يعود علينا شهر رمضان المبارك من جديد، يحمل للأمة الإسلامية الفرح والأمل والتباشير، لمزيد من الرحمة والمغفرة والعتق من النار، ويعود إلينا، وإن شاء الله نحن أهله، نعمل الخيرات بما يرضي الله عز وجل حتى تفتح لنا أبواب السموات، ونكون من القوافل التي شملتها الرحمة والمغفرة.
المسلم في شهر رمضان محاط بهالة من النعم التي يجب عليه تقديرها، فشهر رمضان بذاته نعمة عظمى يمنها الله تعالى علينا بما يحمله لنا من خيرات كثيرة، فالسعيد من يجاهد نفسه في الصيام والقيام وقراءة القران، والشقي من لم يقدر هذه النعمة ويكابر بالمعاصي، فتقدير النعم هو بمثابة الشكر والامتنان لله عز وجل فلنعم الله في شهر رمضان أوجه كثيرة، فالعبادات هي نعمة جميلة، فصلاة التراويح والقيام وقراءة القرآن نعم يقدرها من يتهافت على الأجر ويغتنم الأوقات بالطاعات، فالجنة محاطة بالمكاره، ولكن لن ينالها إلا من كان سعيه خالصاً لله تعالى.
من نعم الله علينا التي بالفعل لا نشعر بها ولا يحسبها المسلم من النعم وهي وجود فئة تستحق الصدقات والزكوات، ذلك لأن المسلم بحاجة إلى أن يتصدق وأن يبحث عن المحتاج ليطعمه ويكسيه، وخير الناس من لا يمن على الفقير والمسكين بعطاياه، لأننا بحاجة إليهم بقدر حاجة المحتاج إلى المال والطعام، كما أن الصحة نعمة لأنها تاج يحتاجها الصائم ويندم عليها المريض لشعوره بأنه أضاع الصيام، حتى وإن أجيز للمريض الفطر إلا أن الشعور برمضان بحلته كاملة بمثابة الغنيمة والكنز الذي لا يمكن ضياعه.
نعمة الطعام، ووفرة كل ما لذ وطاب من النعم، يجب المحافظة عليها من الزوال، فالبعض يتصور أن شهر الخير هو شهر الأكل وعليه أن يملأ سفرته بأشكال من الطعام، وهذا يتعارض مع قول الله تعالى «وكلوا واشربوا ولا تسرفوا»، فالإسراف في تناول الطعام والإسراف في إعداد قائمة من الطعام لوقت الفطور والسحور هي بمثابة التغطرس على نعم الله، وهذا غير محمود، فزوال النعمة وارد لكل أمة لم تصن نعم الله عليها، ومن الخطأ بأن نملأ المائدة بالطعام والتواري وراء أن كل الطعام سوف يذهب للمحتاج، فالمحتاج لا يحتاج للفضيل من الطعام، وإنما يحتاج إلى افضل الأشياء، وهنا تكمن الصدقة الطيبة التي يحبها الله عز وجل.
أيضاً التفاف العائلة حول مائدة الإفطار نعمة لا يقدرها إلا من فارق أعز الأحباب، فالإنسان لا يستطيع أن يعيش لوحده، حيث تكمن سعادته بالعشرة الطيبة مع أهله وأحبابه، لذا التمسك بالأحباب وصونهم نعمة قليل من يعطيها الأهمية ويظفر بها.
نعم الله على الإنسان كثيرة، لا يمكن أن يعدها أو يحصيها، ولكن حفظ النعمة هو الطريقة المثلى للاستمرار لحياة تقدر نعم الله، وبعض الناس بحاجة إلى أن يعيدوا حساباتهم، فالنعمة زوّالة لمن لا يقدرها ولا يحمد الله عليها.
{{ article.visit_count }}
المسلم في شهر رمضان محاط بهالة من النعم التي يجب عليه تقديرها، فشهر رمضان بذاته نعمة عظمى يمنها الله تعالى علينا بما يحمله لنا من خيرات كثيرة، فالسعيد من يجاهد نفسه في الصيام والقيام وقراءة القران، والشقي من لم يقدر هذه النعمة ويكابر بالمعاصي، فتقدير النعم هو بمثابة الشكر والامتنان لله عز وجل فلنعم الله في شهر رمضان أوجه كثيرة، فالعبادات هي نعمة جميلة، فصلاة التراويح والقيام وقراءة القرآن نعم يقدرها من يتهافت على الأجر ويغتنم الأوقات بالطاعات، فالجنة محاطة بالمكاره، ولكن لن ينالها إلا من كان سعيه خالصاً لله تعالى.
من نعم الله علينا التي بالفعل لا نشعر بها ولا يحسبها المسلم من النعم وهي وجود فئة تستحق الصدقات والزكوات، ذلك لأن المسلم بحاجة إلى أن يتصدق وأن يبحث عن المحتاج ليطعمه ويكسيه، وخير الناس من لا يمن على الفقير والمسكين بعطاياه، لأننا بحاجة إليهم بقدر حاجة المحتاج إلى المال والطعام، كما أن الصحة نعمة لأنها تاج يحتاجها الصائم ويندم عليها المريض لشعوره بأنه أضاع الصيام، حتى وإن أجيز للمريض الفطر إلا أن الشعور برمضان بحلته كاملة بمثابة الغنيمة والكنز الذي لا يمكن ضياعه.
نعمة الطعام، ووفرة كل ما لذ وطاب من النعم، يجب المحافظة عليها من الزوال، فالبعض يتصور أن شهر الخير هو شهر الأكل وعليه أن يملأ سفرته بأشكال من الطعام، وهذا يتعارض مع قول الله تعالى «وكلوا واشربوا ولا تسرفوا»، فالإسراف في تناول الطعام والإسراف في إعداد قائمة من الطعام لوقت الفطور والسحور هي بمثابة التغطرس على نعم الله، وهذا غير محمود، فزوال النعمة وارد لكل أمة لم تصن نعم الله عليها، ومن الخطأ بأن نملأ المائدة بالطعام والتواري وراء أن كل الطعام سوف يذهب للمحتاج، فالمحتاج لا يحتاج للفضيل من الطعام، وإنما يحتاج إلى افضل الأشياء، وهنا تكمن الصدقة الطيبة التي يحبها الله عز وجل.
أيضاً التفاف العائلة حول مائدة الإفطار نعمة لا يقدرها إلا من فارق أعز الأحباب، فالإنسان لا يستطيع أن يعيش لوحده، حيث تكمن سعادته بالعشرة الطيبة مع أهله وأحبابه، لذا التمسك بالأحباب وصونهم نعمة قليل من يعطيها الأهمية ويظفر بها.
نعم الله على الإنسان كثيرة، لا يمكن أن يعدها أو يحصيها، ولكن حفظ النعمة هو الطريقة المثلى للاستمرار لحياة تقدر نعم الله، وبعض الناس بحاجة إلى أن يعيدوا حساباتهم، فالنعمة زوّالة لمن لا يقدرها ولا يحمد الله عليها.