تناغم مسرحية ظهور البغدادي مع مسرحية مقتدى الصدر المشبوهة مع خطاب نصر الله والحوثي المسرحي من لبنان تزامناً مع عودة فلول 2011 في البحرين للظهور العلني فجأة دون سابق إنذار، كلها مؤشرات تقف على أرضية واحدة في توقيتها هي مساعدة إيران المخنوقة على تخطي المرحلة، ومساعدة الإخوان على الاستمرار على اعتبار أنهم البديل المقبول شعبياً، لمحاربة التطرف والإرهاب، ومرور ما يقارب العشر سنوات على موجة الربيع العربي الأولى توقيت مناسب للموجة الثانية.
ما يجعل المسرحيات غير محبوكة هو تخبط الاثنين إيران وتركيا، فتخبط إيران بسبب العقوبات التي تشدد الخناق عليه وتحالف الروس مع الإسرائيليين ضده في سوريا، وتخبط حزب العدالة وخسائره الانتخابية وضغوطه الاقتصادية يجعله كالمذبوح الذي يحاول أن يسد الرقع من جهة فيزداد الفتق على الراقع من جهات أخرى، حتى مسرحيته بانتحار زكي مبارك الأسير الفلسطيني الذي اعتقلته السلطات التركية ما عادت تنطلي على أحد، قالوا عنه إنه إماراتي حين اعتقلوه، ثم ارتبكوا وعادوا وقالوا عنه إنه فلسطيني لكنه يتجسس لصالح الإمارات، ثم قتلوه وقالوا إنه انتحر داخل زنزانته على باب الحمام!!
الخسائر المتوالية للإخوان في السودان وليبيا وتضييق الخناق عليهم في تونس والجزائر، يجعل أصحاب المشروع من اليسار الغربي و«كاشيرهم» قطر في حالة من الذعر والحاجة لانتفاضة حلاوة الروح من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، فترامب باقٍ إلى آخر مدته وفرص نجاحه في دورة ثانية تتعزز يوماً بعد يوم مما سيباعد بينهم وبين فرص تولي الإدارة التي كانوا يطمحون لها، حتى محاولاتهم في الكونغرس لتعطيل تخليص اليمن من عملاء إيران من الحوثيين باءت بالفشل بفيتو البيت الأبيض.
الممول القطري تخلى عن حذره واضطر للعمل العلني مع الميليشيات الإرهابية في مناطق الصراع، فالتوقيت حرج بعد أن طرد من السودان ولم يستقبله ترامب في أمريكا، ومن يستمع للمكالمة التي رصدها الليبيون وعرضت على قناتهم التلفزيونية بين «العميد» شاهين السليطي القطري وعميله الليبي في مصراتة، يعرف أنهم يكررون أخطاءهم السابقة، فالسليطي يطالب المصراتي بمزيد من القتلى والدماء في مصراتة، وهذه بشارة خير بالنسبة له كما يقول ويدعو للمزيد وللتحرك وأن قناة الجزيرة مستعدة وجاهزة للتحريض، تماماً كما قالوها لفلولهم في البحرين لحسن سلطان وعلي سلمان إنهم يريدون مزيداً من الدماء ليظهروها على الجزيرة، كي يتسنى لهم الضغط على المجتمع الدولي للتدخل!!
لضمان نجاح الموجة الثانية يعتمد أصحاب المشروع على عنصرين، تحرك الفلول من خدم إيران وتركيا في دول الخليج، وإقناع المجتمع الدولي بأن هناك حالة من التذمر والتململ من شعوب دول الخليج على أنظمتها وحاجتهم للمساعدة لتحقيق أهدافهم.
ضيق الخناق على هذا المحور يجعله في حالة استنفار وخزينة الممول مفتوحة كالماء السبيل لمن هو مستعد للخيانة، فلنحذر ولنحذر من محاولاتهم لتعطيلنا أو تشتيتنا عن أهدافنا وإنجازاتنا ومكتسباتنا، أو لننتبه من الذين سيقولون إن تلك مبالغة وإننا نهول من الخطر الإيراني أو الإخواني.. الحذر الحذر ما في الفخ أكبر من العصفور!!
ما يجعل المسرحيات غير محبوكة هو تخبط الاثنين إيران وتركيا، فتخبط إيران بسبب العقوبات التي تشدد الخناق عليه وتحالف الروس مع الإسرائيليين ضده في سوريا، وتخبط حزب العدالة وخسائره الانتخابية وضغوطه الاقتصادية يجعله كالمذبوح الذي يحاول أن يسد الرقع من جهة فيزداد الفتق على الراقع من جهات أخرى، حتى مسرحيته بانتحار زكي مبارك الأسير الفلسطيني الذي اعتقلته السلطات التركية ما عادت تنطلي على أحد، قالوا عنه إنه إماراتي حين اعتقلوه، ثم ارتبكوا وعادوا وقالوا عنه إنه فلسطيني لكنه يتجسس لصالح الإمارات، ثم قتلوه وقالوا إنه انتحر داخل زنزانته على باب الحمام!!
الخسائر المتوالية للإخوان في السودان وليبيا وتضييق الخناق عليهم في تونس والجزائر، يجعل أصحاب المشروع من اليسار الغربي و«كاشيرهم» قطر في حالة من الذعر والحاجة لانتفاضة حلاوة الروح من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، فترامب باقٍ إلى آخر مدته وفرص نجاحه في دورة ثانية تتعزز يوماً بعد يوم مما سيباعد بينهم وبين فرص تولي الإدارة التي كانوا يطمحون لها، حتى محاولاتهم في الكونغرس لتعطيل تخليص اليمن من عملاء إيران من الحوثيين باءت بالفشل بفيتو البيت الأبيض.
الممول القطري تخلى عن حذره واضطر للعمل العلني مع الميليشيات الإرهابية في مناطق الصراع، فالتوقيت حرج بعد أن طرد من السودان ولم يستقبله ترامب في أمريكا، ومن يستمع للمكالمة التي رصدها الليبيون وعرضت على قناتهم التلفزيونية بين «العميد» شاهين السليطي القطري وعميله الليبي في مصراتة، يعرف أنهم يكررون أخطاءهم السابقة، فالسليطي يطالب المصراتي بمزيد من القتلى والدماء في مصراتة، وهذه بشارة خير بالنسبة له كما يقول ويدعو للمزيد وللتحرك وأن قناة الجزيرة مستعدة وجاهزة للتحريض، تماماً كما قالوها لفلولهم في البحرين لحسن سلطان وعلي سلمان إنهم يريدون مزيداً من الدماء ليظهروها على الجزيرة، كي يتسنى لهم الضغط على المجتمع الدولي للتدخل!!
لضمان نجاح الموجة الثانية يعتمد أصحاب المشروع على عنصرين، تحرك الفلول من خدم إيران وتركيا في دول الخليج، وإقناع المجتمع الدولي بأن هناك حالة من التذمر والتململ من شعوب دول الخليج على أنظمتها وحاجتهم للمساعدة لتحقيق أهدافهم.
ضيق الخناق على هذا المحور يجعله في حالة استنفار وخزينة الممول مفتوحة كالماء السبيل لمن هو مستعد للخيانة، فلنحذر ولنحذر من محاولاتهم لتعطيلنا أو تشتيتنا عن أهدافنا وإنجازاتنا ومكتسباتنا، أو لننتبه من الذين سيقولون إن تلك مبالغة وإننا نهول من الخطر الإيراني أو الإخواني.. الحذر الحذر ما في الفخ أكبر من العصفور!!