لا تخلو اللقاءات الرسمية بين المسؤولين من أي دولتين من المجاملات التي هي أداة مهمة من أدوات الدبلوماسية الغاية منها التمهيد للوصول إلى توافقات واتفاقات معينة. لكن اللقاءات التي تجمع بين المسؤولين في البحرين والمسؤولين من بعض الدول وأحدها الكويت يكون لكل كلمة مقابلها الموضوعي في الواقع.
لعل المثال الأقرب ما قاله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب جلالة الملك، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه بقصر الرفاع أخيراً الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشقيقة، وتأكيد سموه على «ما وصلت إليه العلاقات البحرينية الكويتية من تقدم في مختلف المجالات وعززته عمق العلاقات الأخوية والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين» وكذلك قول سموه «إن الزيارات الرسمية المتبادلة بين البلدين على مختلف المستويات أسهمت بدورها في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بما يحقق النماء والازدهار ويصب في خدمة أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين الشقيقين»، فكل هذا لا يدخل في باب المجاملات لأنه حقائق، وليس في الحقائق مجاملات.
والأمر نفسه فيما يخص ما نشر عن لقاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، مع سمو الشيخ صباح الخالد في قصر القضيبية، حيث قال سموه «إن العلاقات والروابط الأخوية التاريخية بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة تجسد المعنى الأسمى للأخوة والمحبة الخالصة بين الأشقاء»... و«إننا في البحرين حريصون على ما يدعم هذه العلاقات ويرتقي بها»، فكل هذا لا يدخل في باب المجاملات لأنه حقائق، وليس في الحقائق مجاملات.
لكن أمر العلاقات بين البحرين والكويت لا يتوقف عند اللقاءات الرسمية، فللكويت وأميرها وشعبها مكانة كبيرة ومتميزة لدى شعب البحرين، ويعلم أهل الكويت جميعهم أن للكويت وأميرها ولهم هذه المكانة في نفوس شعب البحرين الذي يفرح بمقدم كل مسؤول كويتي وكل كويتي أيا كان شأنه، فحب الكويت وأميرها وشعبها متأصل في نفوس شعب البحرين، تماماً مثلما أن حب البحرين ومليكها وشعبها متأصل في نفوس شعب الكويت.
محبة غير عادية تربط شعبي البحرين والكويت، هذه المحبة ليست جديدة لكن ليس معلوما سرها، ومثالها أن البحريني إن حضر مباراة في أي رياضة أحد طرفيها الكويت فإنه وبشكل تلقائي يجد نفسه مشجعاً للفريق الكويتي وهو لا يزعل إن فاز الفريق الكويتي على الفريق البحريني، لأنه في الحالتين كاسب. وهذا أيضا ليس من المجاملة ولكنه حقيقة يشعر بها ويؤكدها كل بحريني وكل كويتي. فأن تفوز الكويت يعني أن البحرين فازت، وأن تفوز البحرين يعني أن الكويت فازت.
ليس بين البحرين والكويت مجاملات، لا في اللقاءات الشعبية ولا في اللقاءات الرسمية، وهذا أمر عجيب يغري بالبحث فيه. العلاقات بين البحرين والكويت ليست أسيرة السياسة وليست نتاج المصالح وهي علاقات لا يمكن أن تتغير مهما فعل الحاسدون ومريدو السوء ومهما تغيرت الظروف في المنطقة وتغيرت الأحوال فيها.
البحرين والكويت لا تتكاملان فقط ولكنهما بلد واحد يستوعب الشعبين الشقيقين. لهذا فإن كل ما يقال في اللقاءات الرسمية بين المسؤولين في البلدين يكون صادراً من القلب ويصل إلى القلب ولا يمكن تصنيفه في باب المجاملات والدبلوماسية.
في لقاءاته الخاصة والعامة يحلو للشيخ خليفة بن حمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين السابق لدى دولة الكويت على مدى 11 عاماً أن يردد بأنه لم يشعر يوماً بأنه بعيد عن البحرين ويؤكد حقيقة أن كل ما يقال في العلاقة بين البحرين والكويت لا يمكن تصنيفه في باب المجاملات.
لعل المثال الأقرب ما قاله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب جلالة الملك، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه بقصر الرفاع أخيراً الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشقيقة، وتأكيد سموه على «ما وصلت إليه العلاقات البحرينية الكويتية من تقدم في مختلف المجالات وعززته عمق العلاقات الأخوية والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين» وكذلك قول سموه «إن الزيارات الرسمية المتبادلة بين البلدين على مختلف المستويات أسهمت بدورها في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بما يحقق النماء والازدهار ويصب في خدمة أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين الشقيقين»، فكل هذا لا يدخل في باب المجاملات لأنه حقائق، وليس في الحقائق مجاملات.
والأمر نفسه فيما يخص ما نشر عن لقاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، مع سمو الشيخ صباح الخالد في قصر القضيبية، حيث قال سموه «إن العلاقات والروابط الأخوية التاريخية بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة تجسد المعنى الأسمى للأخوة والمحبة الخالصة بين الأشقاء»... و«إننا في البحرين حريصون على ما يدعم هذه العلاقات ويرتقي بها»، فكل هذا لا يدخل في باب المجاملات لأنه حقائق، وليس في الحقائق مجاملات.
لكن أمر العلاقات بين البحرين والكويت لا يتوقف عند اللقاءات الرسمية، فللكويت وأميرها وشعبها مكانة كبيرة ومتميزة لدى شعب البحرين، ويعلم أهل الكويت جميعهم أن للكويت وأميرها ولهم هذه المكانة في نفوس شعب البحرين الذي يفرح بمقدم كل مسؤول كويتي وكل كويتي أيا كان شأنه، فحب الكويت وأميرها وشعبها متأصل في نفوس شعب البحرين، تماماً مثلما أن حب البحرين ومليكها وشعبها متأصل في نفوس شعب الكويت.
محبة غير عادية تربط شعبي البحرين والكويت، هذه المحبة ليست جديدة لكن ليس معلوما سرها، ومثالها أن البحريني إن حضر مباراة في أي رياضة أحد طرفيها الكويت فإنه وبشكل تلقائي يجد نفسه مشجعاً للفريق الكويتي وهو لا يزعل إن فاز الفريق الكويتي على الفريق البحريني، لأنه في الحالتين كاسب. وهذا أيضا ليس من المجاملة ولكنه حقيقة يشعر بها ويؤكدها كل بحريني وكل كويتي. فأن تفوز الكويت يعني أن البحرين فازت، وأن تفوز البحرين يعني أن الكويت فازت.
ليس بين البحرين والكويت مجاملات، لا في اللقاءات الشعبية ولا في اللقاءات الرسمية، وهذا أمر عجيب يغري بالبحث فيه. العلاقات بين البحرين والكويت ليست أسيرة السياسة وليست نتاج المصالح وهي علاقات لا يمكن أن تتغير مهما فعل الحاسدون ومريدو السوء ومهما تغيرت الظروف في المنطقة وتغيرت الأحوال فيها.
البحرين والكويت لا تتكاملان فقط ولكنهما بلد واحد يستوعب الشعبين الشقيقين. لهذا فإن كل ما يقال في اللقاءات الرسمية بين المسؤولين في البلدين يكون صادراً من القلب ويصل إلى القلب ولا يمكن تصنيفه في باب المجاملات والدبلوماسية.
في لقاءاته الخاصة والعامة يحلو للشيخ خليفة بن حمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين السابق لدى دولة الكويت على مدى 11 عاماً أن يردد بأنه لم يشعر يوماً بأنه بعيد عن البحرين ويؤكد حقيقة أن كل ما يقال في العلاقة بين البحرين والكويت لا يمكن تصنيفه في باب المجاملات.