مباشرة وبوضوح قال الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية في لقاء جمعه بعدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس ومسؤولي المؤسسات الفكرية والبحثية ودوائر صنع القرار بالولايات المتحدة خلال حضوره منتدى السياسيين ورجال الأعمال والمفكرين العالميين بالولايات المتحدة الأمريكية الذي أقيم تحت عنوان «التعاون الأمريكي في مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون في الشرق الأوسط « قال: «أتطلع للدعم القوي المتبادل من أصدقائنا في الولايات المتحدة.. بمثل ما ندعمهم»، مبيناً أهمية هذه «المعادلة المهمة»، فكما أن الولايات المتحدة تحصل على دعمنا في كثير من الحقول فإن عليها في المقابل أن تساعدنا في تعاملنا مع تدخلات النظام الإيراني وتعيننا على حفظ تطورنا وتحضرنا.
في كلمته وفر الوزير كمية من المعلومات التي تشرح الوضع وأفعال إيران، فقال من بين ما قال وبعد أن وفر جانباً من صور تحضر البحرين ورقيها ببيان أنها «رائدة في التنمية الديمقراطية، وتمكين المرأة، والحرية الدينية، وحقوق العمال، وحرية التعبير ومكافحة الاتجار بالبشر»، قال إن إيران «عملت على إضعاف دول المنطقة، باستخدام أتباعها للعمل على التحريض على الكراهية، ونشر الطائفية، والاستفادة من الفوضى لزيادة النفوذ الإيراني، وفي نهاية المطاف التمتع بالسلطة وفرض نظام ديني على غرار تجربة «حزب الله» وتم تجربة نفس التوجه في البحرين ولم تتكلل مساعيهم بالنجاح، ولن نسمح لهم بذلك»، لافتاً إلى أن من مهام وزارة الداخلية المساعدة في الحفاظ على المكتسبات التي ظفر بها شعب البحرين منذ تقلد صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم في البلاد.
كمثال على السلوك العدواني للنظام الإيراني قال الوزير «لدينا أدلة واضحة على استخدام المتفجرات الإيرانية عام 2017 في تفجير خط أنابيب رئيسي للنفط ينقل حوالي 250 ألف برميل من النفط يومياً، من قبل مجموعة مدربة وموجهة من إيران» ووفر بياناً بأعداد ضحايا قوات الأمن العام من عام 2011 ونبه إلى أن «هؤلاء الضحايا والجرحى ليسوا مجرد أرقام في إيجاز، إنهم رجال ونساء البحرين المخلصين، مكنتنا شجاعتهم وتضحياتهم على التغلب على التحديات التي نواجهها. إننا مدينون لهم بالبقاء أقوياء، ومضاعفة جهودنا لدعم أمن بلدنا».
الشيخ راشد بن عبدالله اهتم في كلمته أيضاً بإلقاء الضوء على التطور الذي تشهده وسائل الاعتداء على البحرين فقال «واليوم، نرى جماعات إرهابية تعمل بتطور متزايد والتي تحولت من الزجاجات الحارقة إلى المتفجرات إلى المدافع الرشاشة، كل ذلك بدعم إيراني، وكذلك الهجوم السيبراني في المنطقة والبحرين، هجمات من الطائرات بدون طيار، قوارب تحكم عن بعد، حملات إعلامية ضد البحرين»، مؤكداً أنه في ظل هكذا حال ولمواجهة مثل هذه التهديدات «هناك حاجة لتعاون أمريكي بحريني أكبر وأعمق لصد التأثير الإيراني المزعزع للاستقرار وحلفائها الطائفيين والإرهابيين، والحفاظ على أمن الخليج وخارجه»، مضيفاً أن «هذه التهديدات خطيرة وملحة على حد سواء، مما يؤثر على كل من أمن الخليج وأمن الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط» ولافتاً إلى أنه «عندما يتم الجمع ما بين الفكر المتطرف والتكنولوجيا الجديدة المتطورة والمتوفرة، مثل الأسلحة الذكية والاتصالات المشفرة والذكاء الاصطناعي، ستكون النتيجة النهائية مستوى جديداً تماماً من التحدي والتهديد الذي سنتعرض له جميعاً في السنوات القادمة»... «وهو للأسف ما يجب أن أطلق عليه «الإرهاب الذكي» الذي يمنح الإرهابيين مجموعة جديدة من المزايا من خلال استخدام التكنولوجيا، حيث يمكن تنفيذ العمليات عن بعد، بأقل قدر من المخاطر الجسدية للمعتدين ويمكن القيام بهجمات متعددة في وقت واحد من موقع واحد».
{{ article.visit_count }}
في كلمته وفر الوزير كمية من المعلومات التي تشرح الوضع وأفعال إيران، فقال من بين ما قال وبعد أن وفر جانباً من صور تحضر البحرين ورقيها ببيان أنها «رائدة في التنمية الديمقراطية، وتمكين المرأة، والحرية الدينية، وحقوق العمال، وحرية التعبير ومكافحة الاتجار بالبشر»، قال إن إيران «عملت على إضعاف دول المنطقة، باستخدام أتباعها للعمل على التحريض على الكراهية، ونشر الطائفية، والاستفادة من الفوضى لزيادة النفوذ الإيراني، وفي نهاية المطاف التمتع بالسلطة وفرض نظام ديني على غرار تجربة «حزب الله» وتم تجربة نفس التوجه في البحرين ولم تتكلل مساعيهم بالنجاح، ولن نسمح لهم بذلك»، لافتاً إلى أن من مهام وزارة الداخلية المساعدة في الحفاظ على المكتسبات التي ظفر بها شعب البحرين منذ تقلد صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم في البلاد.
كمثال على السلوك العدواني للنظام الإيراني قال الوزير «لدينا أدلة واضحة على استخدام المتفجرات الإيرانية عام 2017 في تفجير خط أنابيب رئيسي للنفط ينقل حوالي 250 ألف برميل من النفط يومياً، من قبل مجموعة مدربة وموجهة من إيران» ووفر بياناً بأعداد ضحايا قوات الأمن العام من عام 2011 ونبه إلى أن «هؤلاء الضحايا والجرحى ليسوا مجرد أرقام في إيجاز، إنهم رجال ونساء البحرين المخلصين، مكنتنا شجاعتهم وتضحياتهم على التغلب على التحديات التي نواجهها. إننا مدينون لهم بالبقاء أقوياء، ومضاعفة جهودنا لدعم أمن بلدنا».
الشيخ راشد بن عبدالله اهتم في كلمته أيضاً بإلقاء الضوء على التطور الذي تشهده وسائل الاعتداء على البحرين فقال «واليوم، نرى جماعات إرهابية تعمل بتطور متزايد والتي تحولت من الزجاجات الحارقة إلى المتفجرات إلى المدافع الرشاشة، كل ذلك بدعم إيراني، وكذلك الهجوم السيبراني في المنطقة والبحرين، هجمات من الطائرات بدون طيار، قوارب تحكم عن بعد، حملات إعلامية ضد البحرين»، مؤكداً أنه في ظل هكذا حال ولمواجهة مثل هذه التهديدات «هناك حاجة لتعاون أمريكي بحريني أكبر وأعمق لصد التأثير الإيراني المزعزع للاستقرار وحلفائها الطائفيين والإرهابيين، والحفاظ على أمن الخليج وخارجه»، مضيفاً أن «هذه التهديدات خطيرة وملحة على حد سواء، مما يؤثر على كل من أمن الخليج وأمن الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط» ولافتاً إلى أنه «عندما يتم الجمع ما بين الفكر المتطرف والتكنولوجيا الجديدة المتطورة والمتوفرة، مثل الأسلحة الذكية والاتصالات المشفرة والذكاء الاصطناعي، ستكون النتيجة النهائية مستوى جديداً تماماً من التحدي والتهديد الذي سنتعرض له جميعاً في السنوات القادمة»... «وهو للأسف ما يجب أن أطلق عليه «الإرهاب الذكي» الذي يمنح الإرهابيين مجموعة جديدة من المزايا من خلال استخدام التكنولوجيا، حيث يمكن تنفيذ العمليات عن بعد، بأقل قدر من المخاطر الجسدية للمعتدين ويمكن القيام بهجمات متعددة في وقت واحد من موقع واحد».