يعد نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من الأشخاص المؤثرين والملهمين في كافة المجالات، وهو من القلائل الذين يتخذون من التحدي مشروعاً للنجاح، وقد قالها منذ أيام بأن «المستحيل ليس في قاموسنا، وليس جزءاً من تفكيرنا، ولن يكون جزءاً من مستقبلنا»، وذلك بعد أن أطلق وزارة جديدة ضمن وزارات الدولة تحت مسمى «وزارة اللا مستحيل»، وهي وزارة أعضاؤها من مجلس الوزراء وبلا وزير، حيث تختص هذه الوزارة كما جاء في بيان حكومة دبي بأنها تعنى «ببناء أنظمة حكومية جديدة للمستقبل، وستبدأ عملها على عدة مشاريع، منها تقديم خدمات استباقية للجمهور، وبناء منصة إلكترونية لتسهيل مشتريات الحكومة واختصار وقتها من 60 يوماً إلى ست دقائق، وإنشاء أنظمة تخصصية لاكتشاف المواهب في كل طفل في دولة الإمارات». وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن «هذه الوزارة تتطلب التجديد المستمر في هيكلية الحكومة وطريقة عملها».
هذا الخبر استقبلته الغالبية العظمى بالترحيب، فيما يبقى التنفيذ ومؤشر قياس الأداء والرقابة الاستراتيجية هي الفيصل في نجاح هذه الوزارة، ودائماً ما تبهر دولة الإمارات العربية المتحدة الآخرين بشأن مشاريعها الناجحة، ذلك لأن قيادة وشعب الإمارات يتسابقون نحو القمة غير مكترثين بمن يحاول إحباط عزائمهم ولو بكلمة بسيطة عبر وسائل الإعلام المتعددة.
المجتمع البحريني ككثير من المجتمعات والشعوب رحب بهذه الوزارة «وزارة اللا مستحيل»، ووجدها فكره قد تبدو بسيطة ولكنها تحمل رؤية لمستقبل دبي عبر تحقيق أهدافها، دبي التي جعلت العالم يعجز عن ملاحقتها أو الوصول إلى نصف إنجازاتها. ويبقى السؤال، ماذا لو أن مملكة البحرين هي من أطلقت هذه الوزارة وأبدت رغبتها لتحقيق مستقبل واعد للمجتمع البحريني؟ هل سيثني المجتمع على هذه المبادرة البحرينية، أم أن هناك من سينتقدها ويرميها في سلة المستحيل حتى تتوارى الفكرة وكأنها لم تكن؟
هناك ثلة من الناس للأسف لا هم لهم غير انتقاد المشاريع التنموية دائماً، وهناك من يحبط الآخرين ويقلل من قدر مملكة البحرين في ارتياد الصفوف الأولى نحو التقدم والتطور من أجل مستقبل أفضل، ومقارنة المشاريع المستقبلية في جوانب معينة بأنها لا تجدي نفعاً في ظل الحياة المعيشية التي يشهدها المجتمع البحريني. صحيح بأن المواطن البحريني ينتظر ويترقب الرفاهية وتعديل الأوضاع المعيشية، إلا أنه لا يعني ألا تستمر المملكة في التقدم وضخ الميزانيات من أجل التطور والتنمية المستدامة، فالهند نموذج يحتذى في التطور العملي والتكنولوجي، ولو وقفت حكومة الهند أمام عشرات الملايين من الشعب الهندي لكانت في آخر الركب العلمي، وكذلك يجب أن تكون المملكة بفارق المقارنة، فالشعب البحريني -ولله الحمد- يعيش بعز وكرامة وخير وأكثر رفاهية مما تعيشه كثير من شعوب الدول الكبرى. النقطة التي أحببت أن أستوضحها هي؛ مثلما نسعد بمشاريع الآخرين التنموية علينا أن نساند مشاريعنا مهما بدت مستحيلة، وعلينا أيضاً أن نبرمج عقولنا بأننا أيضاً قادرون على أن نحقق الكثير ما دمنا نثق بالكوادر التي حولنا، أن نتمسك بطاقتنا لأنها سر تقدمنا.
هذا الخبر استقبلته الغالبية العظمى بالترحيب، فيما يبقى التنفيذ ومؤشر قياس الأداء والرقابة الاستراتيجية هي الفيصل في نجاح هذه الوزارة، ودائماً ما تبهر دولة الإمارات العربية المتحدة الآخرين بشأن مشاريعها الناجحة، ذلك لأن قيادة وشعب الإمارات يتسابقون نحو القمة غير مكترثين بمن يحاول إحباط عزائمهم ولو بكلمة بسيطة عبر وسائل الإعلام المتعددة.
المجتمع البحريني ككثير من المجتمعات والشعوب رحب بهذه الوزارة «وزارة اللا مستحيل»، ووجدها فكره قد تبدو بسيطة ولكنها تحمل رؤية لمستقبل دبي عبر تحقيق أهدافها، دبي التي جعلت العالم يعجز عن ملاحقتها أو الوصول إلى نصف إنجازاتها. ويبقى السؤال، ماذا لو أن مملكة البحرين هي من أطلقت هذه الوزارة وأبدت رغبتها لتحقيق مستقبل واعد للمجتمع البحريني؟ هل سيثني المجتمع على هذه المبادرة البحرينية، أم أن هناك من سينتقدها ويرميها في سلة المستحيل حتى تتوارى الفكرة وكأنها لم تكن؟
هناك ثلة من الناس للأسف لا هم لهم غير انتقاد المشاريع التنموية دائماً، وهناك من يحبط الآخرين ويقلل من قدر مملكة البحرين في ارتياد الصفوف الأولى نحو التقدم والتطور من أجل مستقبل أفضل، ومقارنة المشاريع المستقبلية في جوانب معينة بأنها لا تجدي نفعاً في ظل الحياة المعيشية التي يشهدها المجتمع البحريني. صحيح بأن المواطن البحريني ينتظر ويترقب الرفاهية وتعديل الأوضاع المعيشية، إلا أنه لا يعني ألا تستمر المملكة في التقدم وضخ الميزانيات من أجل التطور والتنمية المستدامة، فالهند نموذج يحتذى في التطور العملي والتكنولوجي، ولو وقفت حكومة الهند أمام عشرات الملايين من الشعب الهندي لكانت في آخر الركب العلمي، وكذلك يجب أن تكون المملكة بفارق المقارنة، فالشعب البحريني -ولله الحمد- يعيش بعز وكرامة وخير وأكثر رفاهية مما تعيشه كثير من شعوب الدول الكبرى. النقطة التي أحببت أن أستوضحها هي؛ مثلما نسعد بمشاريع الآخرين التنموية علينا أن نساند مشاريعنا مهما بدت مستحيلة، وعلينا أيضاً أن نبرمج عقولنا بأننا أيضاً قادرون على أن نحقق الكثير ما دمنا نثق بالكوادر التي حولنا، أن نتمسك بطاقتنا لأنها سر تقدمنا.