كتبنا سابقاً هنا نقول بأن الاتجاه للشرق، يأتي في إطار سياسة متجددة تتبعها مملكة البحرين في إطار تقوية علاقاتها مع لاعبين رئيسيين وأصدقاء جدد على المستوى الدولي، وهي سياسية تعزيزها يأتي في توقيت صحيح ومناسب.
زيارة جلالة الملك إلى تركمانستان تأتي تعزيزاً لهذا التوجه، فجلالته سبق وأن زار الصين والهند وروسيا، وكلهم في اتجاه الشرق، معززاً علاقة مملكة البحرين مع دول لها حضورها القوي، ولها طموحها في النهوض ومقارعة الكبار.
شخصيا أحمل ذكريات طيبة في تركمانستان حين حظيت في عام 2016 بتكريم عزيز بالنسبة لي متمثلاً بوسام آسيا للصحافة، ويومها شرفني جلالة الملك حمد حفظه الله بالتهنئة والتأكيد على قدرات الإعلامي البحريني المخلص، والذي يشرف بلده في مختلف المحافل.
حمد بن عيسى كقائد، يعتبر من أذكى الشخصيات التي تتعامل معها الدول المختلفة والمتباينة في حجمها وتأثيرها الدولي، هو صديق مخلص، وحليف أمين، وصاحب مبدأ في التعامل الشفاف، وهو الرجل الذي يقدر علاقات بلاده بالأشقاء والأصدقاء ويقدم حسن النوايا فيها، وحتى حينما تتعرض البحرين لمؤامرات ومخططات خارجية، نجد فيه حلماً وسعة بال وصبر لا يتفوق فيها إلا القائد المحنك.
مد جسور التعاون مع الجميع، وبناء علاقات صداقة تبنى عليها فتح آفاق متعددة للتعاون الاقتصادي بالأخص، إلى جانب السياسي وغيرها، أمور تمضي البحرين فيها بقوة، فعالم اليوم لا يجب أن تواجه الدول متغيراته وتقلباته منفردة، بل في التعاون قوة، وفي بناء قوائم حلفاء مخلصين تعزيز لكثير من الجوانب.
كنا نقول بأن البحرين عليها أن تنفتح أكثر على القوى العالمية، إذ الاكتفاء بالغرب متمثلاً ببريطانيا ذات العلاقة التاريخية الممتدة أو الولايات المتحدة الحليف الاستراتيجي أو فرنسا، مسألة ليست كافية، باعتبار أن التوازن حتى في العلاقات مطلوب، بالتالي في الجهة المقابلة لابد وأن تكون هناك علائق قوية مع روسيا والصين واليابان ودول من الجانب الشرقي، وهذا ما يحصل الآن.
جلالة الملك حفظه الله قام بزيارات استراتيجية هامة لدول الشرق، تضمنت رسائل صريحة ومباشرة لكل قوى ترى بأن استفرادها بالعلاقة مع البحرين يمنحها حق التدخل في شؤوننا الداخلية وحق ممارسة «الفلسفة السياسية» علينا من منطلقات القول بـ»يجب» و»ينبغي» و»يفترض».
اليوم حمد بن عيسى رمز هذا البلد في تركمانستان زائراً، وفاتحاً مجالات واسعة للتعاون، وهذا تجلى من خلال 9 اتفاقيات تعاون هامة، شملت جوانب مؤثرة مثل السياحة والصناعة والنقل والثقافة والتعليم والرياضة، وكذلك الإعفاء من التأشيرات.
مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك تسير في اتجاه صحيح، لا تفقد حلفاءها بل تعزز صلاتها وتقوم ما اهتز منها، وترسل رسائل واضحة لمن ظن أنه باستغلال طيبة وتسامح وأريحية نظام البحرين يمكنه أن يتدخل في شؤوننا ويتحكم في بوصلة بلادنا إما بالتنظير أو الضغط، وفوق ذلك تمضي لفتح آفاق جديدة مع حلفاء وأصدقاء جدد، بالتعاون معهم ننشد تحقيق مزيد من الخير والاستفادة للبحرين وشعبها.
زيارة جلالة الملك إلى تركمانستان تأتي تعزيزاً لهذا التوجه، فجلالته سبق وأن زار الصين والهند وروسيا، وكلهم في اتجاه الشرق، معززاً علاقة مملكة البحرين مع دول لها حضورها القوي، ولها طموحها في النهوض ومقارعة الكبار.
شخصيا أحمل ذكريات طيبة في تركمانستان حين حظيت في عام 2016 بتكريم عزيز بالنسبة لي متمثلاً بوسام آسيا للصحافة، ويومها شرفني جلالة الملك حمد حفظه الله بالتهنئة والتأكيد على قدرات الإعلامي البحريني المخلص، والذي يشرف بلده في مختلف المحافل.
حمد بن عيسى كقائد، يعتبر من أذكى الشخصيات التي تتعامل معها الدول المختلفة والمتباينة في حجمها وتأثيرها الدولي، هو صديق مخلص، وحليف أمين، وصاحب مبدأ في التعامل الشفاف، وهو الرجل الذي يقدر علاقات بلاده بالأشقاء والأصدقاء ويقدم حسن النوايا فيها، وحتى حينما تتعرض البحرين لمؤامرات ومخططات خارجية، نجد فيه حلماً وسعة بال وصبر لا يتفوق فيها إلا القائد المحنك.
مد جسور التعاون مع الجميع، وبناء علاقات صداقة تبنى عليها فتح آفاق متعددة للتعاون الاقتصادي بالأخص، إلى جانب السياسي وغيرها، أمور تمضي البحرين فيها بقوة، فعالم اليوم لا يجب أن تواجه الدول متغيراته وتقلباته منفردة، بل في التعاون قوة، وفي بناء قوائم حلفاء مخلصين تعزيز لكثير من الجوانب.
كنا نقول بأن البحرين عليها أن تنفتح أكثر على القوى العالمية، إذ الاكتفاء بالغرب متمثلاً ببريطانيا ذات العلاقة التاريخية الممتدة أو الولايات المتحدة الحليف الاستراتيجي أو فرنسا، مسألة ليست كافية، باعتبار أن التوازن حتى في العلاقات مطلوب، بالتالي في الجهة المقابلة لابد وأن تكون هناك علائق قوية مع روسيا والصين واليابان ودول من الجانب الشرقي، وهذا ما يحصل الآن.
جلالة الملك حفظه الله قام بزيارات استراتيجية هامة لدول الشرق، تضمنت رسائل صريحة ومباشرة لكل قوى ترى بأن استفرادها بالعلاقة مع البحرين يمنحها حق التدخل في شؤوننا الداخلية وحق ممارسة «الفلسفة السياسية» علينا من منطلقات القول بـ»يجب» و»ينبغي» و»يفترض».
اليوم حمد بن عيسى رمز هذا البلد في تركمانستان زائراً، وفاتحاً مجالات واسعة للتعاون، وهذا تجلى من خلال 9 اتفاقيات تعاون هامة، شملت جوانب مؤثرة مثل السياحة والصناعة والنقل والثقافة والتعليم والرياضة، وكذلك الإعفاء من التأشيرات.
مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك تسير في اتجاه صحيح، لا تفقد حلفاءها بل تعزز صلاتها وتقوم ما اهتز منها، وترسل رسائل واضحة لمن ظن أنه باستغلال طيبة وتسامح وأريحية نظام البحرين يمكنه أن يتدخل في شؤوننا ويتحكم في بوصلة بلادنا إما بالتنظير أو الضغط، وفوق ذلك تمضي لفتح آفاق جديدة مع حلفاء وأصدقاء جدد، بالتعاون معهم ننشد تحقيق مزيد من الخير والاستفادة للبحرين وشعبها.