رئيس هيئة الأركان الإيراني اللواء محمد باقري قال عقب اجتماع ثلاثي عقد أخيراً في دمشق بين مسؤولين عسكريين من إيران والعراق وسوريا «سنكافح الإرهاب حتى نهايته»، وهو قول جميل لو أنه صدر عن مسؤول غير إيراني، فالمسؤول الإيراني عندما يقول مثل هذا الكلام فإنه يعني أنه يريد أن يقول أيضاً إن النظام الإيراني لا يمارس الإرهاب وإنه متضرر منه، وهذا كلام لا يمكن أن يكون صحيحاً حتى لو حلف أرباب النظام الإيراني جميعهم بأغلظ الأيمان وادعوا صحته، فإن لم يكن النظام الإيراني وراء الإرهاب فمن ذا الذي يمكن أن يكون وراءه؟!
النظام الإيراني هو الإرهاب كله، وما يحدث من عمليات إرهابية في المنطقة كلها من صنيعه، فمن يحتوي الإرهابيين ويوفر لهم المال والسلاح والحماية لا يمكنه أن ينفي عن نفسه صفة الإرهاب، وعليه فإن قول باقري بأن النظام الإيراني «سيكافح الإرهاب حتى نهايته» يدخل في باب الضحك على الذقون.
يكفي توقف النظام الإيراني عن ممارسة الإرهاب ليقول العالم بأن الإرهاب قد انتهى من هذه المنطقة وربما من العالم كله، فالنظام الإيراني هو الممارس الأكبر للإرهاب وهو الذي يؤسس الميليشيات الإرهابية، ولولاه ولو ذلك لما حدث الكثير من الذي حدث في السنوات الأخيرة في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين وغيرها.
ما يسعى إليه النظام الإيراني ويوظف من أجله كل طاقاته والكثير من أموال الشعب الإيراني هو إقناع العالم بأنه متضرر من الإرهاب وإنه يحاربه وإنه بناء على ذلك ليس إرهابياً ولا يمكن أن يتهم بممارسة الإرهاب. لكن لأن العالم يعلم ويرى ولا يزال يتمتع بقدراته العقلية لذا فإنه لا يمكن أن يصدق مثل ذلك الكلام ويصنفه في الغالب في باب الهراء.
يومان فقط يتوقف فيهما النظام الإيراني عن ممارسة الإرهاب يكفيان للتأكد من أنه هو الذي يقف وراء العمليات الإرهابية وأنه هو الإرهاب كله، فعدم قيامه بأي عملية إرهابية في ذينك اليومين سيجعل منهما أسعد أيام القرن الجديد، إذ لا يوجد غير النظام الإيراني ممارساً للإرهاب وحاضناً له.
في كل عملية إرهابية في المنطقة فتش عن النظام الإيراني. هذه حقيقة يدركها كل متابع للشأن الإيراني وكل من يعرف ماهية هذا النظام. الإرهاب في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين وفي العديد من دول العالم وراءه النظام الإيراني أو أنه سبب فيه.
الإرهاب الذي حدث في البحرين في السنوات الأخيرة كان وراءه النظام الإيراني، والإرهاب الذي حدث في السعودية ويحدث كثيراً في العراق وسوريا ولبنان واليمن وراءه النظام الإيراني، وكل إرهاب يحدث في أي مكان توجه أصابع الاتهام أولاً إلى هذا النظام الذي يعرف جيداً أنه من دون الإرهاب لا يستطيع أن يستمر، فالإرهاب هو أكسجينه ومن دونه ينتهي ويصير ذكرى.
حل المشكلة السورية تأخر بسبب ممارسات النظام الإيراني، وحل المشكلة العراقية تأخر بسبب ممارساته أيضاً، والأكيد أن حل المشكلة اليمنية سيتأخر طالما تواجد النظام الإيراني هناك واستمر في دعم الحوثيين، والأمر نفسه بالنسبة للبنان. ولولا انتباه البحرين لهذا الأمر وتيقن الحكومة فيها من أن النظام الإيراني هو الذي يقف وراء كل الذي حدث في فبراير 2010 ومسارعتها بوضع حد لإرهابه لتحولت البحرين إلى عراق أو سوريا أخرى.
في البحرين غلت يد النظام الإيراني فاختفى الإرهاب، والأكيد أن الإرهاب يمكن أن ينتهي في العراق وسوريا ولبنان واليمن لو أن يده غلت أيضاً، فهذا النظام هو الإرهاب، والتمكن منه بفضحه وبإضعافه نتيجته المنطقية اختفاء الإرهاب وحصول الاستقرار الذي به تتحقق التنمية.
النظام الإيراني هو الإرهاب كله، وما يحدث من عمليات إرهابية في المنطقة كلها من صنيعه، فمن يحتوي الإرهابيين ويوفر لهم المال والسلاح والحماية لا يمكنه أن ينفي عن نفسه صفة الإرهاب، وعليه فإن قول باقري بأن النظام الإيراني «سيكافح الإرهاب حتى نهايته» يدخل في باب الضحك على الذقون.
يكفي توقف النظام الإيراني عن ممارسة الإرهاب ليقول العالم بأن الإرهاب قد انتهى من هذه المنطقة وربما من العالم كله، فالنظام الإيراني هو الممارس الأكبر للإرهاب وهو الذي يؤسس الميليشيات الإرهابية، ولولاه ولو ذلك لما حدث الكثير من الذي حدث في السنوات الأخيرة في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين وغيرها.
ما يسعى إليه النظام الإيراني ويوظف من أجله كل طاقاته والكثير من أموال الشعب الإيراني هو إقناع العالم بأنه متضرر من الإرهاب وإنه يحاربه وإنه بناء على ذلك ليس إرهابياً ولا يمكن أن يتهم بممارسة الإرهاب. لكن لأن العالم يعلم ويرى ولا يزال يتمتع بقدراته العقلية لذا فإنه لا يمكن أن يصدق مثل ذلك الكلام ويصنفه في الغالب في باب الهراء.
يومان فقط يتوقف فيهما النظام الإيراني عن ممارسة الإرهاب يكفيان للتأكد من أنه هو الذي يقف وراء العمليات الإرهابية وأنه هو الإرهاب كله، فعدم قيامه بأي عملية إرهابية في ذينك اليومين سيجعل منهما أسعد أيام القرن الجديد، إذ لا يوجد غير النظام الإيراني ممارساً للإرهاب وحاضناً له.
في كل عملية إرهابية في المنطقة فتش عن النظام الإيراني. هذه حقيقة يدركها كل متابع للشأن الإيراني وكل من يعرف ماهية هذا النظام. الإرهاب في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين وفي العديد من دول العالم وراءه النظام الإيراني أو أنه سبب فيه.
الإرهاب الذي حدث في البحرين في السنوات الأخيرة كان وراءه النظام الإيراني، والإرهاب الذي حدث في السعودية ويحدث كثيراً في العراق وسوريا ولبنان واليمن وراءه النظام الإيراني، وكل إرهاب يحدث في أي مكان توجه أصابع الاتهام أولاً إلى هذا النظام الذي يعرف جيداً أنه من دون الإرهاب لا يستطيع أن يستمر، فالإرهاب هو أكسجينه ومن دونه ينتهي ويصير ذكرى.
حل المشكلة السورية تأخر بسبب ممارسات النظام الإيراني، وحل المشكلة العراقية تأخر بسبب ممارساته أيضاً، والأكيد أن حل المشكلة اليمنية سيتأخر طالما تواجد النظام الإيراني هناك واستمر في دعم الحوثيين، والأمر نفسه بالنسبة للبنان. ولولا انتباه البحرين لهذا الأمر وتيقن الحكومة فيها من أن النظام الإيراني هو الذي يقف وراء كل الذي حدث في فبراير 2010 ومسارعتها بوضع حد لإرهابه لتحولت البحرين إلى عراق أو سوريا أخرى.
في البحرين غلت يد النظام الإيراني فاختفى الإرهاب، والأكيد أن الإرهاب يمكن أن ينتهي في العراق وسوريا ولبنان واليمن لو أن يده غلت أيضاً، فهذا النظام هو الإرهاب، والتمكن منه بفضحه وبإضعافه نتيجته المنطقية اختفاء الإرهاب وحصول الاستقرار الذي به تتحقق التنمية.