الكلمة»، زيارة البلد الآخر دون أدنى صعوبة أو عرقلة»، أما المضمر في التغريدة فدعوة إلى فتح أبواب العراق أمام الإيرانيين ليحتلوه كاملاً حيث الأكيد أنهم لن يزوروا العراق في عاشوراء فقط ولن يسافروا إليها بغرض زيارة العتبات المقدسة فقط.
النظام الإيراني يريد أن يكون العراق تابعاً له، ولهذا فإن على من يهمه مصلحة العراق أن ينظر في الاتفاقات التي عقدت خلال زيارة روحاني ويتأكد من أنها لم تتجاوز إلغاء رسوم التأشيرة ولم تصل حداً أن يفتح الباب على مصراعيه أمام تواجد إيراني شامل في هذا البلد العربي الذي دمره النظام الإيراني في حرب الثماني سنوات ويريد أن يأتي على ما تبقى منه.
هنا مشهد يستحق التأمل، النظام الإيراني متواجد الآن بقوة في العراق وفي سوريا وفي لبنان ويتدخل في قراراتها ويفرض عليها كل ما يريد فرضه ويبتزها، وهو يسعى جاهداً كي يسيطر على اليمن، وهذا يعني باختصار أن السعودية مهددة بقوة ويمكن للنظام الإيراني أن يتواجد فيها لو أنه سيطر على اليمن، لأنها في هذه الحالة ستكون بين فكي كماشة، النظام الإيراني يحاصرها من الشمال ومن الجنوب، فإذا أضيف إلى كل هذا تواجد الحرس الثوري في قطر وتحركات هذا الجهاز الخطير في البحرين وخلاياه النائمة في مختلف دول مجلس التعاون، وأضيف إليه إصرار النظام الإيراني على احتلال الجزر الإماراتية الثلاث، فإن هذا يعني أنه ليس أمام السعودية والإمارات والبحرين والدول العربية إجمالاً سوى المواجهة، وهذا هو الحاصل حالياً في اليمن، فهذه الدول تواجه هناك غطرسة النظام الإيراني وتعمل على حماية نفسها وشعوبها وحماية مستقبل المنطقة.
النظام الإيراني يتغلغل في البلاد العربية، وقول الرئيس روحاني خلال زيارته العراق بأنه لم يجد ملفاً مختلفاً عليه بين البلدين يؤكد أن هذا النظام قد سيطر على العراق. والإعلان عن عزم روحاني زيارة سوريا بعد زيارة بشار الأسد لإيران وحصوله على بركة المرشد يعني أن الخطوة النهائية لسيطرة النظام الإيراني على سوريا باتت وشيكة. فإذا أضيف إلى هذا حجم التغلغل الإيراني في لبنان وتمكن «حزب الله» منه والتواجد الذي يزداد لميليشيات النظام الإيراني في العديد من الدول العربية، وخصوصاً دول مجلس التعاون فإن وقوف الدول العربية كلها إلى جانب السعودية بات ضرورة ولا مفر من مواجهة النظام الإيراني وخصوصاً في اليمن الذي إن صار تحت سيطرته صارت المنطقة كلها تحت سيطرته وتحقق حلم استعادة الإمبراطورية الفارسية.
واقع الحال في اليمن اليوم هو أن الحوثيين يسيطرون على العاصمة وعلى أجزاء كثيرة منه، وسيطرتهم تعني في كل الأحوال سيطرة النظام الإيراني على اليمن، فإن تمكن الحوثيون من اليمن تمكن النظام الإيراني من كل المنطقة وساد فيها التخلف الذي مثاله الأوضح اليوم إيران التي اختطف الملالي ثورتها وأدخلها في نفق مظلم لا تزال بعد أربعة عقود غير قادرة على الخروج منه.
مسؤولية مستقبل المنطقة اليوم في يد السعودية، وهي تدرك واجبها جيداً وتقوم به جيداً، يؤازرها في هذه المهمة الإمارات والبحرين ومصر، وعلى الدول العربية الأخرى أن تؤازرها لأن السعودية تدافع عنها هي أيضاً وتعمل على حمايتها وإنقاذها من التخلف الذي ستعيشه لو تمكن النظام الإيراني من اليمن وسيطر على المنطقة.
النظام الإيراني يريد أن يكون العراق تابعاً له، ولهذا فإن على من يهمه مصلحة العراق أن ينظر في الاتفاقات التي عقدت خلال زيارة روحاني ويتأكد من أنها لم تتجاوز إلغاء رسوم التأشيرة ولم تصل حداً أن يفتح الباب على مصراعيه أمام تواجد إيراني شامل في هذا البلد العربي الذي دمره النظام الإيراني في حرب الثماني سنوات ويريد أن يأتي على ما تبقى منه.
هنا مشهد يستحق التأمل، النظام الإيراني متواجد الآن بقوة في العراق وفي سوريا وفي لبنان ويتدخل في قراراتها ويفرض عليها كل ما يريد فرضه ويبتزها، وهو يسعى جاهداً كي يسيطر على اليمن، وهذا يعني باختصار أن السعودية مهددة بقوة ويمكن للنظام الإيراني أن يتواجد فيها لو أنه سيطر على اليمن، لأنها في هذه الحالة ستكون بين فكي كماشة، النظام الإيراني يحاصرها من الشمال ومن الجنوب، فإذا أضيف إلى كل هذا تواجد الحرس الثوري في قطر وتحركات هذا الجهاز الخطير في البحرين وخلاياه النائمة في مختلف دول مجلس التعاون، وأضيف إليه إصرار النظام الإيراني على احتلال الجزر الإماراتية الثلاث، فإن هذا يعني أنه ليس أمام السعودية والإمارات والبحرين والدول العربية إجمالاً سوى المواجهة، وهذا هو الحاصل حالياً في اليمن، فهذه الدول تواجه هناك غطرسة النظام الإيراني وتعمل على حماية نفسها وشعوبها وحماية مستقبل المنطقة.
النظام الإيراني يتغلغل في البلاد العربية، وقول الرئيس روحاني خلال زيارته العراق بأنه لم يجد ملفاً مختلفاً عليه بين البلدين يؤكد أن هذا النظام قد سيطر على العراق. والإعلان عن عزم روحاني زيارة سوريا بعد زيارة بشار الأسد لإيران وحصوله على بركة المرشد يعني أن الخطوة النهائية لسيطرة النظام الإيراني على سوريا باتت وشيكة. فإذا أضيف إلى هذا حجم التغلغل الإيراني في لبنان وتمكن «حزب الله» منه والتواجد الذي يزداد لميليشيات النظام الإيراني في العديد من الدول العربية، وخصوصاً دول مجلس التعاون فإن وقوف الدول العربية كلها إلى جانب السعودية بات ضرورة ولا مفر من مواجهة النظام الإيراني وخصوصاً في اليمن الذي إن صار تحت سيطرته صارت المنطقة كلها تحت سيطرته وتحقق حلم استعادة الإمبراطورية الفارسية.
واقع الحال في اليمن اليوم هو أن الحوثيين يسيطرون على العاصمة وعلى أجزاء كثيرة منه، وسيطرتهم تعني في كل الأحوال سيطرة النظام الإيراني على اليمن، فإن تمكن الحوثيون من اليمن تمكن النظام الإيراني من كل المنطقة وساد فيها التخلف الذي مثاله الأوضح اليوم إيران التي اختطف الملالي ثورتها وأدخلها في نفق مظلم لا تزال بعد أربعة عقود غير قادرة على الخروج منه.
مسؤولية مستقبل المنطقة اليوم في يد السعودية، وهي تدرك واجبها جيداً وتقوم به جيداً، يؤازرها في هذه المهمة الإمارات والبحرين ومصر، وعلى الدول العربية الأخرى أن تؤازرها لأن السعودية تدافع عنها هي أيضاً وتعمل على حمايتها وإنقاذها من التخلف الذي ستعيشه لو تمكن النظام الإيراني من اليمن وسيطر على المنطقة.