تصدى الجيش الإلكتروني المصري الوطني وغالبيته من الشباب المتطوع للعديد من هجمات الجماعات الإخوانية وكشف العديد من فبركاتهم ومنها دخولهم على صفحة ابنة النائب العام الذي تم اغتياله هشام بركات وكتبوا بياناً مزوراً باسمها.
فكشف الجيش الإلكتروني المصري بمهارتهم اسم الشخص ووقت دخوله ومن أي بلد وكان من تركيا وأبطلوا مفعول مخططهم.
كذلك الجيش الإلكتروني السعودي والإماراتي والمكون من غالبية من المتطوعين الشباب من الجنسين يتحمل مسؤولية كبيرة على عاتقه بالتصدي لأقوى أداة في المشروع الشرق الأوسطي الجديد القائم على هدم الدول العربية وعلى رأسها دول التحالف العربي، وهي الفضاء الإلكتروني ومحاولة السيطرة عليه.
إذ تعتمد القوى الناعمة التي أعدت لهذا المشروع على أداة التواصل الاجتماعي للدخول للمجتمعات المستهدفة وإثارة الفوضى من الداخل وشيطنتها دولياً، ويقوم هذا الجيش الإلكتروني الوطني بالتصدي لملايين الحسابات على مختلف التطبيقات (تويتر و انستغرام وسناب وواتس آب) والتي يكون مصدرها أجنبياً وبأسماء مستعارة.
البحرين من دول التحالف وملتزمة التزاماً كلياً بكل متطلبات الدفاع عن أمننا وكرامتنا وشرفنا وأبنائنا من قواتنا المسلحة يقدمون أرواحهم على الحد الجنوبي، فداء لصد هذا المشروع وأدواته من الحوثيين المدعومين إيرانياً، ولكننا مع الأسف نفتقر إلى جيش إلكتروني يكون على مستوى أداء الجيوش الإلكترونية لبقية دول التحالف رغم أننا كنا السباقين في هذا المجال ولجيشنا الإلكتروني الفضل الكبير في التصدي لهجمات المشروع في الموجة الأولى منه عام 2011ولكنه تشتت وحسبي الله على من ساهم في تشتيت هذا الجيش وبعثرته وإلهائه رغم أن معركتنا لم تنتهِ بعد.
كان لدينا جيش إلكتروني بمعنى الكلمة تكون من متطوعين لبوا النداء الوطني وتمكنوا رغم عدم حرفيتهم من كسب الجولات الواحدة تلو الأخرى، فبعضهم دخل المجال وتعلم مهاراته بمفرده وبعضهم كان من ربات البيوت وبعضهم شباب صغير السن في المراحل الثانوية ولكنهم كانوا أبطالاً بمعنى الكلمة.
انتصرت البحرين في الفضاء الإلكتروني بفضلهم وخسر الجيش الإيراني ومن سانده معركتهم، وكان لخسارتهم في هذا الفضاء دور كبير في دحرهم ميدانياً، فأين هذا الجيش والمعركة مازالت مستمرة؟
الهجمات تشتد على المملكة العربية السعودية وعلى دولة الإمارات وقد وقفوا معنا أيام محنتنا ولم يقصروا أبداً ولكنهما الآن يتحملان عبء الدفاع عن أنفسهم وحدهم ونحن مشغولون عنهم.
شؤوننا المحلية تحتاج إلى اهتمام صحيح، ونحتاج تعزيز الرقابة الشعبية على أداء سلطاتنا في هذه الوسائل وهذا صحيح، ولكن على عاتقنا كمملكة البحرين مسؤولية مشتركة مع دول التحالف، ومعركتنا مع من يستهدفنا لم تنتهِ بعد وتشكل خطراً على البحرين مثلما تهدد الآن أشقاءنا فأين هو موضعنا؟
لا تجد لنا ذكراً، حين يضع أشقاؤنا في التحالف العربي والذي يعمل بتنسيق على أعلى مستوى هاشتاق وهو وسم تنخرط فيه التغريدات والصور والرسائل تجد حضوراً سعودياً إماراتياً طاغياً وغياباً بحرينياً ملفتاً للنظر وهو أمر مخجل فعلاً، وتلك معارك ليست وهمية بل حقيقية ويترتب عليها العديد من الإجراءات والأفعال والممارسات التي تخدمنا وتضيق الخناق على خصومنا، تلك معارك حقيقية نحن غائبون عنها رغم أن بعضها يمسنا في البحرين بشكل مباشر.
خصومنا لديهم غرف تدير جيشوها الإلكترونية ولهم (مراسلون) أي حسابات على جميع التطبيقات موجودة في العراق ولبنان وتركيا وإيران وحتى في نيوزلندا وروسيا وبريطانيا وألمانيا وجميعها مسخرة ومدفوعة الثمن تعمل ضدنا، فأين غرفتنا؟ أين جيشنا الإلكتروني؟ أين البحرين؟
{{ article.visit_count }}
فكشف الجيش الإلكتروني المصري بمهارتهم اسم الشخص ووقت دخوله ومن أي بلد وكان من تركيا وأبطلوا مفعول مخططهم.
كذلك الجيش الإلكتروني السعودي والإماراتي والمكون من غالبية من المتطوعين الشباب من الجنسين يتحمل مسؤولية كبيرة على عاتقه بالتصدي لأقوى أداة في المشروع الشرق الأوسطي الجديد القائم على هدم الدول العربية وعلى رأسها دول التحالف العربي، وهي الفضاء الإلكتروني ومحاولة السيطرة عليه.
إذ تعتمد القوى الناعمة التي أعدت لهذا المشروع على أداة التواصل الاجتماعي للدخول للمجتمعات المستهدفة وإثارة الفوضى من الداخل وشيطنتها دولياً، ويقوم هذا الجيش الإلكتروني الوطني بالتصدي لملايين الحسابات على مختلف التطبيقات (تويتر و انستغرام وسناب وواتس آب) والتي يكون مصدرها أجنبياً وبأسماء مستعارة.
البحرين من دول التحالف وملتزمة التزاماً كلياً بكل متطلبات الدفاع عن أمننا وكرامتنا وشرفنا وأبنائنا من قواتنا المسلحة يقدمون أرواحهم على الحد الجنوبي، فداء لصد هذا المشروع وأدواته من الحوثيين المدعومين إيرانياً، ولكننا مع الأسف نفتقر إلى جيش إلكتروني يكون على مستوى أداء الجيوش الإلكترونية لبقية دول التحالف رغم أننا كنا السباقين في هذا المجال ولجيشنا الإلكتروني الفضل الكبير في التصدي لهجمات المشروع في الموجة الأولى منه عام 2011ولكنه تشتت وحسبي الله على من ساهم في تشتيت هذا الجيش وبعثرته وإلهائه رغم أن معركتنا لم تنتهِ بعد.
كان لدينا جيش إلكتروني بمعنى الكلمة تكون من متطوعين لبوا النداء الوطني وتمكنوا رغم عدم حرفيتهم من كسب الجولات الواحدة تلو الأخرى، فبعضهم دخل المجال وتعلم مهاراته بمفرده وبعضهم كان من ربات البيوت وبعضهم شباب صغير السن في المراحل الثانوية ولكنهم كانوا أبطالاً بمعنى الكلمة.
انتصرت البحرين في الفضاء الإلكتروني بفضلهم وخسر الجيش الإيراني ومن سانده معركتهم، وكان لخسارتهم في هذا الفضاء دور كبير في دحرهم ميدانياً، فأين هذا الجيش والمعركة مازالت مستمرة؟
الهجمات تشتد على المملكة العربية السعودية وعلى دولة الإمارات وقد وقفوا معنا أيام محنتنا ولم يقصروا أبداً ولكنهما الآن يتحملان عبء الدفاع عن أنفسهم وحدهم ونحن مشغولون عنهم.
شؤوننا المحلية تحتاج إلى اهتمام صحيح، ونحتاج تعزيز الرقابة الشعبية على أداء سلطاتنا في هذه الوسائل وهذا صحيح، ولكن على عاتقنا كمملكة البحرين مسؤولية مشتركة مع دول التحالف، ومعركتنا مع من يستهدفنا لم تنتهِ بعد وتشكل خطراً على البحرين مثلما تهدد الآن أشقاءنا فأين هو موضعنا؟
لا تجد لنا ذكراً، حين يضع أشقاؤنا في التحالف العربي والذي يعمل بتنسيق على أعلى مستوى هاشتاق وهو وسم تنخرط فيه التغريدات والصور والرسائل تجد حضوراً سعودياً إماراتياً طاغياً وغياباً بحرينياً ملفتاً للنظر وهو أمر مخجل فعلاً، وتلك معارك ليست وهمية بل حقيقية ويترتب عليها العديد من الإجراءات والأفعال والممارسات التي تخدمنا وتضيق الخناق على خصومنا، تلك معارك حقيقية نحن غائبون عنها رغم أن بعضها يمسنا في البحرين بشكل مباشر.
خصومنا لديهم غرف تدير جيشوها الإلكترونية ولهم (مراسلون) أي حسابات على جميع التطبيقات موجودة في العراق ولبنان وتركيا وإيران وحتى في نيوزلندا وروسيا وبريطانيا وألمانيا وجميعها مسخرة ومدفوعة الثمن تعمل ضدنا، فأين غرفتنا؟ أين جيشنا الإلكتروني؟ أين البحرين؟