الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، إلى منزل سماحة السيد عبدالله الغريفي الأربعاء الماضي يتأكد منها أن حل كل مشكلة محلية يأتي من الداخل، فالداخل هو المعني بحل المشكلات الداخلية ولا يمكن أبداً القبول بأي حل يأتي من الخارج، حيث الخارج ينظر إلى مصالح الخارج وليس الداخل، ولا يمكن منطقاً أن يسعى الخارج إلى غير مصلحته أياً كانت الشعارات التي يرفعها.
وقوف الخارج إلى جانب ذلك البعض الذي لايزال يحلق بعيداً عن أرض الواقع لا يمكن أن يكون لسواد عيون ذلك البعض، والدليل هو أن تصريحاً واحداً مؤيداً من ذلك البعض لأي تحرك إيجابي في الداخل من شأنه أن يدفع الخارج إلى اتخاذ موقف سالب منه، والسبب هو أن مثل هذا التصريح يؤثر على تحركه سلباً ويحرمه من الوصول إلى ما ظل يأمل الوصول إليه.
ولأن الخارج لايزال مهيمناً على ذلك البعض ويديره ويوجهه لذا لم تصدر أي تصريحات إيجابية منه حتى مع تبين تفاصيل ما دار من حديث خلال تلك الزيارة التي لا يمكن إلا أن ينتج عنها ما يرتقي بالبحرين وأهلها، حيث المعروف أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان يحرص على الاستفادة من كل دقيقة في يومه وتوظيفه لخدمة الوطن والارتقاء به، وهذا يعني أن القرارات الموجبة التي تم الإعلان عنها أخيراً جاءت نتيجة تحرك سموه وتأكيداً على حرص صاحب الجلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين على جعل أهل البحرين يتفرغون للعمل لصالح البحرين.
زيارة سمو رئيس الوزراء لسماحة السيد الغريفي في منزله لا بد أنها تعني أيضاً أن في الجو أخباراً أخرى طيبة وأن حلولاً لمشكلات طالت يمكن أن يعلن عنها في القريب ولعلها تكون خلال شهر رمضان المبارك ليصير عيد أهل البحرين عيدين.
إن قول صاحب السمو إن «ما يجمع أبناء شعب البحرين من روح الأخوة والتماسك والوحدة والتي كانت وستظل دوماً سياجاً يحمي نسيجهم المجتمعي ويعزز من جهودهم المشتركة لبناء الوطن ونمائه» لا يمكن تصنيفه في باب المجاملات التي يقتضيها الموقف، فأهل البحرين يعرفون أن ما يقوله سموه هو ما يعنيه وأنه لا يقول كلاماً ليملأ به المساحات، لهذا صار لزاماً التغلغل بين الأسطر وقراءتها جيداً. وعندما يقول سموه إن «المجتمع البحريني سيبقى أبد الدهر عصياً على كل محاولات الفرقة والانقسام» فإن سموه يؤكد أن البحرين قادرة على حل كل مشكلاتها وكل طارئ بنفسها وأن الحل -كل الحل- يأتي من الداخل وليس للخارج علاقة به ولا يمكن في كل الأحوال القبول به.
وإذا كان سموه يعني كل كلمة يقولها فإن زيارته لمنزل سماحة السيد الغريفي لها أيضاً معانٍ وغايات، فوقت سموه ثمين وهو حريص على توظيفه في خدمة الوطن، والأكيد أن من معانيها توصيل رسالة إلى الخارج مفادها أن كل حل يأتي من الداخل وأن البحرين قادرة على تجاوز كل ما جرى وجعل الجميع يتفرغ للبناء، وتوصيل رسالة إلى الداخل مفادها أن الحكومة حريصة على إيجاد الحلول لكل المشكلات وأنها تعمل بهمة عالية على مساعدة الشعب على تجاوز المرحلة وتوفير الظروف المعينة على حماية النسيج المجتمعي والتفرغ للبناء والتنمية.
المتوقع والمفروض هو أن يقابل ذلك البعض تحرك صاحب السمو الملكي بما ينبغي أن يقابل به وأن يعتبر زيارة سموه لمنزل السيد الغريفي فرصة يمكن البناء عليها للتوصل إلى حل نهائي للمشكلة التي طالت وجرحت وظلمت الوطن، فيبذل كل جهد ممكن ويدفع في اتجاه تعزيز هذا العمل الوطني.
وقوف الخارج إلى جانب ذلك البعض الذي لايزال يحلق بعيداً عن أرض الواقع لا يمكن أن يكون لسواد عيون ذلك البعض، والدليل هو أن تصريحاً واحداً مؤيداً من ذلك البعض لأي تحرك إيجابي في الداخل من شأنه أن يدفع الخارج إلى اتخاذ موقف سالب منه، والسبب هو أن مثل هذا التصريح يؤثر على تحركه سلباً ويحرمه من الوصول إلى ما ظل يأمل الوصول إليه.
ولأن الخارج لايزال مهيمناً على ذلك البعض ويديره ويوجهه لذا لم تصدر أي تصريحات إيجابية منه حتى مع تبين تفاصيل ما دار من حديث خلال تلك الزيارة التي لا يمكن إلا أن ينتج عنها ما يرتقي بالبحرين وأهلها، حيث المعروف أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان يحرص على الاستفادة من كل دقيقة في يومه وتوظيفه لخدمة الوطن والارتقاء به، وهذا يعني أن القرارات الموجبة التي تم الإعلان عنها أخيراً جاءت نتيجة تحرك سموه وتأكيداً على حرص صاحب الجلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين على جعل أهل البحرين يتفرغون للعمل لصالح البحرين.
زيارة سمو رئيس الوزراء لسماحة السيد الغريفي في منزله لا بد أنها تعني أيضاً أن في الجو أخباراً أخرى طيبة وأن حلولاً لمشكلات طالت يمكن أن يعلن عنها في القريب ولعلها تكون خلال شهر رمضان المبارك ليصير عيد أهل البحرين عيدين.
إن قول صاحب السمو إن «ما يجمع أبناء شعب البحرين من روح الأخوة والتماسك والوحدة والتي كانت وستظل دوماً سياجاً يحمي نسيجهم المجتمعي ويعزز من جهودهم المشتركة لبناء الوطن ونمائه» لا يمكن تصنيفه في باب المجاملات التي يقتضيها الموقف، فأهل البحرين يعرفون أن ما يقوله سموه هو ما يعنيه وأنه لا يقول كلاماً ليملأ به المساحات، لهذا صار لزاماً التغلغل بين الأسطر وقراءتها جيداً. وعندما يقول سموه إن «المجتمع البحريني سيبقى أبد الدهر عصياً على كل محاولات الفرقة والانقسام» فإن سموه يؤكد أن البحرين قادرة على حل كل مشكلاتها وكل طارئ بنفسها وأن الحل -كل الحل- يأتي من الداخل وليس للخارج علاقة به ولا يمكن في كل الأحوال القبول به.
وإذا كان سموه يعني كل كلمة يقولها فإن زيارته لمنزل سماحة السيد الغريفي لها أيضاً معانٍ وغايات، فوقت سموه ثمين وهو حريص على توظيفه في خدمة الوطن، والأكيد أن من معانيها توصيل رسالة إلى الخارج مفادها أن كل حل يأتي من الداخل وأن البحرين قادرة على تجاوز كل ما جرى وجعل الجميع يتفرغ للبناء، وتوصيل رسالة إلى الداخل مفادها أن الحكومة حريصة على إيجاد الحلول لكل المشكلات وأنها تعمل بهمة عالية على مساعدة الشعب على تجاوز المرحلة وتوفير الظروف المعينة على حماية النسيج المجتمعي والتفرغ للبناء والتنمية.
المتوقع والمفروض هو أن يقابل ذلك البعض تحرك صاحب السمو الملكي بما ينبغي أن يقابل به وأن يعتبر زيارة سموه لمنزل السيد الغريفي فرصة يمكن البناء عليها للتوصل إلى حل نهائي للمشكلة التي طالت وجرحت وظلمت الوطن، فيبذل كل جهد ممكن ويدفع في اتجاه تعزيز هذا العمل الوطني.