في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بالأمس، تحدث الشيخ إياد جمال الدين السياسي العراقي ورجل الدين الشيعي، والذي كان نائباً سابقاً في مجلس النواب العراقي عن محافظة ذي قار، عن خطورة مقتدى الصدر، وكيف أن العراق اليوم يعيش تحت سطوة الميليشيات الإرهابية التي تهدد أمنه، وتروع كل من يختلف في الرأي معهم.
إياد جمال الدين شخص الحالة العراقية بشكل تفصيلي، ويمكن الرجوع لحسابه الموثق على «تويتر» لمعرفة التفاصيل، وكيف أن سطوة هذه الميليشيات والترويع الذي تبثه، وطريقة التحكم التي تمارسها، تمضي لزعزعة أمن العراق، ولتوتير علاقات هذا البلد العظيم بتاريخه مع أشقائه وأصدقائه من الدول التي تتعامل بحسن النوايا معه.
من ضمن التغريدات قال إياد جمال الدين إن هذه الميليشيات هي أخطر اليوم على العراق من أي خطر آخر، متسائلاً باستغراب عن كيف تهب الجهات داخل العراق لإصدار مواقف تنتصر لزعيم ميليشيا مثل مقتدى الصدر، وتحجر على وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة دفاعه عن وطنه وملكه؟!
كتب الشيخ جمال الدين بأنه هل «حلال» على مقتدى التدخل في شؤون البحرين والمطالبة بإسقاط الملك وحكومته، و«حرام» على وزير خارجية البحرين أن يرد على مقتدى؟!
هذه الجملة التي تحمل المنطق كله، تلخص العملية برمتها، إذ مثلما قلنا مراراً البحرين كدولة ونظام لم تبدأ أبداً الإساءة بحق أحد، بلادنا تسير على منهج سلوكي قويم، أسس له جلالة الملك حمد حفظه الله، الملك الذي شعاره التسامح والتعايش وفتح أبواب الحوارات الإنسانية، ومد جسور التعاون والصداقة بناء على مبدأ الثقة، بالتالي لم تكن البحرين أبداً في موقع مهاجمة أحد، بالتالي لماذا تهاجموننا، وهل حينما تهاجموننا تستاؤون إن خرجنا ودافعنا عن بلادنا وعن ملكنا وعن ثوابتنا؟!
هذا ما قام به وزير الخارجية الشيخ خالد، الرجل الذي يمثل دبلوماسيتنا، والذي يضع بنفسه في المقدمة حينما تطاله الإساءات عندما يغرد على مواقع التواصل مدافعاً عن البحرين.
لم يبدأ الشيخ خالد هذا السجال، بل هو رد غيور من بحريني لم يقبل الإساءة لوطنه وملكه، حاله حالنا حينما نرفض أشد الرفض أي تطاول على بلادنا وملكنا، ولكن تأثير صدى كلام الشيخ خالد أكبر بحكم موقعه، وبالتالي نشكره على كثير من المواقف التي يرد فيها باسمنا كبحرينيين جميعاً.
ليس «حراماً» علينا أن ندافع عن بلادنا وملكنا، لكننا «نحرم» على أنفسنا الإساءة للآخرين ورموزهم ممن لا نمتلك معهم إلا علاقات صداقة وتعاون، حتى من يسيئون لنا، علمنا ملكنا ألا نرد في كثير من الأحيان، بل نتجاوز عن الإساءات، لأننا في أخلاقنا كبحرينيين أكبر من النزول لهذا المستوى.
في النهاية لسنا دعاة حرب وفوضى، أمنياتنا لكل الشعوب بالخير، لا نتمنى الشر لأحد، ولا نريد لأحد أن يعاني من الإرهاب وغياب الأمن وانعدام الاستقرار، فنحن هددنا في وطننا، وعشنا ألم القلق على ضياعه واختطافه، بالتالي الأمن والسلام والخير هو ما نتمناه للجميع، فقط اتركوا بلادنا في حالها، وأصلحوا بلدانكم وعمروها وزيدوا خيراتها، والله يكتب لكم المزيد والمزيد.
إياد جمال الدين شخص الحالة العراقية بشكل تفصيلي، ويمكن الرجوع لحسابه الموثق على «تويتر» لمعرفة التفاصيل، وكيف أن سطوة هذه الميليشيات والترويع الذي تبثه، وطريقة التحكم التي تمارسها، تمضي لزعزعة أمن العراق، ولتوتير علاقات هذا البلد العظيم بتاريخه مع أشقائه وأصدقائه من الدول التي تتعامل بحسن النوايا معه.
من ضمن التغريدات قال إياد جمال الدين إن هذه الميليشيات هي أخطر اليوم على العراق من أي خطر آخر، متسائلاً باستغراب عن كيف تهب الجهات داخل العراق لإصدار مواقف تنتصر لزعيم ميليشيا مثل مقتدى الصدر، وتحجر على وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة دفاعه عن وطنه وملكه؟!
كتب الشيخ جمال الدين بأنه هل «حلال» على مقتدى التدخل في شؤون البحرين والمطالبة بإسقاط الملك وحكومته، و«حرام» على وزير خارجية البحرين أن يرد على مقتدى؟!
هذه الجملة التي تحمل المنطق كله، تلخص العملية برمتها، إذ مثلما قلنا مراراً البحرين كدولة ونظام لم تبدأ أبداً الإساءة بحق أحد، بلادنا تسير على منهج سلوكي قويم، أسس له جلالة الملك حمد حفظه الله، الملك الذي شعاره التسامح والتعايش وفتح أبواب الحوارات الإنسانية، ومد جسور التعاون والصداقة بناء على مبدأ الثقة، بالتالي لم تكن البحرين أبداً في موقع مهاجمة أحد، بالتالي لماذا تهاجموننا، وهل حينما تهاجموننا تستاؤون إن خرجنا ودافعنا عن بلادنا وعن ملكنا وعن ثوابتنا؟!
هذا ما قام به وزير الخارجية الشيخ خالد، الرجل الذي يمثل دبلوماسيتنا، والذي يضع بنفسه في المقدمة حينما تطاله الإساءات عندما يغرد على مواقع التواصل مدافعاً عن البحرين.
لم يبدأ الشيخ خالد هذا السجال، بل هو رد غيور من بحريني لم يقبل الإساءة لوطنه وملكه، حاله حالنا حينما نرفض أشد الرفض أي تطاول على بلادنا وملكنا، ولكن تأثير صدى كلام الشيخ خالد أكبر بحكم موقعه، وبالتالي نشكره على كثير من المواقف التي يرد فيها باسمنا كبحرينيين جميعاً.
ليس «حراماً» علينا أن ندافع عن بلادنا وملكنا، لكننا «نحرم» على أنفسنا الإساءة للآخرين ورموزهم ممن لا نمتلك معهم إلا علاقات صداقة وتعاون، حتى من يسيئون لنا، علمنا ملكنا ألا نرد في كثير من الأحيان، بل نتجاوز عن الإساءات، لأننا في أخلاقنا كبحرينيين أكبر من النزول لهذا المستوى.
في النهاية لسنا دعاة حرب وفوضى، أمنياتنا لكل الشعوب بالخير، لا نتمنى الشر لأحد، ولا نريد لأحد أن يعاني من الإرهاب وغياب الأمن وانعدام الاستقرار، فنحن هددنا في وطننا، وعشنا ألم القلق على ضياعه واختطافه، بالتالي الأمن والسلام والخير هو ما نتمناه للجميع، فقط اتركوا بلادنا في حالها، وأصلحوا بلدانكم وعمروها وزيدوا خيراتها، والله يكتب لكم المزيد والمزيد.