أغلب دول العالم، وأعني هنا الدول «السوية» في توجهاتها، تضع الأمن المجتمعي على رأس أولوياتها، لأن القاعدة تقول بأنه بلد لا يوجد فيه أمن، لا يكون بلداً أبداً، وفيه لا تحفظ حقوق الناس ولا حتى أرواحهم.
وعليه فإن «محاربة الإرهاب» اليوم تعتبر على رأس الأولويات التي تتصدر عمليات التعاون الدولية المتبادلة بين الدول، وبين المنظومات والكيانات والتكتلات، خاصة وأن هناك جهات باتت محترفة في عملية «تصدير الإرهاب»، وجهات باتت معروفة توجهاتها الساعية لضرب أمن دول معينة، بسبب أطماع استعمارية مازالت قائمة.
نحن في البحرين نعي هذا الكلام جيداً، والسبب يعود للخبرة التي عايشناها على الأرض، والتي تمثلت في محاولات عديدة ومستمرة لضرب الأمن المجتمعي، ولتقويض سيادة الدولة، وزرع عملاء وخونة وأدوات تنفذ أجندات خارجية، تمثل استراتيجية عمل استعمارية وضعتها إيران منذ زمن، وتبني عليها وتطور وتنوع من آليات تنفيذها، بهدف واحد أثير وهو الاستيلاء على البحرين واختطاف مقدراتها.
وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، لخص المشهد البحريني بأكمله، ووفق تفاصيل دقيقة، وحقائق رقمية موثقة، في منتدى السياسيين ورجال الأعمال والمفكرين العالميين بالولايات المتحدة الأمريكية، وتحت عنوان «التعاون الأمريكي في مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون في الشرق الأوسط».
الموقف البحريني الرسمي يتلاقى تماماً مع الموقف الأمريكي فيما يتعلق بالإرهاب ومحاربته، وفيما يرتبط بتحديد منابع الشر والجهات الداعمة للإرهاب، والتي يأتي النظام الإيراني كـ»رأس حربة» في صناعة الإرهاب وتصديره.
وزير الداخلية قدم أمام مسؤولي الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونغرس وممثلين للمؤسسات الفكرية والبحثية ودوائر صنع القرار في الولايات المتحدة، قدم عرضاً تفصيلياً شاملاً يبين حجم الإرهاب والاستهداف الموجه لمملكة البحرين من قبل النظام الإيراني، وكيف أن البحرين نجحت في التصدي لكل هذه المؤامرات والمحاولات رغم تنوعها وتباين أساليبها، والفضل في ذلك بعد الله لتضحيات رجال الأمن الشهداء، والذين يكشف عددهم حجم التهديد، والذي وصل حتى لمستوى ضرب أنابيب النفط للتأثير على الاقتصاد الوطني، وبمتفجرات إيرانية تم تهريبها.
رغم صعوبة عمل الشرطة، والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم، إلا أن البحرين نجحت في الكثير من المهام المرتبطة بالحفاظ على الأمن والاستقرار، فرجالنا البواسل عبر عملهم نجحوا في ضمان السلامة العامة، نجحوا في الحفاظ على السلام المجتمعي، حافظوا على أمن الناس وحمايتهم، ويواصلون في مكافحة الجريمة وتقويضها.
وزير الداخلية أشار لنوع جديد يتم استخدامه في تغذية الأعمال الإرهابية، وذلك من خلال «الهجمات السيبرانية»، فالحرب في وسائل التواصل الاجتماعي أخذت منحى متصاعداً، من خلالها يتم تشويه سمعة الدول، ويتم الترويج للإرهاب، والتحريض عليه، وعبرها يتم شن حملات منظمة تستهدف الدول، وواجهت البحرين سيلاً من هذه الهجمات، من خلال محاولات تضليل العالم بشأن الحقائق على الأرض، إذ ما هو إرهاب مدعوم إيرانياً، وهو في الأساس مصنوع في إيران، يتم تصوير ما يحصل على أنه مقاومة شعبية، وتحركات ضد انتهاكات حقوق الإنسان، وضد الظلم، وكلها ادعاءات باطلة يسوق لها عملاء إيرانيون موجودون في عواصم أوروبية، يعتاشون على المال الإيراني ويصرف عليهم النظام الإيراني.
استتباب الأمن، وتثبيت دعائم الاستقرار، كلها عوامل تعمل إيران على تقويضها ومحاولة ضربها، إذ أن تعيش البحرين وأهلها في سلام، وأن تقوى المنظومة الأمنية فيها بما يردع المحاولات الآثمة، كلها أمور تصعب من عملية الاستهداف، كلها أمور لا تجعل الإرهاب يجد له متنفساً.
بالتالي الجهود الأمنية المبذولة كبيرة، آثارها واضحة اليوم بشكل جلي على المجتمع، البحرين بإذن الله في أمان واستقرار، ولن تسمح لأي مطامع عدائية بأن تقلق استقرارها وأمنها.
وعليه فإن «محاربة الإرهاب» اليوم تعتبر على رأس الأولويات التي تتصدر عمليات التعاون الدولية المتبادلة بين الدول، وبين المنظومات والكيانات والتكتلات، خاصة وأن هناك جهات باتت محترفة في عملية «تصدير الإرهاب»، وجهات باتت معروفة توجهاتها الساعية لضرب أمن دول معينة، بسبب أطماع استعمارية مازالت قائمة.
نحن في البحرين نعي هذا الكلام جيداً، والسبب يعود للخبرة التي عايشناها على الأرض، والتي تمثلت في محاولات عديدة ومستمرة لضرب الأمن المجتمعي، ولتقويض سيادة الدولة، وزرع عملاء وخونة وأدوات تنفذ أجندات خارجية، تمثل استراتيجية عمل استعمارية وضعتها إيران منذ زمن، وتبني عليها وتطور وتنوع من آليات تنفيذها، بهدف واحد أثير وهو الاستيلاء على البحرين واختطاف مقدراتها.
وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، لخص المشهد البحريني بأكمله، ووفق تفاصيل دقيقة، وحقائق رقمية موثقة، في منتدى السياسيين ورجال الأعمال والمفكرين العالميين بالولايات المتحدة الأمريكية، وتحت عنوان «التعاون الأمريكي في مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون في الشرق الأوسط».
الموقف البحريني الرسمي يتلاقى تماماً مع الموقف الأمريكي فيما يتعلق بالإرهاب ومحاربته، وفيما يرتبط بتحديد منابع الشر والجهات الداعمة للإرهاب، والتي يأتي النظام الإيراني كـ»رأس حربة» في صناعة الإرهاب وتصديره.
وزير الداخلية قدم أمام مسؤولي الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونغرس وممثلين للمؤسسات الفكرية والبحثية ودوائر صنع القرار في الولايات المتحدة، قدم عرضاً تفصيلياً شاملاً يبين حجم الإرهاب والاستهداف الموجه لمملكة البحرين من قبل النظام الإيراني، وكيف أن البحرين نجحت في التصدي لكل هذه المؤامرات والمحاولات رغم تنوعها وتباين أساليبها، والفضل في ذلك بعد الله لتضحيات رجال الأمن الشهداء، والذين يكشف عددهم حجم التهديد، والذي وصل حتى لمستوى ضرب أنابيب النفط للتأثير على الاقتصاد الوطني، وبمتفجرات إيرانية تم تهريبها.
رغم صعوبة عمل الشرطة، والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم، إلا أن البحرين نجحت في الكثير من المهام المرتبطة بالحفاظ على الأمن والاستقرار، فرجالنا البواسل عبر عملهم نجحوا في ضمان السلامة العامة، نجحوا في الحفاظ على السلام المجتمعي، حافظوا على أمن الناس وحمايتهم، ويواصلون في مكافحة الجريمة وتقويضها.
وزير الداخلية أشار لنوع جديد يتم استخدامه في تغذية الأعمال الإرهابية، وذلك من خلال «الهجمات السيبرانية»، فالحرب في وسائل التواصل الاجتماعي أخذت منحى متصاعداً، من خلالها يتم تشويه سمعة الدول، ويتم الترويج للإرهاب، والتحريض عليه، وعبرها يتم شن حملات منظمة تستهدف الدول، وواجهت البحرين سيلاً من هذه الهجمات، من خلال محاولات تضليل العالم بشأن الحقائق على الأرض، إذ ما هو إرهاب مدعوم إيرانياً، وهو في الأساس مصنوع في إيران، يتم تصوير ما يحصل على أنه مقاومة شعبية، وتحركات ضد انتهاكات حقوق الإنسان، وضد الظلم، وكلها ادعاءات باطلة يسوق لها عملاء إيرانيون موجودون في عواصم أوروبية، يعتاشون على المال الإيراني ويصرف عليهم النظام الإيراني.
استتباب الأمن، وتثبيت دعائم الاستقرار، كلها عوامل تعمل إيران على تقويضها ومحاولة ضربها، إذ أن تعيش البحرين وأهلها في سلام، وأن تقوى المنظومة الأمنية فيها بما يردع المحاولات الآثمة، كلها أمور تصعب من عملية الاستهداف، كلها أمور لا تجعل الإرهاب يجد له متنفساً.
بالتالي الجهود الأمنية المبذولة كبيرة، آثارها واضحة اليوم بشكل جلي على المجتمع، البحرين بإذن الله في أمان واستقرار، ولن تسمح لأي مطامع عدائية بأن تقلق استقرارها وأمنها.