رداً على بعض «التحليلات» الناقصة والتصريحات غير ذات القيمة التي صدرت عن البعض أخيراً واهتمت بها بعض الفضائيات وأبرزتها كتب وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة تغريدة في حسابه على «تويتر» وضع بها نقطة في نهاية سطر أراد البعض له أن يظل مفتوحاً فقال «يقولون ما يقولون من كذب وزور في قطر وقنوات لندن المأجورة، ونحن والحمد لله مطمئنون بأن ملكنا حمد بن عيسى وأميرنا خليفة بن سلمان وأميرنا سلمان بن حمد وكل أهل البحرين هم جسد واحد وقلب واحد في صف واحد».
رسالة من المهم أن تصل إلى كل من يعتقد بأن البحرين قابلة للانشقاق، فالبحرين دائماً وفي كل الأحوال جسد واحد وموقف لا يتجزأ وجدار لا يمكن لأحد أن يجد فيه أي منفذ للتسلل من خلاله. في البحرين تختلف الآراء أحياناً وقد يحتد النقاش في موضوع ما أحياناً لكن الجسد والروح لا يمكن لأحد أن يخترقهما. لهذا فإن مسألة اعتبار حدث ما فرصة للاختراق مسألة تدخل في باب النكتة، فمثل هذا الأمر لا يمكن أن يحدث في البحرين. هذه البلاد غير قابلة للاختراق، وقد تعلمت من دروس الماضي الكثير ويدرك أهلها ما يدور في الساحة جيداً.
البحرين لا تمنع الآخرين من تفسير الأمور وتحليلها على هواهم، وهي تؤمن بأن لكل قدرات في هذا الخصوص ومآرب، وتعرف أن الكثيرين يدلون دلاءهم وهم لا يمتلكون ما يكفي من معلومات وأنهم في الغالب يعبرون عن الذي يتمنونه، لكنها على درجة من الثقة بأن كل ذلك لا يمكن أن يؤثر في أهل البحرين الذين يعرفون الصح من الغلط ويصعب على الأجنبي اختراقهم.
البحرين بحر واحد وإن كان اسمها بحرين، هذا البحر لا يمكن لكل من هب ودب أن يرتاده، فالسباحة فيه ليست سهلة كما قد يعتقد البعض وهي غير آمنة إلا لأهلها ولمن يعرفها جيداً. هدوؤه يغري بالاقتراب منه وتجربة الغوص فيه لكنه يمتلك القدرة على تصنيف من يرتاده فيثور سريعاً على كل من جاء ليمارس السوء.
اختراق البحرين أمر غير ممكن بل مستحيل، واللعب على المتناقضات فيها - أياً كان حجمها ونوعها - مصيره الفشل، فالبحرين جسد واحد ولا يمكن لهذا الجسد أن يتغير أو يتجزأ. لهذا جاء رد وزير الخارجية وشرحه للموقف سريعاً فكتب تلك الرسالة عبر تغريدة، والأكيد أنها وصلت إلى كل من أراد أن تصله.
إحداث شرخ في المجتمع البحريني أمر غير ممكن وغير وارد إلا في العقول الصغيرة التي لا مجال لها في السياسة، واستغلال أي حدث أو أي طارئ لإحداث الفتنة فيه أمر غير قابل للتحقق ولا يتواجد إلا في تلك العقول. في الأيام القليلة الماضية قالوا الكثير وفسروا الكثير من الأمور على هواهم، والأكيد أنهم لن يتوقفوا وسيواصلون هذا العمل الذي يملأ بعض فراغهم ويوهمهم بأنهم عملوا مفيداً، لكنهم لن يتمكنوا من تحقيق أي هدف، ليس فقط بسبب ضعفهم واعتمادهم على معلومات ناقصة ولكن لأن البحرين من القوة والصلابة والثبات بحيث لا يمكن اختراقها واللعب على أي متناقضات فيها خصوصاً لو كانت طارئة.
ما عاشته البحرين في 2011 وما عانت منه بعد ذلك جعلها قادرة على احتواء كل شيء وصد كل فعل سالب وجعل أهلها يقفون سريعاً في وجه كل من يريد بها السوء. قسوة تلك التجربة تعلمت منها البحرين، لهذا لخص الوزير أحوال البحرين وأهلها إثر ما قيل من كذب وزور أخيراً بالقول بأننا «والحمد لله مطمئنون...».
رسالة من المهم أن تصل إلى كل من يعتقد بأن البحرين قابلة للانشقاق، فالبحرين دائماً وفي كل الأحوال جسد واحد وموقف لا يتجزأ وجدار لا يمكن لأحد أن يجد فيه أي منفذ للتسلل من خلاله. في البحرين تختلف الآراء أحياناً وقد يحتد النقاش في موضوع ما أحياناً لكن الجسد والروح لا يمكن لأحد أن يخترقهما. لهذا فإن مسألة اعتبار حدث ما فرصة للاختراق مسألة تدخل في باب النكتة، فمثل هذا الأمر لا يمكن أن يحدث في البحرين. هذه البلاد غير قابلة للاختراق، وقد تعلمت من دروس الماضي الكثير ويدرك أهلها ما يدور في الساحة جيداً.
البحرين لا تمنع الآخرين من تفسير الأمور وتحليلها على هواهم، وهي تؤمن بأن لكل قدرات في هذا الخصوص ومآرب، وتعرف أن الكثيرين يدلون دلاءهم وهم لا يمتلكون ما يكفي من معلومات وأنهم في الغالب يعبرون عن الذي يتمنونه، لكنها على درجة من الثقة بأن كل ذلك لا يمكن أن يؤثر في أهل البحرين الذين يعرفون الصح من الغلط ويصعب على الأجنبي اختراقهم.
البحرين بحر واحد وإن كان اسمها بحرين، هذا البحر لا يمكن لكل من هب ودب أن يرتاده، فالسباحة فيه ليست سهلة كما قد يعتقد البعض وهي غير آمنة إلا لأهلها ولمن يعرفها جيداً. هدوؤه يغري بالاقتراب منه وتجربة الغوص فيه لكنه يمتلك القدرة على تصنيف من يرتاده فيثور سريعاً على كل من جاء ليمارس السوء.
اختراق البحرين أمر غير ممكن بل مستحيل، واللعب على المتناقضات فيها - أياً كان حجمها ونوعها - مصيره الفشل، فالبحرين جسد واحد ولا يمكن لهذا الجسد أن يتغير أو يتجزأ. لهذا جاء رد وزير الخارجية وشرحه للموقف سريعاً فكتب تلك الرسالة عبر تغريدة، والأكيد أنها وصلت إلى كل من أراد أن تصله.
إحداث شرخ في المجتمع البحريني أمر غير ممكن وغير وارد إلا في العقول الصغيرة التي لا مجال لها في السياسة، واستغلال أي حدث أو أي طارئ لإحداث الفتنة فيه أمر غير قابل للتحقق ولا يتواجد إلا في تلك العقول. في الأيام القليلة الماضية قالوا الكثير وفسروا الكثير من الأمور على هواهم، والأكيد أنهم لن يتوقفوا وسيواصلون هذا العمل الذي يملأ بعض فراغهم ويوهمهم بأنهم عملوا مفيداً، لكنهم لن يتمكنوا من تحقيق أي هدف، ليس فقط بسبب ضعفهم واعتمادهم على معلومات ناقصة ولكن لأن البحرين من القوة والصلابة والثبات بحيث لا يمكن اختراقها واللعب على أي متناقضات فيها خصوصاً لو كانت طارئة.
ما عاشته البحرين في 2011 وما عانت منه بعد ذلك جعلها قادرة على احتواء كل شيء وصد كل فعل سالب وجعل أهلها يقفون سريعاً في وجه كل من يريد بها السوء. قسوة تلك التجربة تعلمت منها البحرين، لهذا لخص الوزير أحوال البحرين وأهلها إثر ما قيل من كذب وزور أخيراً بالقول بأننا «والحمد لله مطمئنون...».