تتذكرون ما حصل قبل أيام، وأعني هنا حادثة غرفة التجارة والصناعة، وكيف استنكر غالبية الناس ما حصل، واجتمعت كلمة البحرينيين على مسألة رفض المساس بأي مكون من مكونات شعب هذه البلد، بغض النظر عن الملابسات التي شابت الموضوع والتفاصيل العديدة التي خرجت بعدها؟!
تتذكرون طبعاً ما حصل؟! طيب، هل تتذكرون أصواتاً معينة خرجت علينا في مواقع التواصل الاجتماعي، من جمعيات انقلابية، وشخصيات كان لها دور بارز ومتصدر في انقلاب 2011، وهي تندد بما حصل، وتحاول أن تهجم على الدولة والنظام فيها، بل وتشعبت فيما تقول لتهاجم أبناء البحرين المخلصين، مستغلة الحادثة لتنفث سمها من جديد، مرتدية شعار «الخوف على الوطن»، وهي التي كادت أن تسرق الوطن، وتقدمه هدية لإيران؟!
تذكرون كيف طلت الوفاق «حزب الله الإيراني» في البحرين برأسها وأصدرت بياناً، وبنفس لهجتها تحدث أذنابها، وحرفوا الموضوع من صدام بين أفراد، ليشوهوا صورة البحرين، ويتحدثوا عن التجنيس بنزعتهم الطائفية العنصرية، واتضح بعدها أن الشخص المعني لا يحمل الجنسية البحرينية؟!
كل هؤلاء الذين خرجوا وتحدثوا عن الوحدة الوطنية، إن أخذنا بحسن الظن، رغم أننا نعرف حقيقتهم وماذا يعتمل بداخلهم، وما حصل في 2011 خير مثال ودليل دامغ على ذلك، كل هؤلاء أوردوا كلاماً لا يختلف في أساسه عما عبرت عنه جموع البحرينيين من مختلف المكونات والطوائف، بشأن رفض المساس بأبناء البحرين أو الإساءة لهم.
هؤلاء الانقلابيون، ومن مازالوا يسعون لتشويه صورة البحرين، ويحاولون في مساعيهم لإحياء ما يسمونه بثورات وانقلابات، كانوا قبل يومين أمام اختبار صريح ومباشر، حينما تم استهداف البحرين وملكها حفظه الله بالإساءة، والادعاء بأن هناك «حرباً» تدور في بلادنا، ومن جهة خارجية، هؤلاء «صمتوا صمت القبور»، وأسقطوا أقنعتهم مجدداً، حينما لم ينبسوا بحرف واحد دفاعاً عن البحرين ورداً على من تطاول على بلادهم وملكهم، ومن حرف الحقيقة وادعى بأن الحرب رحاها تدور، وكأننا في العراق أو سوريا اللتين تنبش فيهما إيران مخالبها.
أين الوفاق التي أصدرت بياناً سريعاً بشأن حادثة الغرفة، أينها عن استهداف البحرين؟! لماذا الخرس والصمت؟! ألا تعنيكم البحرين، أم أنكم «ترقصون» و«تطربون» حينما تهاجم جهة خارجية ما يفترض أنها بلدكم، ورمزه الأول ملككم الذين ادعيتم كذباً يوماً بأنكم لم تطالبوا بإسقاط نظامه، وأنكم «عميت» عيونكم عن رؤية صوره ومجسماته يساء لها في الدوار؟!
بالتالي يحق لنا القول اليوم عن هؤلاء بأنكم تمضون يوماً إثر يوم لتثبتوا أنه لا علاقة لكم بالبحرين، لا بعروبتها، ولا باستقلاليتها، لأن الموضوع فيه جهة تتمثلون بها، ووراءها جهة أكبر ولاؤكم السياسي قبل الديني لها، ونعني إيران وخامنيئها، بالتالي صمتكم وسكوتكم مفهوم ومعلوم ومتوقع.
أما الأذيال الذين يلعبون دور الأبطال، ويدعون أنهم يريدون الخير والإصلاح للبلد، ممن صدعوا رؤوس الناس بما يكتبونه في مواقع التواصل، فصمتهم مريب، هل أنتم أيضاً ولاؤكم السياسي لإيران وما يتفرع منها من ميليشيات وأحزاب تدين في النهاية لخامنئي ومشروع التمدد الصفوي؟! هل البحرين رخيصة لديكم لهذا الحد؟! أم أنكم لا تعترفون بنظامها وسيادتها وبقية المكونات فيها، هذه المكونات التي لم ترخص بتراب البحرين يوماً، ولم تتهادن وتتوافق مع من يريد اختطافها؟!
في البحرين، حتى لو اجتمعت مواقفنا في شأن داخلي معين، لأن الصواب والمنطق يفرضه، وقبل كل ذلك الحق والعدالة، إلا أننا نعرف تماماً من قلبه على بلاده، حينما تتعدى الأمور لتصل لمسائل أكبر تمس سيادتنا وكياننا، وتمس رمزنا الأول جلالة الملك حفظه الله.
المواقف هذه هي التي تفصل وتحدد، من هم المخلصون للبحرين، ومن هم البائعون لها، اللاهثون وراء بصيص أمل لعدو أجنبي يحتل أرضها، أملاً بأن يلقي لكم ببعض الفتات، متناسين أن غاصب الأرض إن دخلها، بقدر ما سيؤذي أهلها، بقدر ما سيضع العملاء وخونة بلدانهم تحت أقدامهم، إن لم يصفيهم، لأن من يبيع وطنه ويقبل بأن يتطاول عليه أياً كان، سيعاود البيع مرات ومرات.
البحرين تعرف أبناءها، أما كذابو أبريل فقد انفضحت مواقفهم، وليت الكذب كان في شهر الكذب وحده، بل كل يوم نرى كذباً وافتراءات لا يقدم عليها إلا كاره للوطن، حاقد على رموزه.
تتذكرون طبعاً ما حصل؟! طيب، هل تتذكرون أصواتاً معينة خرجت علينا في مواقع التواصل الاجتماعي، من جمعيات انقلابية، وشخصيات كان لها دور بارز ومتصدر في انقلاب 2011، وهي تندد بما حصل، وتحاول أن تهجم على الدولة والنظام فيها، بل وتشعبت فيما تقول لتهاجم أبناء البحرين المخلصين، مستغلة الحادثة لتنفث سمها من جديد، مرتدية شعار «الخوف على الوطن»، وهي التي كادت أن تسرق الوطن، وتقدمه هدية لإيران؟!
تذكرون كيف طلت الوفاق «حزب الله الإيراني» في البحرين برأسها وأصدرت بياناً، وبنفس لهجتها تحدث أذنابها، وحرفوا الموضوع من صدام بين أفراد، ليشوهوا صورة البحرين، ويتحدثوا عن التجنيس بنزعتهم الطائفية العنصرية، واتضح بعدها أن الشخص المعني لا يحمل الجنسية البحرينية؟!
كل هؤلاء الذين خرجوا وتحدثوا عن الوحدة الوطنية، إن أخذنا بحسن الظن، رغم أننا نعرف حقيقتهم وماذا يعتمل بداخلهم، وما حصل في 2011 خير مثال ودليل دامغ على ذلك، كل هؤلاء أوردوا كلاماً لا يختلف في أساسه عما عبرت عنه جموع البحرينيين من مختلف المكونات والطوائف، بشأن رفض المساس بأبناء البحرين أو الإساءة لهم.
هؤلاء الانقلابيون، ومن مازالوا يسعون لتشويه صورة البحرين، ويحاولون في مساعيهم لإحياء ما يسمونه بثورات وانقلابات، كانوا قبل يومين أمام اختبار صريح ومباشر، حينما تم استهداف البحرين وملكها حفظه الله بالإساءة، والادعاء بأن هناك «حرباً» تدور في بلادنا، ومن جهة خارجية، هؤلاء «صمتوا صمت القبور»، وأسقطوا أقنعتهم مجدداً، حينما لم ينبسوا بحرف واحد دفاعاً عن البحرين ورداً على من تطاول على بلادهم وملكهم، ومن حرف الحقيقة وادعى بأن الحرب رحاها تدور، وكأننا في العراق أو سوريا اللتين تنبش فيهما إيران مخالبها.
أين الوفاق التي أصدرت بياناً سريعاً بشأن حادثة الغرفة، أينها عن استهداف البحرين؟! لماذا الخرس والصمت؟! ألا تعنيكم البحرين، أم أنكم «ترقصون» و«تطربون» حينما تهاجم جهة خارجية ما يفترض أنها بلدكم، ورمزه الأول ملككم الذين ادعيتم كذباً يوماً بأنكم لم تطالبوا بإسقاط نظامه، وأنكم «عميت» عيونكم عن رؤية صوره ومجسماته يساء لها في الدوار؟!
بالتالي يحق لنا القول اليوم عن هؤلاء بأنكم تمضون يوماً إثر يوم لتثبتوا أنه لا علاقة لكم بالبحرين، لا بعروبتها، ولا باستقلاليتها، لأن الموضوع فيه جهة تتمثلون بها، ووراءها جهة أكبر ولاؤكم السياسي قبل الديني لها، ونعني إيران وخامنيئها، بالتالي صمتكم وسكوتكم مفهوم ومعلوم ومتوقع.
أما الأذيال الذين يلعبون دور الأبطال، ويدعون أنهم يريدون الخير والإصلاح للبلد، ممن صدعوا رؤوس الناس بما يكتبونه في مواقع التواصل، فصمتهم مريب، هل أنتم أيضاً ولاؤكم السياسي لإيران وما يتفرع منها من ميليشيات وأحزاب تدين في النهاية لخامنئي ومشروع التمدد الصفوي؟! هل البحرين رخيصة لديكم لهذا الحد؟! أم أنكم لا تعترفون بنظامها وسيادتها وبقية المكونات فيها، هذه المكونات التي لم ترخص بتراب البحرين يوماً، ولم تتهادن وتتوافق مع من يريد اختطافها؟!
في البحرين، حتى لو اجتمعت مواقفنا في شأن داخلي معين، لأن الصواب والمنطق يفرضه، وقبل كل ذلك الحق والعدالة، إلا أننا نعرف تماماً من قلبه على بلاده، حينما تتعدى الأمور لتصل لمسائل أكبر تمس سيادتنا وكياننا، وتمس رمزنا الأول جلالة الملك حفظه الله.
المواقف هذه هي التي تفصل وتحدد، من هم المخلصون للبحرين، ومن هم البائعون لها، اللاهثون وراء بصيص أمل لعدو أجنبي يحتل أرضها، أملاً بأن يلقي لكم ببعض الفتات، متناسين أن غاصب الأرض إن دخلها، بقدر ما سيؤذي أهلها، بقدر ما سيضع العملاء وخونة بلدانهم تحت أقدامهم، إن لم يصفيهم، لأن من يبيع وطنه ويقبل بأن يتطاول عليه أياً كان، سيعاود البيع مرات ومرات.
البحرين تعرف أبناءها، أما كذابو أبريل فقد انفضحت مواقفهم، وليت الكذب كان في شهر الكذب وحده، بل كل يوم نرى كذباً وافتراءات لا يقدم عليها إلا كاره للوطن، حاقد على رموزه.