قد يمضي على المرء منا عمر يبحث عن أمر ما، ظناً منه أن هذا ما ينقصه ليكتمل ولتكتمل حياته كلها، وأنه لن يعيش سعيداً أو فرصة في الحياة من دون أن يتحقق له هذا الأمر، كالحصول على المال أو الوظيفة أو شهادة ما وغيرها من الحاجات، فتجده يركض لاهثاً لسنوات طويلة لتحقيق هدف ربما ليس هو ما يحتاجه أو ما يريده في حقيقه الأمر.
أحياناً يملي علينا المجتمع ما نحتاج، من دون أن يكون لنا رغبة حقيقية في ذلك، ولعلنا نشهد ذلك من بداية مراحل طفولتنا، فعندما ننتهي من الابتدائية يكون الهدف الآخر الذي يلح عليه المجتمع الانتقال للمرحلة الإعدادية «المتوسطة» ومن ثم الثانوية، الأمر لا يقف على الدراسة بالدفع نحو الدراسة الجامعية بل يمتد للحياة الاجتماعية ليضغط المجتمع دفعاً للبحث عن فرص وظيفية أفضل ومن ثم يدفع نحو الزواج ومن ثم الإنجاب وغيرها وغيرها. عندما يضغط عليك المجتمع.. تظن أحياناً أنك تتفق مع المجتمع فيما تريده، ولكن في حقيقة الأمر أنت بحاجة للبحث عن فرص أفضل في عالمك الداخلي قبل المضي قدماً في هذه الحياة. أنت بحاجة في بادئ كل ذي بدء البحث عن هويتك وتعريفها، والسعي لتحقيق ذاتك، ليس بالطريقة التي يفرضها المجتمع أو يدفع نحوها، بل من خلال الوسائل والفرص والطرق التي تحتاجها أنت.
من القصص التي وصلتني قبل فترة في رسائل البرودكاست قصة الغزال والزرافة، عندما «سأل الغزال زرافة واقفة على الضفة الأخرى من النهر، إلى أين يصل عمق ماء النهر؟ فأجابت الزرافة: إلى الركبة. قفز الغزال في النهر، فإذا بالماء يغطيه، فسعى جاهداً أن يخرج رأسه من الماء بجهدٍ صعب، وبمشقة استطاع أن يقف على صخرة في النهر، وما إن التقط بعض أنفاسه اللاهثة صرخ في وجه الزرافة قائلاً: ألم تخبرينى إنّ الماء يصل إلى الركبة؟ قالت الزرافة: نعم يصل إلى ركبتي!»، وقد جاءت في العبرة من هذه القصة أن ناصحك أو مستشارك إنما يجيبك في ضوء خبراته وتجاربه والتي ليس من الضرورة أن تتناسب مع خصوصية حالتك وإن بدتك حالتيكما متشابهتين، وأن ما ينفع غيرك من حلول ليس شرطاً أن ينفعك.
* اختلاج النبض:
إن شعرت يوماً أنك تائهاً في وسط الطريق، وأن أمورك متعثرة، قد تكون سلكت الطريق الخطأ أو الطريقة غير الموفقة، إن حققت إنجازاً ما يوماً كنت قد سعيت له لسنوات ثم لم تجد في تحقيقه اللذة التي كنت تنتظرها لتحقيقه، توقف للحظة، وانظر إلى حياتك من جديد، تفحصها جيداً، ابحث في نفسك، في أعماق نفسك، دع قلبك ينبئك بما تريد، اتبع حدسك واصغِ لقلبك جيداً، فهو من سيقودك إلى الطريق الصحيح، لا الآخرون، وادعُ دائماً «اللهم نوّر أبصارنا وبصائرنا»، فالبصر وحده، ما أنت بمبصر.
أحياناً يملي علينا المجتمع ما نحتاج، من دون أن يكون لنا رغبة حقيقية في ذلك، ولعلنا نشهد ذلك من بداية مراحل طفولتنا، فعندما ننتهي من الابتدائية يكون الهدف الآخر الذي يلح عليه المجتمع الانتقال للمرحلة الإعدادية «المتوسطة» ومن ثم الثانوية، الأمر لا يقف على الدراسة بالدفع نحو الدراسة الجامعية بل يمتد للحياة الاجتماعية ليضغط المجتمع دفعاً للبحث عن فرص وظيفية أفضل ومن ثم يدفع نحو الزواج ومن ثم الإنجاب وغيرها وغيرها. عندما يضغط عليك المجتمع.. تظن أحياناً أنك تتفق مع المجتمع فيما تريده، ولكن في حقيقة الأمر أنت بحاجة للبحث عن فرص أفضل في عالمك الداخلي قبل المضي قدماً في هذه الحياة. أنت بحاجة في بادئ كل ذي بدء البحث عن هويتك وتعريفها، والسعي لتحقيق ذاتك، ليس بالطريقة التي يفرضها المجتمع أو يدفع نحوها، بل من خلال الوسائل والفرص والطرق التي تحتاجها أنت.
من القصص التي وصلتني قبل فترة في رسائل البرودكاست قصة الغزال والزرافة، عندما «سأل الغزال زرافة واقفة على الضفة الأخرى من النهر، إلى أين يصل عمق ماء النهر؟ فأجابت الزرافة: إلى الركبة. قفز الغزال في النهر، فإذا بالماء يغطيه، فسعى جاهداً أن يخرج رأسه من الماء بجهدٍ صعب، وبمشقة استطاع أن يقف على صخرة في النهر، وما إن التقط بعض أنفاسه اللاهثة صرخ في وجه الزرافة قائلاً: ألم تخبرينى إنّ الماء يصل إلى الركبة؟ قالت الزرافة: نعم يصل إلى ركبتي!»، وقد جاءت في العبرة من هذه القصة أن ناصحك أو مستشارك إنما يجيبك في ضوء خبراته وتجاربه والتي ليس من الضرورة أن تتناسب مع خصوصية حالتك وإن بدتك حالتيكما متشابهتين، وأن ما ينفع غيرك من حلول ليس شرطاً أن ينفعك.
* اختلاج النبض:
إن شعرت يوماً أنك تائهاً في وسط الطريق، وأن أمورك متعثرة، قد تكون سلكت الطريق الخطأ أو الطريقة غير الموفقة، إن حققت إنجازاً ما يوماً كنت قد سعيت له لسنوات ثم لم تجد في تحقيقه اللذة التي كنت تنتظرها لتحقيقه، توقف للحظة، وانظر إلى حياتك من جديد، تفحصها جيداً، ابحث في نفسك، في أعماق نفسك، دع قلبك ينبئك بما تريد، اتبع حدسك واصغِ لقلبك جيداً، فهو من سيقودك إلى الطريق الصحيح، لا الآخرون، وادعُ دائماً «اللهم نوّر أبصارنا وبصائرنا»، فالبصر وحده، ما أنت بمبصر.