وسط جمهورٍ متعطشٍ لصوت الرائع المبدع خالد الشيخ، وفي حفل تكريمه على مسرح البحرين الوطني «كلما كنا بقربك» عاد إلينا وكأنه حلم جميل مر سريعاً لكنه باقٍ ومحفور في أحاسيسنا.
خالد الشيخ هذه القامة البحرينية التي تربّت مشاعرنا على أغانيه، صاحب الإحساس العالي في أداء رسالته الفنية والذي ساهم بإبداعاته في إثراء وتطوير الموسيقى البحرينية لنراه تارة مطرباً وتارة شاعراً وتارة ملحناً وتارة حتى موزعاً موسيقياً.
«هل تغيرّت كثيراً؟ ما تغيرّت كثيراً!».
نعم إنك لم تتغير فصوتك الحساس الحنون كما هو.. وإحساسك المرهف الذي يصل من القلب الى القلب كما هو.. عودتك بوجود ابنتك «سماوه» جميل جداً لتغني معها عندما كنت صغيراً.. هكذا عهدناك الفنان المثقف صاحب الرسالة، المبدع الذي يقف ويسعى ليظهر الجيل الشاب معه فمن النادر أن نجد مبدعاً لا يقول أنا بل يقول هم.
سافرت بِنَا لارتفاع الصواري ورجعت لنا بعد غيبة ونحن مثل صدر الموانئ للمراكب أمان.. أتذكر جيداً ألبومك الأول «كلما كنت بقربي»، والذي جاء عنوان الاحتفال لتكريمك مقتبساً منه ليتذكر الجمهور ظهورك الأول بأول ألبوم صدر عام 1983، هذا الألبوم الذي احتوى على 5 أغانٍ، «كلمّا كنت بقربي، من غير زعل، البمبرة، أحب الناس، جراح في عيون الحب»، الألبوم الذي غنيت فيه بالعربية الفصحى فجاء كنقلة نوعية للأغنية البحرينية وروحها مما جعل الكثير من الفنانين الشباب يتأثرون بخالد فأنت حقاً فنان متفرد بفنك وإبداعك.
الجميل أنه لأول مرة يكون مسرح البحرين الوطني بحرينياً مئة بالمئة مطرباً وفرقة، مايسترو وحضوراً، مع وجود بعض من جمهور خالد الشيخ الخليجي والعربي، ففرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو خليفة زيمان والفنانين الشباب عادل محمود ومحمد التميمي ومحمد ربيعة الذين صاحبوا وغنوا مع الفنان خالد الشيخ حباً وتكريماً لمكانته في قلوبهم.
قامة بحرينية صاحب مسيرة موسيقية حافلة استطاع بأسلوبه الموسيقي الخلاب إحداث تغييرات على الساحة الغنائية المحلية والعربية، إلى جانب التأثير الذي أحدثه في ذائقة الجمهور حتى اليوم. فنان نعتز به فهو يستحق كل التكريم، تغنّى الشيخ بالقصائد الشعرية من الدواوين العربية وبالشعر البحريني الأصيل، فغنى لمحمود درويش ونزار قباني وقاسم حداد وعلي الشرقاوي وإبراهيم بوهندي والدكتور علوي الهاشمي، ولحن لكبار الفنانين العرب والخليجيين.. فتح أبواب إبداعاته فتناول من خلال الفن رسائل الحب والسلام، القضية الفلسطينية وأغاني مسرحيات الأطفال، حب البحرين، وأوبريتات ومهرجانات حب الوطن.
فنان تقع البحرين بداخله في أقصى اليسار جهة القلب لتنبض ألحانه وأغانيه ويرقص عليها الصغير والكبير في كل مناسبة وطنية.. أعطى البحرين الكثير فحان الوقت لعودته إلى منصات التكريم.. فشكراً لكل الذين ساهموا في فكرة تكريمك ورجوعك على مسرح البحرين الوطني.. شكراً لهيئة البحرين للثقافة والآثار، شكراً للؤلؤة الثقافة معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.. شكراً لفراشة الثقافة سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة التي حققت فكرة رجوعك وباشرت أدق التفاصيل حرصاً على أن تجعل حفل رجوعك يليق بك.
خالد الشيخ أيها المبدع البحريني لا تبكِ فدموعك حفرت وجداننا.. في نفس المكان «الأرض» وقفت ولكن في غير الزمان بمحبة تزيد لا تنقص.. ونحن نعلم أنه يعزّ عليك هذا الفراق ورجوعك بعد غياب طويل.. ولكن ما أجمله من رجوع لأنك على يقين وبإيمان خالص أن جمهورك هو من جعلك تعود.. فبكل الحب الذي يعتمر لك في قلوبنا نريدك أن تكون بقربنا دائماً ونكون بقربك دائماً.. فيا إلهي أعد إلينا خالد الشيخ دائماً عندليباً بحرينياً أصيلاً شجياً.
خالد الشيخ هذه القامة البحرينية التي تربّت مشاعرنا على أغانيه، صاحب الإحساس العالي في أداء رسالته الفنية والذي ساهم بإبداعاته في إثراء وتطوير الموسيقى البحرينية لنراه تارة مطرباً وتارة شاعراً وتارة ملحناً وتارة حتى موزعاً موسيقياً.
«هل تغيرّت كثيراً؟ ما تغيرّت كثيراً!».
نعم إنك لم تتغير فصوتك الحساس الحنون كما هو.. وإحساسك المرهف الذي يصل من القلب الى القلب كما هو.. عودتك بوجود ابنتك «سماوه» جميل جداً لتغني معها عندما كنت صغيراً.. هكذا عهدناك الفنان المثقف صاحب الرسالة، المبدع الذي يقف ويسعى ليظهر الجيل الشاب معه فمن النادر أن نجد مبدعاً لا يقول أنا بل يقول هم.
سافرت بِنَا لارتفاع الصواري ورجعت لنا بعد غيبة ونحن مثل صدر الموانئ للمراكب أمان.. أتذكر جيداً ألبومك الأول «كلما كنت بقربي»، والذي جاء عنوان الاحتفال لتكريمك مقتبساً منه ليتذكر الجمهور ظهورك الأول بأول ألبوم صدر عام 1983، هذا الألبوم الذي احتوى على 5 أغانٍ، «كلمّا كنت بقربي، من غير زعل، البمبرة، أحب الناس، جراح في عيون الحب»، الألبوم الذي غنيت فيه بالعربية الفصحى فجاء كنقلة نوعية للأغنية البحرينية وروحها مما جعل الكثير من الفنانين الشباب يتأثرون بخالد فأنت حقاً فنان متفرد بفنك وإبداعك.
الجميل أنه لأول مرة يكون مسرح البحرين الوطني بحرينياً مئة بالمئة مطرباً وفرقة، مايسترو وحضوراً، مع وجود بعض من جمهور خالد الشيخ الخليجي والعربي، ففرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو خليفة زيمان والفنانين الشباب عادل محمود ومحمد التميمي ومحمد ربيعة الذين صاحبوا وغنوا مع الفنان خالد الشيخ حباً وتكريماً لمكانته في قلوبهم.
قامة بحرينية صاحب مسيرة موسيقية حافلة استطاع بأسلوبه الموسيقي الخلاب إحداث تغييرات على الساحة الغنائية المحلية والعربية، إلى جانب التأثير الذي أحدثه في ذائقة الجمهور حتى اليوم. فنان نعتز به فهو يستحق كل التكريم، تغنّى الشيخ بالقصائد الشعرية من الدواوين العربية وبالشعر البحريني الأصيل، فغنى لمحمود درويش ونزار قباني وقاسم حداد وعلي الشرقاوي وإبراهيم بوهندي والدكتور علوي الهاشمي، ولحن لكبار الفنانين العرب والخليجيين.. فتح أبواب إبداعاته فتناول من خلال الفن رسائل الحب والسلام، القضية الفلسطينية وأغاني مسرحيات الأطفال، حب البحرين، وأوبريتات ومهرجانات حب الوطن.
فنان تقع البحرين بداخله في أقصى اليسار جهة القلب لتنبض ألحانه وأغانيه ويرقص عليها الصغير والكبير في كل مناسبة وطنية.. أعطى البحرين الكثير فحان الوقت لعودته إلى منصات التكريم.. فشكراً لكل الذين ساهموا في فكرة تكريمك ورجوعك على مسرح البحرين الوطني.. شكراً لهيئة البحرين للثقافة والآثار، شكراً للؤلؤة الثقافة معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.. شكراً لفراشة الثقافة سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة التي حققت فكرة رجوعك وباشرت أدق التفاصيل حرصاً على أن تجعل حفل رجوعك يليق بك.
خالد الشيخ أيها المبدع البحريني لا تبكِ فدموعك حفرت وجداننا.. في نفس المكان «الأرض» وقفت ولكن في غير الزمان بمحبة تزيد لا تنقص.. ونحن نعلم أنه يعزّ عليك هذا الفراق ورجوعك بعد غياب طويل.. ولكن ما أجمله من رجوع لأنك على يقين وبإيمان خالص أن جمهورك هو من جعلك تعود.. فبكل الحب الذي يعتمر لك في قلوبنا نريدك أن تكون بقربنا دائماً ونكون بقربك دائماً.. فيا إلهي أعد إلينا خالد الشيخ دائماً عندليباً بحرينياً أصيلاً شجياً.