الخيل بجماله وشموخه يمتلك الأصالة التاريخية التي عرفناه بها ولَم تتغير قيمته ومكانته حتى مع التطور الحضاري الذي نشهده اليوم، بل يعد في هذا الوقت محط رعاية واهتمام الكثير من الدول فهو مظهر من مظاهر الجمال والشموخ والجاه والنسب.
يرتبط دخول الخيل العربية الأصيلة للبحرين ارتباطاً وثيقاً بدخول آل خليفة الكرام إلى البحرين، ومنها اكتسبت البحرين مكانة كبيرة رفيعة وصيتاً إقليمياً ودولياً وعالمياً.
إن تاريخ الخيل في البحرين قديم وعريق يرجع إلى فترة دلمون حتى يومنا هذا، حيث تبيّن وجود صورة الخيول على بعض نقوش الأختام الدلمونية وتم اكتشاف إسطبل للخيل في قلعة البحرين من قبل أعمال التنقيب، إذ تعتبر البحرين مركزاً مهماً تضم خيولاً نقية السلالة عريقة النسب، وقد تم تشييد إسطبلات خاصة مناسبة معدة إعداداً جيداً للحفاظ عليها وتدريبها والعناية بها لدخولها السباقات المتنوعة منذ عهد المغفور له الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وحتى عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.
لقد اشتهرت البحرين بالخيل عبر التاريخ سواء في التجارة مع موانئ الخليج العربي أو مع الدولة العثمانية أو مع الهند أو حتى الدول الأوروبية، ولها سجل تاريخي حافل ومعروف في هذا المجال بدأ منذ تلك الحقبة حتى الآن.
بدأت الحكاية منذ عام 1872 حينما أرسل المغفور له سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة «دهمة» هدية إلى الخديوي عباس باشا حلمي الثاني وكانوا يسمونها في مصر «بنت البحرين»، ثم بدأت أسطورة البحرين في بولندا عندما كان الأمير رومان سانكسكو في زيارة إلى مصر عام 1928 لحضور عدد من سباقات الخيل عندما لاحظ أن الغلبة في السباقات لخيول تعود أصولها وسلالاتها إلى البحرين فأعجب حينها بفرس «الدهمة «أو «بنت البحرين «، كما سماها المصريون فأرسل مدير إسطبلاته «سانفوسكي» لشراء بعض الخيل فكانت رحلته إلى البحرين مروراً بالبصرة ومنها بالمراكب في رحلة بحرية مكث بعدها في البحرين ثمانية أيّام في ضيافة المغفور له سمو الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين آنذاك، وخلال تلك الزيارة أهداه حاكم البحرين رحمه الله «كحيلان عافص» وهو عمره عشرة شهور ورجع بهذه الهدية الثمينة مروراً بالسعودية حتى وصل بولندا، وهناك دخل الأمير سانكيسكو بالأسطورة كحيلان عافص الكثير من السباقات حتى إن البولنديين عرفوا اسم البحرين من كحيلان عافص مسقط رأس هذا الخيل الأصيل.
إن الحفاظ على سلالة الخيل البحرينية ضمن برنامج إنتاج الخيل وصل اليوم إلى أوروبا وأصبح محل تقدير كبير سواءً في جمعية الخيول العربية بلندن أو «الواهو»، أو حتى المهتمين بالخيول ذات السلالة الأصيلة النقية العريقة.
والجميل أن يأتي «مهرجان البحرين السنوي للتراث السابع والعشرون» في موقع قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح في مدينة الرفاع تحت شعار جميل لهذا العام «معقودٌ بنواصيها الخير» ليضم الكثير من الحرف البحرينية التقليدية المرتبطة بالخيل وغيره والتي لاتزال يمارسها حرفيون بحرينيون، إلى جانب وجود العديد من اللوحات الفنية والتصويرية تجسّد جمال الخيل البحريني وقوته وأصالته، فهنيئاً للبحرين هذا الموروث الأصيل في تربية الخيل والحفاظ عليه ليكون الخيرُ دائماً معقوداً بنواصيها.
يرتبط دخول الخيل العربية الأصيلة للبحرين ارتباطاً وثيقاً بدخول آل خليفة الكرام إلى البحرين، ومنها اكتسبت البحرين مكانة كبيرة رفيعة وصيتاً إقليمياً ودولياً وعالمياً.
إن تاريخ الخيل في البحرين قديم وعريق يرجع إلى فترة دلمون حتى يومنا هذا، حيث تبيّن وجود صورة الخيول على بعض نقوش الأختام الدلمونية وتم اكتشاف إسطبل للخيل في قلعة البحرين من قبل أعمال التنقيب، إذ تعتبر البحرين مركزاً مهماً تضم خيولاً نقية السلالة عريقة النسب، وقد تم تشييد إسطبلات خاصة مناسبة معدة إعداداً جيداً للحفاظ عليها وتدريبها والعناية بها لدخولها السباقات المتنوعة منذ عهد المغفور له الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وحتى عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.
لقد اشتهرت البحرين بالخيل عبر التاريخ سواء في التجارة مع موانئ الخليج العربي أو مع الدولة العثمانية أو مع الهند أو حتى الدول الأوروبية، ولها سجل تاريخي حافل ومعروف في هذا المجال بدأ منذ تلك الحقبة حتى الآن.
بدأت الحكاية منذ عام 1872 حينما أرسل المغفور له سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة «دهمة» هدية إلى الخديوي عباس باشا حلمي الثاني وكانوا يسمونها في مصر «بنت البحرين»، ثم بدأت أسطورة البحرين في بولندا عندما كان الأمير رومان سانكسكو في زيارة إلى مصر عام 1928 لحضور عدد من سباقات الخيل عندما لاحظ أن الغلبة في السباقات لخيول تعود أصولها وسلالاتها إلى البحرين فأعجب حينها بفرس «الدهمة «أو «بنت البحرين «، كما سماها المصريون فأرسل مدير إسطبلاته «سانفوسكي» لشراء بعض الخيل فكانت رحلته إلى البحرين مروراً بالبصرة ومنها بالمراكب في رحلة بحرية مكث بعدها في البحرين ثمانية أيّام في ضيافة المغفور له سمو الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين آنذاك، وخلال تلك الزيارة أهداه حاكم البحرين رحمه الله «كحيلان عافص» وهو عمره عشرة شهور ورجع بهذه الهدية الثمينة مروراً بالسعودية حتى وصل بولندا، وهناك دخل الأمير سانكيسكو بالأسطورة كحيلان عافص الكثير من السباقات حتى إن البولنديين عرفوا اسم البحرين من كحيلان عافص مسقط رأس هذا الخيل الأصيل.
إن الحفاظ على سلالة الخيل البحرينية ضمن برنامج إنتاج الخيل وصل اليوم إلى أوروبا وأصبح محل تقدير كبير سواءً في جمعية الخيول العربية بلندن أو «الواهو»، أو حتى المهتمين بالخيول ذات السلالة الأصيلة النقية العريقة.
والجميل أن يأتي «مهرجان البحرين السنوي للتراث السابع والعشرون» في موقع قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح في مدينة الرفاع تحت شعار جميل لهذا العام «معقودٌ بنواصيها الخير» ليضم الكثير من الحرف البحرينية التقليدية المرتبطة بالخيل وغيره والتي لاتزال يمارسها حرفيون بحرينيون، إلى جانب وجود العديد من اللوحات الفنية والتصويرية تجسّد جمال الخيل البحريني وقوته وأصالته، فهنيئاً للبحرين هذا الموروث الأصيل في تربية الخيل والحفاظ عليه ليكون الخيرُ دائماً معقوداً بنواصيها.