أولاً بتسويق المظلومية الإيرانية
إيران استغلت مناسبة احتفالية سنوية عادية تحتفل فيها الأمم المتحدة كل عام كي ترسل وزير خارجيتها لنيويورك بحجة حضور تلك الاحتفالية، إنما الغرض من تلك الزيارة هو المحاولة الأخيرة لإثناء إدارة ترامب عن قرار الحصار الاقتصادي الذي بدأ يضيق الحصار ويتسع في دائرته..
فبدعم من ترسانة القوى الناعمة المساندة لإيران في الولايات المتحدة الأمريكية وهي ضخمة وبتمويل ضخم أيضاً، رتبت شركات العلاقات العامة والتي تتعامل مع إيران عدة لقاءات صحافية وتلفزيونية ومجموعة من اللقاءات مع مراكز بحثية وبيوت استشارية لوزير الخارجية الإيراني، في حملة تسويق المظلومية الإيرانية وإظهارها مظهر الضحية البريئة التي تحاول أن تعزز دافعاتها وممارسة حق مشروع لها بتقوية نفسها، وهي حملة تهدف في ذات الوقت للتحريض ضد إدارة ترامب ومساعدة خصومه السياسيين لإظهارها مظهر الشخص غير المسؤول، كل ذلك في محاولة لوقف أوتعطيل أو خلق معارضة لقرار العقوبات.
وكذلك فعل ظريف في ميونخ في فبراير الماضي في مؤتمر سنوي خاص بالسلام ذهب ظريف وكلفت إيران عدة شركات للعلاقات العامة لإجراء لقاءات تلفزيونية ولقاءات مع عدة مراكز بحثية وبيوت استشارية تدفع لهم إيران ضمن ترسانة من مجموعة أدوات القوى الناعمة التي تمتلكها إيران في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
مهمة ظريف هي تسويق الحمل الإيراني الوديع المتحضر الذي يشتري أو يصنع السلاح لأغراض دفاعية بحتة فهو يبعث قاسم سليماني ويسلح الميليشيات الإرهابية في العراق وسوريا والحوثي بحجة الدفاع عن إيران!!
متفجرات التي إن تي والسي فور التي يعثر عليها في البحرين ومصدرها إيران والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي بحوزة الميليشيات الإرهابية الحوثية هي للدفاع عن إيران يا له من حمل وديع، يا له من سلاح دفاعي لصد الهجمات على الأراضي الإيرانية ذلك الذي ينطلق من صعدة تجاه بلاد الحرمين.
ثانياً بتحريك بيادقها في المنطقة لم يسكت حسن نصرالله ولا عبدالملك الحوثي ولا مقتدى الصدر ولا غيره من خدم إيران منذ نهاية أبريل إلى الآن فلم يتركوا مناسبة ومن غير مناسبة إلا وأتوا على سيرة دول الخليج حتى طفح السم حسن نصرالله حين قال إني أكره الملك سلمان، ولم يأتِ بجديد فهو منبع الحقد والكراهية ومرى للحقد الفارسي وستتصاعد تهديداتهم في الأيام القادمة فهم ورقة ضمن أوراق إيران لمواجهة العقوبات في المرحلة القادمة.
إنما سنرى وسنراقب من يتجاوب معهم في دول الخليج ومن سيخرج من جحره في الفترة القادمة ويشرئب برأسه ليكبس الرفعة التي رفعها حزب الله أو أي من الفصائل العراقية، ليكشفوا عن نفسهم إذ سيكونون هم البيادق التي أمرتها إيران بالتجاوب مع عملائه والعمل على تعكير الأجواء وإثارة الفوضى.
ثالثاً بالتهديد بغلق مضيق هرمز وهذه الورقة هي كالجوكر الذي ستحترق لصعوبة تنفيذها.
رابعاً بالتهديد بحرب سيبرانية على الولايات المتحدة الأمريكية وهذه قالها ظريف في نيويورك يوم الخميس وقد اعترفت أجهزة الاستخبارات أنها تتعرض لهجمات مصدرها إيران.
خامساً بتهديد أوروبا باللاجئين وهذه تكررت مع كل مسؤول إيراني يزور أوروبا.
حتى الآن ورقة المظلومية لم يشترها أحد.
وورقة إذكاء الصراع في العراق وسوريا وشمال أفريقيا وهي ورقة لم تتوقف إيران عن استخدامها أبداً حتى قبل العقوبات وآخرها السفينة الإيرانية المحملة أسلحة والمواجهة للسواحل الليبية.
تهمنا ورقة البيادق الإيرانية في دولنا الخليجية وهي التي تعنينا والتي تحتاج لرقابة استباقية تنهيها قبل أن تستخدم.
إيران استغلت مناسبة احتفالية سنوية عادية تحتفل فيها الأمم المتحدة كل عام كي ترسل وزير خارجيتها لنيويورك بحجة حضور تلك الاحتفالية، إنما الغرض من تلك الزيارة هو المحاولة الأخيرة لإثناء إدارة ترامب عن قرار الحصار الاقتصادي الذي بدأ يضيق الحصار ويتسع في دائرته..
فبدعم من ترسانة القوى الناعمة المساندة لإيران في الولايات المتحدة الأمريكية وهي ضخمة وبتمويل ضخم أيضاً، رتبت شركات العلاقات العامة والتي تتعامل مع إيران عدة لقاءات صحافية وتلفزيونية ومجموعة من اللقاءات مع مراكز بحثية وبيوت استشارية لوزير الخارجية الإيراني، في حملة تسويق المظلومية الإيرانية وإظهارها مظهر الضحية البريئة التي تحاول أن تعزز دافعاتها وممارسة حق مشروع لها بتقوية نفسها، وهي حملة تهدف في ذات الوقت للتحريض ضد إدارة ترامب ومساعدة خصومه السياسيين لإظهارها مظهر الشخص غير المسؤول، كل ذلك في محاولة لوقف أوتعطيل أو خلق معارضة لقرار العقوبات.
وكذلك فعل ظريف في ميونخ في فبراير الماضي في مؤتمر سنوي خاص بالسلام ذهب ظريف وكلفت إيران عدة شركات للعلاقات العامة لإجراء لقاءات تلفزيونية ولقاءات مع عدة مراكز بحثية وبيوت استشارية تدفع لهم إيران ضمن ترسانة من مجموعة أدوات القوى الناعمة التي تمتلكها إيران في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
مهمة ظريف هي تسويق الحمل الإيراني الوديع المتحضر الذي يشتري أو يصنع السلاح لأغراض دفاعية بحتة فهو يبعث قاسم سليماني ويسلح الميليشيات الإرهابية في العراق وسوريا والحوثي بحجة الدفاع عن إيران!!
متفجرات التي إن تي والسي فور التي يعثر عليها في البحرين ومصدرها إيران والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي بحوزة الميليشيات الإرهابية الحوثية هي للدفاع عن إيران يا له من حمل وديع، يا له من سلاح دفاعي لصد الهجمات على الأراضي الإيرانية ذلك الذي ينطلق من صعدة تجاه بلاد الحرمين.
ثانياً بتحريك بيادقها في المنطقة لم يسكت حسن نصرالله ولا عبدالملك الحوثي ولا مقتدى الصدر ولا غيره من خدم إيران منذ نهاية أبريل إلى الآن فلم يتركوا مناسبة ومن غير مناسبة إلا وأتوا على سيرة دول الخليج حتى طفح السم حسن نصرالله حين قال إني أكره الملك سلمان، ولم يأتِ بجديد فهو منبع الحقد والكراهية ومرى للحقد الفارسي وستتصاعد تهديداتهم في الأيام القادمة فهم ورقة ضمن أوراق إيران لمواجهة العقوبات في المرحلة القادمة.
إنما سنرى وسنراقب من يتجاوب معهم في دول الخليج ومن سيخرج من جحره في الفترة القادمة ويشرئب برأسه ليكبس الرفعة التي رفعها حزب الله أو أي من الفصائل العراقية، ليكشفوا عن نفسهم إذ سيكونون هم البيادق التي أمرتها إيران بالتجاوب مع عملائه والعمل على تعكير الأجواء وإثارة الفوضى.
ثالثاً بالتهديد بغلق مضيق هرمز وهذه الورقة هي كالجوكر الذي ستحترق لصعوبة تنفيذها.
رابعاً بالتهديد بحرب سيبرانية على الولايات المتحدة الأمريكية وهذه قالها ظريف في نيويورك يوم الخميس وقد اعترفت أجهزة الاستخبارات أنها تتعرض لهجمات مصدرها إيران.
خامساً بتهديد أوروبا باللاجئين وهذه تكررت مع كل مسؤول إيراني يزور أوروبا.
حتى الآن ورقة المظلومية لم يشترها أحد.
وورقة إذكاء الصراع في العراق وسوريا وشمال أفريقيا وهي ورقة لم تتوقف إيران عن استخدامها أبداً حتى قبل العقوبات وآخرها السفينة الإيرانية المحملة أسلحة والمواجهة للسواحل الليبية.
تهمنا ورقة البيادق الإيرانية في دولنا الخليجية وهي التي تعنينا والتي تحتاج لرقابة استباقية تنهيها قبل أن تستخدم.