تأييد أغلب الدول العربية وإثناؤها على قرار الولايات المتحدة تصنيف ميليشيا الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية واعتباره خطوة على الطريق الصحيح سببه ما عانته ولاتزال تعانيه من النظام الإيراني وجهازها الإرهابي هذا الذي ثبت تورطه في تأسيس وتمويل الميليشيات الإرهابية في العديد من الدول العربية والعالم.
مشكلة هذه الدول وغيرها ليست مع الشعب الإيراني وإنما مع النظام الذي اختطف ثورته قبل أربعين عاماً وأدخله في متاهات ونفق مظلم أعاده إلى الوراء قروناً وفرض عليه أسلوب حياة محدداً صار معه كارهاً للحياة وأسبابها. لهذا فإن هذا الشعب أيد أيضاً وأثنى على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورأى أنه ينصفه، بل قال إنه تأخر كثيراً.
ترحيب مملكة البحرين بقرار تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية لم يأتِ من فراغ، فالبحرين عانت على مدى العقود الأربعة الأخيرة من سلوكيات النظام الإيراني ورأت كيف كان دور الحرس الثوري في الأحداث التي شهدتها البحرين في فبراير 2011 وهو دور لاتزال هذه المنظمة الإرهابية تقوم به.
وزارة الخارجية قالت في البيان الصادر عنها «إن هذه الخطوة مهمة في التصدي للدور الخطير الذي يقوم به الحرس الثوري الإيراني كعنصر عدم استقرار وعامل توتر وأداة لنشر العنف والإرهاب في الشرق الأوسط وفي العالم بأسره» وهو تلخيص للأسباب التي دفعت البحرين والدول الأخرى إلى الثناء على القرار، فالحرس الثوري الإيراني هو السبب الأساس في حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة وهو عامل التوتر وأداة نشر العنف الذي من دونه ينتهي النظام الإيراني.
لهذا جددت مملكة البحرين «تقديرها للجهود الحثيثة والمساعي المتواصلة للولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة أنشطة إيران العدائية وممارساتها الإرهابية وتدخلاتها السلبية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة» ودعت إلى «ضرورة القيام بتحرك فاعل وحازم من قبل المجتمع الدولي، لإجبار النظام الإيراني على الكف عن دعم التنظيمات والميليشيات الإرهابية واحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».
القرار الأمريكي خطوة في الاتجاه الصحيح، سيكون لها -كما قالت الدول الأخرى المؤيدة له- أثر إيجابي على الأمن والسلم في المنطقة والعالم وسيدفع النظام في إيران إلى تغيير سلوكه ووقف ممارساته في زعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. ولأن هذه الخطوة لا تكفي لذا ينبغي من المجتمع الدولي -كما لفتت البيانات العربية المؤيدة للقرار الأمريكي- ممارسة المزيد من الضغوط على النظام الإيراني لإجباره على احترام التزامات إيران كدولة عضو في الأمم المتحدة.
القرار الأمريكي بمثابة «سلوقة» على رأس النظام الإيراني، لها مفعولها دونما شك وتؤلم، لكن توسيع نطاق الضغط على هذا النظام مسألة مهمة، فهذا النظام لا يسقط جراء «سلوقة» واحدة، حيث الأمر يحتاج إلى «تسديد مزيد من السلوقات» لعله ينتبه إلى أنه وراء كل سيئ في هذه المنطقة!
ما قاله ترامب ووزير خارجيته والمبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران يوم إعلان القرار عن النظام الإيراني وممارسات الحرس الثوري كله صحيح ودقيق، فهذه الميليشيا حاولت ولاتزال تحاول زعزعة الاستقرار في البحرين واليمن ولبنان وغيرها، فهي داعمة للإرهاب بل هي الإرهاب نفسه، وإرهابها لا يقتصر على الخارج، فالداخل يحظى بنصيبه منه أيضاً، لهذا سارعت مريم رجوي «رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية» فور إعلان الولايات المتحدة إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب إلى نشر تغريدة في «تويتر» قالت فيها إنه «مطلب قديم جديد وعادل للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وأمر ضروري للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم».
قرار الولايات المتحدة اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية تستحق عليه شكر كل العالم.
مشكلة هذه الدول وغيرها ليست مع الشعب الإيراني وإنما مع النظام الذي اختطف ثورته قبل أربعين عاماً وأدخله في متاهات ونفق مظلم أعاده إلى الوراء قروناً وفرض عليه أسلوب حياة محدداً صار معه كارهاً للحياة وأسبابها. لهذا فإن هذا الشعب أيد أيضاً وأثنى على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورأى أنه ينصفه، بل قال إنه تأخر كثيراً.
ترحيب مملكة البحرين بقرار تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية لم يأتِ من فراغ، فالبحرين عانت على مدى العقود الأربعة الأخيرة من سلوكيات النظام الإيراني ورأت كيف كان دور الحرس الثوري في الأحداث التي شهدتها البحرين في فبراير 2011 وهو دور لاتزال هذه المنظمة الإرهابية تقوم به.
وزارة الخارجية قالت في البيان الصادر عنها «إن هذه الخطوة مهمة في التصدي للدور الخطير الذي يقوم به الحرس الثوري الإيراني كعنصر عدم استقرار وعامل توتر وأداة لنشر العنف والإرهاب في الشرق الأوسط وفي العالم بأسره» وهو تلخيص للأسباب التي دفعت البحرين والدول الأخرى إلى الثناء على القرار، فالحرس الثوري الإيراني هو السبب الأساس في حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة وهو عامل التوتر وأداة نشر العنف الذي من دونه ينتهي النظام الإيراني.
لهذا جددت مملكة البحرين «تقديرها للجهود الحثيثة والمساعي المتواصلة للولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة أنشطة إيران العدائية وممارساتها الإرهابية وتدخلاتها السلبية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة» ودعت إلى «ضرورة القيام بتحرك فاعل وحازم من قبل المجتمع الدولي، لإجبار النظام الإيراني على الكف عن دعم التنظيمات والميليشيات الإرهابية واحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».
القرار الأمريكي خطوة في الاتجاه الصحيح، سيكون لها -كما قالت الدول الأخرى المؤيدة له- أثر إيجابي على الأمن والسلم في المنطقة والعالم وسيدفع النظام في إيران إلى تغيير سلوكه ووقف ممارساته في زعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. ولأن هذه الخطوة لا تكفي لذا ينبغي من المجتمع الدولي -كما لفتت البيانات العربية المؤيدة للقرار الأمريكي- ممارسة المزيد من الضغوط على النظام الإيراني لإجباره على احترام التزامات إيران كدولة عضو في الأمم المتحدة.
القرار الأمريكي بمثابة «سلوقة» على رأس النظام الإيراني، لها مفعولها دونما شك وتؤلم، لكن توسيع نطاق الضغط على هذا النظام مسألة مهمة، فهذا النظام لا يسقط جراء «سلوقة» واحدة، حيث الأمر يحتاج إلى «تسديد مزيد من السلوقات» لعله ينتبه إلى أنه وراء كل سيئ في هذه المنطقة!
ما قاله ترامب ووزير خارجيته والمبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران يوم إعلان القرار عن النظام الإيراني وممارسات الحرس الثوري كله صحيح ودقيق، فهذه الميليشيا حاولت ولاتزال تحاول زعزعة الاستقرار في البحرين واليمن ولبنان وغيرها، فهي داعمة للإرهاب بل هي الإرهاب نفسه، وإرهابها لا يقتصر على الخارج، فالداخل يحظى بنصيبه منه أيضاً، لهذا سارعت مريم رجوي «رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية» فور إعلان الولايات المتحدة إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب إلى نشر تغريدة في «تويتر» قالت فيها إنه «مطلب قديم جديد وعادل للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وأمر ضروري للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم».
قرار الولايات المتحدة اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية تستحق عليه شكر كل العالم.