في البداية لن أقول إن ما حدث في غرفة تجارة وصناعة البحرين كان مخططاً ومبرمجاً، وله علاقة بأطراف خارجية بل سنحسن الظن ونبقى عليه إن شاء الله.
ولن أخوض في حادثة الشجار بحد ذاتها، فلا أعلم كيف بدأت وحيثياتها، وذلك ما تفعله النيابة العامة، ونحن دولة القانون وهو الذي سيحسم الأمر.
ما يهمنا الآن هو العمل على فصل هذه الحادثة تماماً بكل ما نملك عما تقوم به إيران وآثاره مفتعلة من خلال التصعيد العراقي، ولذلك نطالب كل من وقف ومعهم وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة منذ اللحظة الأولى الذي قال في تغريدته التي تناقلها الجميع «من سب شيعة البحرين فقد سب سنتها وهو دخيل وليس منا» أن يردوا هم على مقتدى الصدر، لأنه ورطهم من حيث لا يدري، وأساء لهم وأعادهم للمربع رقم واحد.
وزير الخارجية دافع عن وحدة البحرين ونسيجها الاجتماعي منذ اللحظة الأولى ولم يكن وحده الذي دافع ولم يقبل المساس بمكون رئيس والزج بالدين في الخلافات، بل كل فئات البحرين عبرت عن عدم قبولها بالمساس بشيعتها.
ولم أكن سوى واحدة منهم حيث أعلنا موقفنا المبدئي من قصة الزج بالأمور الدينية في أي خلاف أياً كان نطاقه في تغريدة صباح الجمعة وهذا نصها: «بلسان واضح و بلا لكننه نرفض و بشدة سب الناس و شتمهم و اقحام الدين و المذهب في خلافاتنا ايا كانت طبيعتها ومن عير شيعي بشيعته كمن عير سني بسنيته و ان كان هناك من حسنة في ما حدث في الغرفة فهي وقوف الشعب البحريني بكل فئاته صفا واحدا ضد ما حدث و تبرأ الغرفة من تصرف هذا الشخص هو المطلوب». انتهى
المطلوب الآن أن تكون الفزعة للبحرين من جميع مكونات الشعب البحريني أيضاً بلا «لكننه» وبلا تردد للرد على ما قاله هذا السفيه المسمى مقتدى والذي زج بالبحرين زجاً وأقحمها إقحاماً دون أن يكون لها علاقة بموضوعه، لكنها الأوامر!
إذ علينا أن ننتبه أن التصعيد العراقي ضد البحرين ليس اعتباطياً ولا عشوائياً ولم يأتِ من فراغ ومتوقع، ومحاولات إحداث اضطرابات في جميع دول المنطقة واردة، فإيران أوعزت لأدواتها أن يتحركوا تمهيداً لإشعالها.
فمن الأسبوع القادم وتحديداً من 2 مايو ستبدأ العقوبات تخنق إيران فعلياً تمهيداً لتصفير تصديرها النفطي، ومن الآن لا بد من إرسال رسائل إيرانية للعالم بأنها قادرة على إشعال المنطقة لو أرادت، إن هي تعرضت للضغط الاقتصادي الخطير الذي تهدد به الولايات المتحدة الأمريكية إيران بإزالة الاستثناءات التي كانت تمنح إيران قدراً من الراحة.
ومن سيقوم بهذا الدور؟ الجيش الإيراني؟ الحرس الثوري الإيراني؟ ذلك كله كلام فارغ بما فيها تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز، إيران لن تحرك بيدقاً إيرانياً واحداً، لا أبداً، إيران لن تحتاج لجيشها ولا لحرسها ولا لمنصاتها الصاروخية، فمن سيقوم بهذه المهمة هم «خدم إيران» وعملاؤها في المنطقة وعلى رأسهم مقتدى الصدر ونصرالله والحوثي وبقية (الخردة) الموجودين في دول الخليج ومنهم في البحرين، هؤلاء من ستحركهم إيران!!
كل دول الخليج اليوم بلا استثناء عليها أن تستعد للمرحلة القادمة وتنتبه لكل حادث يبدو أن نطاقه محلي وداخلي لكنه في الحقيقة يهدف لحدوث اضطرابات داخلية، وألا تتهاون أبداً في ردعه منذ شرارته الأولى.
حشر البحرين في خطاب مقتدى الصدر والمخصص لدفاع إيران ضد العقوبات الأمريكية يبدو مضحكاً، إذ لا موقع لها من الإعراب في كل ما جاء في خطابه، ولكنها الأوامر قاتلها الله التي لم تترك له فرصة لإيجاد الفرصة المناسبة للحديث عن البحرين، فلم يجد غير توقيت الفوضى التي صاحبت وتلت «هوشة» غرفة التجارة ممنياً نفسه أنه ربما تتصاعد الأمور ويفلت الزمام، لذلك كل الأمور مرتبطة ببعضها البعض من افتعالات تصعيدية تلت «الهوشة».
نحن دولة قانون وما حدث شجار يحدث كل يوم والقانون هو من سيحسم فيه، نقطة ومن أول السطر.
الموقف المبدئي للدولة هو تطبيق القانون بلا تمييز وقد حدث.
الموقف المبدئي للسنة عبر عنه الجميع بصورة راقية وجميلة وجسدت الوحدة الوطنية وهو الواجب والمطلوب.
الآن حان موقف الجميع أيضاً وعلى رأسهم إخوتنا الشيعة في الرد على مقتدى الصدر رداً يغلق الباب على أي دخيل يحاول أن يفرق بيننا ويحدث فتنة نحن في غنى عنها.
ولن أخوض في حادثة الشجار بحد ذاتها، فلا أعلم كيف بدأت وحيثياتها، وذلك ما تفعله النيابة العامة، ونحن دولة القانون وهو الذي سيحسم الأمر.
ما يهمنا الآن هو العمل على فصل هذه الحادثة تماماً بكل ما نملك عما تقوم به إيران وآثاره مفتعلة من خلال التصعيد العراقي، ولذلك نطالب كل من وقف ومعهم وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة منذ اللحظة الأولى الذي قال في تغريدته التي تناقلها الجميع «من سب شيعة البحرين فقد سب سنتها وهو دخيل وليس منا» أن يردوا هم على مقتدى الصدر، لأنه ورطهم من حيث لا يدري، وأساء لهم وأعادهم للمربع رقم واحد.
وزير الخارجية دافع عن وحدة البحرين ونسيجها الاجتماعي منذ اللحظة الأولى ولم يكن وحده الذي دافع ولم يقبل المساس بمكون رئيس والزج بالدين في الخلافات، بل كل فئات البحرين عبرت عن عدم قبولها بالمساس بشيعتها.
ولم أكن سوى واحدة منهم حيث أعلنا موقفنا المبدئي من قصة الزج بالأمور الدينية في أي خلاف أياً كان نطاقه في تغريدة صباح الجمعة وهذا نصها: «بلسان واضح و بلا لكننه نرفض و بشدة سب الناس و شتمهم و اقحام الدين و المذهب في خلافاتنا ايا كانت طبيعتها ومن عير شيعي بشيعته كمن عير سني بسنيته و ان كان هناك من حسنة في ما حدث في الغرفة فهي وقوف الشعب البحريني بكل فئاته صفا واحدا ضد ما حدث و تبرأ الغرفة من تصرف هذا الشخص هو المطلوب». انتهى
المطلوب الآن أن تكون الفزعة للبحرين من جميع مكونات الشعب البحريني أيضاً بلا «لكننه» وبلا تردد للرد على ما قاله هذا السفيه المسمى مقتدى والذي زج بالبحرين زجاً وأقحمها إقحاماً دون أن يكون لها علاقة بموضوعه، لكنها الأوامر!
إذ علينا أن ننتبه أن التصعيد العراقي ضد البحرين ليس اعتباطياً ولا عشوائياً ولم يأتِ من فراغ ومتوقع، ومحاولات إحداث اضطرابات في جميع دول المنطقة واردة، فإيران أوعزت لأدواتها أن يتحركوا تمهيداً لإشعالها.
فمن الأسبوع القادم وتحديداً من 2 مايو ستبدأ العقوبات تخنق إيران فعلياً تمهيداً لتصفير تصديرها النفطي، ومن الآن لا بد من إرسال رسائل إيرانية للعالم بأنها قادرة على إشعال المنطقة لو أرادت، إن هي تعرضت للضغط الاقتصادي الخطير الذي تهدد به الولايات المتحدة الأمريكية إيران بإزالة الاستثناءات التي كانت تمنح إيران قدراً من الراحة.
ومن سيقوم بهذا الدور؟ الجيش الإيراني؟ الحرس الثوري الإيراني؟ ذلك كله كلام فارغ بما فيها تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز، إيران لن تحرك بيدقاً إيرانياً واحداً، لا أبداً، إيران لن تحتاج لجيشها ولا لحرسها ولا لمنصاتها الصاروخية، فمن سيقوم بهذه المهمة هم «خدم إيران» وعملاؤها في المنطقة وعلى رأسهم مقتدى الصدر ونصرالله والحوثي وبقية (الخردة) الموجودين في دول الخليج ومنهم في البحرين، هؤلاء من ستحركهم إيران!!
كل دول الخليج اليوم بلا استثناء عليها أن تستعد للمرحلة القادمة وتنتبه لكل حادث يبدو أن نطاقه محلي وداخلي لكنه في الحقيقة يهدف لحدوث اضطرابات داخلية، وألا تتهاون أبداً في ردعه منذ شرارته الأولى.
حشر البحرين في خطاب مقتدى الصدر والمخصص لدفاع إيران ضد العقوبات الأمريكية يبدو مضحكاً، إذ لا موقع لها من الإعراب في كل ما جاء في خطابه، ولكنها الأوامر قاتلها الله التي لم تترك له فرصة لإيجاد الفرصة المناسبة للحديث عن البحرين، فلم يجد غير توقيت الفوضى التي صاحبت وتلت «هوشة» غرفة التجارة ممنياً نفسه أنه ربما تتصاعد الأمور ويفلت الزمام، لذلك كل الأمور مرتبطة ببعضها البعض من افتعالات تصعيدية تلت «الهوشة».
نحن دولة قانون وما حدث شجار يحدث كل يوم والقانون هو من سيحسم فيه، نقطة ومن أول السطر.
الموقف المبدئي للدولة هو تطبيق القانون بلا تمييز وقد حدث.
الموقف المبدئي للسنة عبر عنه الجميع بصورة راقية وجميلة وجسدت الوحدة الوطنية وهو الواجب والمطلوب.
الآن حان موقف الجميع أيضاً وعلى رأسهم إخوتنا الشيعة في الرد على مقتدى الصدر رداً يغلق الباب على أي دخيل يحاول أن يفرق بيننا ويحدث فتنة نحن في غنى عنها.