أسوأ أنواع البشر هم أولئك الذين يجبنون عن تبني مواقف تنتصر لأوطانهم، فقط لأنهم يريدون «تجميل» أنفسهم لدى مجموعة تستخدم كل أساليب التطاول والإساءة والشتم والفجور في الخصومة، مجموعة تاريخها أسود بحق هذا الوطن.
بالتالي «تثقل» ألسنة هؤلاء البشر، فلا تجد لهم مواقف قوية تجاه وطنهم وقضاياه المصيرية، بينما يسنون الرماح، ويصدحون ولا يسكتون، حينما تتصدر قضية ما يخرج فيها النوع الانقلابي، محاولاً لبس رداء البطولة، مستغلاً المثاليات والأدبيات.
هؤلاء النوع عرفنا كثيرين منهم للأسف في الأوقات الصعبة التي مرت على البلد، رأيناهم وهم تسودهم حالات التردد والتوجس، ومساعي معرفة الكفة أين تميل، حينما كان مصير البحرين مهدداً من قبل جماعات انقلابية مدعومة من إيران، تسير وراءها «أذيال» منت نفسها بحصد الفتات، ووعدت من قبل أصحاب النوايا القديمة المتجددة المستمرة في اختطاف البحرين، بأن يمنحوا وضعاً معيناً جزاء على مساندتهم لهم في الخيانة.
نفهم تماماً اللغة التي يستخدمها عناصر الوفاق وأتباعهم وأذيالهم، ونعرف تماماً آلية عمل الخونة في الخارج الذين يعتاشون على التومان الإيراني، لكننا نستغرب ممن مازال يحاول «مغازلة» الوفاق وأتباعها، ممن مازال يظن بأن «كسب رضا» هؤلاء، من خلال البحث عن قضايا يكون فيها الخطاب المشترك مبنيا على أمور بديهية وطبيعية مجتمعياً، حتى يقال عنه «تقدمي» أو «ليبرالي» أو «إصلاحي».
خذوها قاعدة، يا من ترمون أنفسكم في «أحضانهم»، يا من لا موقف لكم حين تدق ساعة الحقيقة بالنسبة للوطن، الخائن سعيه الدائم أن يكسب أصواتا جديدة، خاصة إن كانت محسوبة على نقيضه، الخائن يحاول التأثير على «المترددين» و»الخائفين من الاستهداف» أو الساعين لتجنب «الشتم»، خاصة اليوم مع تحويل منصات التواصل الاجتماعي لمنصات شتم وسباب وتسقيط واستهداف وتشهير، الخائن وصاحب الأجندة يحاول دائما أن يلعب على الوتر الذي يجمعك معه في قضية ما، في موقف ما، هؤلاء يتكلمون عن العدالة والديمقراطية ومحاربة الفساد والإصلاح وكل هذه المعاني الجميلة، لكنهم يستغلونها لاستعطاف ضعاف النفوس، وممن يسقطون «عميانياً» في هذه الفخاخ المنصوبة بأعمدة «المثالية»!
يقول أحدهم انظر لهذه الجمعية كيف يتحدث عناصرها عن الحرية، وعن محاربة الفساد، وحقوق الناس، هؤلاء معقولة يريدون شرا بالبلد؟!
أجيب هؤلاء بأن الخطورة تكمن في الحد الفاصل، بين من يتعامل بطيبة وحسن نوايا تصل لمرحلة «السذاجة» وينسى الماضي والرصيد التاريخي لهؤلاء الموغل في وحل الخيانة، وبين من يرتدي رداء «الثعلب» ويغير خطابه السياسي الانقلابي، ونفسه الطائفي التقسيمي، بخطاب مجتمعي ينشد فيه الإصلاح، هنا يسقط «سطحيو التفكير» في الفخ.
أقول دائماً في الوطن وثوابته «لا تهادن» و»لا تهاون»، ومن وقف يوماً ليضرب البحرين في ظهرها بخنجر مسموم، لن يخدعنا اليوم بجملة خجولة يصدرها بـ»خبث»، لن ينسينا الفعل الآثم الأكبر الذي قام به من خلال «تغريدة» مكتوبة بانتقاء وعناية، أو بـ»ريتويت» لآخرين ليجنب نفسه حرج قول الكلام.
تم التطاول على البحرين ورمزنا الأول جلالة الملك، فخرس هؤلاء الذين يلعلعون يومياً في وسائل التواصل، صمت واضح مفضوح. أي وطني يقبل أن تستهدف بلاده؟! هؤلاء قبلوا بذلك، لأن حبهم ليس للبلد ولا لنظامها، بل لأنفسهم وأجنداتهم الشخصية وأهدافهم. هم الذين إن ناقشتهم بالمنطق وقارعتهم بالحجة شتموك وخونوك واعتبروك عميلاً للنظام! في وصف مضحك غريب، إذ أوليست العمالة للنظام «حسب مفهومهم» وهي الوطنية والولاء «حسب إيماننا»، وأفضل من العمالة لنظام أجنبي، أفضل من الانطباح لأتباع المرشد الإيراني، هذا المرشد الذين لن تجد تجاهه أو تجاه أحد أزلامه حرف إدانة أو استنكار من قبل هؤلاء «التقدميين، الإصلاحيين، مدعيي العروبة» حينما يتطاولون على البحرين.
هؤلاء الخونة الذين كادوا أن يغدروا بالبحرين، لو خرجوا ونطقوا بأروع الجمل في الإصلاح والبناء ومحاربة الفساد، وحتى لو طالعونا بمعلقات في الوطنية، فلن نصدقهم، إذ الساذج فقط من يصدق «تلون» شخص حمل يوماً سكيناً ليطعنه في ظهره ويقتله.
يدعون الوطنية، وهم إلى الآن «خجلون» من إصدار حرف يدينون فيه ما تلفظ به أحد أتباع إيران! بالتالي من مازال يحاول كسب رضاهم والارتماء في أحضانهم، عليه مراجعة نفسه، أهؤلاء أم الوطن وثوابته؟!
دائما أقول عندما يصرح أحد عملاء النظام الإيراني بأن «شكراً» له، إذ كلما تصرحون تكشفون لنا في الداخل حجم الكارهين للبحرين، من منافقين ومتجملين، ولاؤهم لإيران أقوى من ولائهم للبحرين!
{{ article.visit_count }}
بالتالي «تثقل» ألسنة هؤلاء البشر، فلا تجد لهم مواقف قوية تجاه وطنهم وقضاياه المصيرية، بينما يسنون الرماح، ويصدحون ولا يسكتون، حينما تتصدر قضية ما يخرج فيها النوع الانقلابي، محاولاً لبس رداء البطولة، مستغلاً المثاليات والأدبيات.
هؤلاء النوع عرفنا كثيرين منهم للأسف في الأوقات الصعبة التي مرت على البلد، رأيناهم وهم تسودهم حالات التردد والتوجس، ومساعي معرفة الكفة أين تميل، حينما كان مصير البحرين مهدداً من قبل جماعات انقلابية مدعومة من إيران، تسير وراءها «أذيال» منت نفسها بحصد الفتات، ووعدت من قبل أصحاب النوايا القديمة المتجددة المستمرة في اختطاف البحرين، بأن يمنحوا وضعاً معيناً جزاء على مساندتهم لهم في الخيانة.
نفهم تماماً اللغة التي يستخدمها عناصر الوفاق وأتباعهم وأذيالهم، ونعرف تماماً آلية عمل الخونة في الخارج الذين يعتاشون على التومان الإيراني، لكننا نستغرب ممن مازال يحاول «مغازلة» الوفاق وأتباعها، ممن مازال يظن بأن «كسب رضا» هؤلاء، من خلال البحث عن قضايا يكون فيها الخطاب المشترك مبنيا على أمور بديهية وطبيعية مجتمعياً، حتى يقال عنه «تقدمي» أو «ليبرالي» أو «إصلاحي».
خذوها قاعدة، يا من ترمون أنفسكم في «أحضانهم»، يا من لا موقف لكم حين تدق ساعة الحقيقة بالنسبة للوطن، الخائن سعيه الدائم أن يكسب أصواتا جديدة، خاصة إن كانت محسوبة على نقيضه، الخائن يحاول التأثير على «المترددين» و»الخائفين من الاستهداف» أو الساعين لتجنب «الشتم»، خاصة اليوم مع تحويل منصات التواصل الاجتماعي لمنصات شتم وسباب وتسقيط واستهداف وتشهير، الخائن وصاحب الأجندة يحاول دائما أن يلعب على الوتر الذي يجمعك معه في قضية ما، في موقف ما، هؤلاء يتكلمون عن العدالة والديمقراطية ومحاربة الفساد والإصلاح وكل هذه المعاني الجميلة، لكنهم يستغلونها لاستعطاف ضعاف النفوس، وممن يسقطون «عميانياً» في هذه الفخاخ المنصوبة بأعمدة «المثالية»!
يقول أحدهم انظر لهذه الجمعية كيف يتحدث عناصرها عن الحرية، وعن محاربة الفساد، وحقوق الناس، هؤلاء معقولة يريدون شرا بالبلد؟!
أجيب هؤلاء بأن الخطورة تكمن في الحد الفاصل، بين من يتعامل بطيبة وحسن نوايا تصل لمرحلة «السذاجة» وينسى الماضي والرصيد التاريخي لهؤلاء الموغل في وحل الخيانة، وبين من يرتدي رداء «الثعلب» ويغير خطابه السياسي الانقلابي، ونفسه الطائفي التقسيمي، بخطاب مجتمعي ينشد فيه الإصلاح، هنا يسقط «سطحيو التفكير» في الفخ.
أقول دائماً في الوطن وثوابته «لا تهادن» و»لا تهاون»، ومن وقف يوماً ليضرب البحرين في ظهرها بخنجر مسموم، لن يخدعنا اليوم بجملة خجولة يصدرها بـ»خبث»، لن ينسينا الفعل الآثم الأكبر الذي قام به من خلال «تغريدة» مكتوبة بانتقاء وعناية، أو بـ»ريتويت» لآخرين ليجنب نفسه حرج قول الكلام.
تم التطاول على البحرين ورمزنا الأول جلالة الملك، فخرس هؤلاء الذين يلعلعون يومياً في وسائل التواصل، صمت واضح مفضوح. أي وطني يقبل أن تستهدف بلاده؟! هؤلاء قبلوا بذلك، لأن حبهم ليس للبلد ولا لنظامها، بل لأنفسهم وأجنداتهم الشخصية وأهدافهم. هم الذين إن ناقشتهم بالمنطق وقارعتهم بالحجة شتموك وخونوك واعتبروك عميلاً للنظام! في وصف مضحك غريب، إذ أوليست العمالة للنظام «حسب مفهومهم» وهي الوطنية والولاء «حسب إيماننا»، وأفضل من العمالة لنظام أجنبي، أفضل من الانطباح لأتباع المرشد الإيراني، هذا المرشد الذين لن تجد تجاهه أو تجاه أحد أزلامه حرف إدانة أو استنكار من قبل هؤلاء «التقدميين، الإصلاحيين، مدعيي العروبة» حينما يتطاولون على البحرين.
هؤلاء الخونة الذين كادوا أن يغدروا بالبحرين، لو خرجوا ونطقوا بأروع الجمل في الإصلاح والبناء ومحاربة الفساد، وحتى لو طالعونا بمعلقات في الوطنية، فلن نصدقهم، إذ الساذج فقط من يصدق «تلون» شخص حمل يوماً سكيناً ليطعنه في ظهره ويقتله.
يدعون الوطنية، وهم إلى الآن «خجلون» من إصدار حرف يدينون فيه ما تلفظ به أحد أتباع إيران! بالتالي من مازال يحاول كسب رضاهم والارتماء في أحضانهم، عليه مراجعة نفسه، أهؤلاء أم الوطن وثوابته؟!
دائما أقول عندما يصرح أحد عملاء النظام الإيراني بأن «شكراً» له، إذ كلما تصرحون تكشفون لنا في الداخل حجم الكارهين للبحرين، من منافقين ومتجملين، ولاؤهم لإيران أقوى من ولائهم للبحرين!